في منحنيات القلوب
يتناثر الحزن والالم
وفي خفايا وجيب القلوب ماهو امر وادهى
يوم ان كانت يداي تقربانك الي
كنت وترا يملأ عزفه الاصقاع ودا ووجدا
ويوم ان تجمدت عيناي
على بعدك المفاجيء
ادركت انني اخترت المنحنى الاصعب
احس بلسعات الاه
ودبيب الالام
وتقرحات الاماني العذاب
اصرخ فيك خذني اليك
كي افر مني اليك
او فدعني
اقاسي
انا شجرة تكاثرت عليها المعاول
جردتها من اغصانها
وتركتها نهبا لافاعي الزمان
طويلا بحثت عنك
منذ الاف الاعوام
وانا مبحر بلا اشرعة استجدي الوداد من اهل الوداد
في طريقي الى مرافيء الحنين
استوقفني نورس حزين
قلت هل لك في صداقتي مارب وغاية
قال ساحاول
التقينا عند حافة الاماني
وفي بئر الامال ادلى كل بدلوه
لم اعرف يومها من
اصطاد الاخر
سوداوية طاغية كانت تنغص
علي حياتي
وانانية ليست مفتعلة
نذرت عمري للضياع في كل لحظة
نزفت حتى ارتوى دمي من دمي
ونثرت دموعي قرابين
انها ليلة عمري التي وأدت
بتدبير القدر
قد تكون هذه سفسطة فجة
غير اني استسيغها
لقد نهض الجمر ثانية
وعادت عقارب الساعة الى الوراء
وعلى سن صخري قاتل جلست ارقب سهيلا
عله يرق لي
فقد كنت يوما ممن رقوا له
وبكوه
لكنه على اية حال اسعد حالا
فثرياه لم تغب يوما عن ناظريه