وجه اليأس
يوزّع الوجع
رغيف ملحٍ على الهالكين ...
حماقة الوقت
تستفرد بكيمياء الحياة
تزرع في طين الخيبة
سنابل أنين ..
صمت العبارة
أيقونة مجاز
فوضى حيرة
في عتمة قلق هجير ..
من غيرك سيبتكر
خريفاً لسراب الموت
الطالع حسرة
من صوفية البقاء ؟..
سيقيم اللغة
جسدا عاري الإعراب ،
حسرة منهكة الخسارة
تنعم بالجموح ؟...
من غيرك سيكتب
على غسق الحب
أغنية شوق
و شبقاً مجنونا ؟.
إنك هذا الجميل
غبار اللذة
ماء البوح المنكسر
غفرانا على البياض .
يا للأعماق المضنية
كأنها خارطة للأفكار التراثية
تغازل الروح في الظلام.. وتشاطرها نميمة الحنين
الأديب المبدع يحيى موطوال
لسنا قادرين على إيقاف السماء لحظة غروب
إلاّ أنّ الإنتظار سيأتي بالفجر لا ريب!
إنحناءة لكمّ الأضواء المتناسلة هنا
ســلام من الله و ود ،
الله الله الله
نثيرية عميقة محكمة متقنة ،
إنموذج في فن البوح ،
وأتت على الجمال لا ريب ....!!
البيان المدهش الفارق جعل من اللغة في غير مجاز ، فتحه العنوان مسافر في نقاء الصوفيية وإيحاءاتها ،
من لدن خبير : تلونت الدهشة في ثنايا هذا النص،
و يبدو أن القفلة أحكمت صنعتها لتفسر المطلع الذي بدا يقودنا إلى احتمالات أخر ،
لا سيما إذا ما اقترنت بالعنوان...
القفلة المشتغل عليها :
و شبقاً مجنونا ؟.
إنك هذا الجميل
غبار اللذة
ماء البوح المنكسر
غفرانا على البياض
رائع أنت ...
و ثمة ما يقال ...
نص من نفائس الكلام في الركن ،
و تغبطون عليه لا ريب
أنعم بكم و أكـرم ...
مـودتي و مـحبتي
في عالمنا المضني... متطلبات الروح تعود كسيرة المنى
ترتكس في مكفهر الوجدان
أحجيات تتلقفها أنفسنا الواهية الصبر، بمعلمٍ من هذيان!
من سيقرأ لنا قصيدة السكينة قبيل النوم الرجيم؟!
سلمت أناملكم أديبنا الجميل
محبتي والاحترام
تثبت
ممتن لكم ولطلتكم المخملية هاته شاعرنا القدير ذ.ألبير ذبيان ،لروحكم المبدعة البهية من القلب أسمى أيات الود والتقدير ..
نشعل حضرة الصوفية في دواخلنا لتحيا الأرواح روحانياتها بعيدا عما هو شائب في قرف الواقع الوهن ..
نعرج بنا عاليا حيث لا شئ يشبه أشياءنا المجردة في لاهوتية الصفاء ..
سنحاول وعبثا أن نغمض جفوننا للننام في أحضان القصيدة التي لم تولد بعد من هذا الضياء ..
دمتم بالف خير ..بوركتم
يا للأعماق المضنية
كأنها خارطة للأفكار التراثية
تغازل الروح في الظلام.. وتشاطرها نميمة الحنين
الأديب المبدع يحيى موطوال
لسنا قادرين على إيقاف السماء لحظة غروب
إلاّ أنّ الإنتظار سيأتي بالفجر لا ريب!
إنحناءة لكمّ الأضواء المتناسلة هنا
كوشم على صدر الحياة تحيك شكله ألوان الإيحاء ،حاولنا بأن نلقي بنا غياهب المعراج القديس لصفوة الروح حتى لا نموت خذلانا بما هو كائن في عتمة الواقع الأليم ..
نخيط بالحرف خارطة تسقط من فقه الجغرافيا ،وتنام على سديم المجاز ،علنا نكون حقا ما نريد ان نكون ،ظلا روحي الإيهامات ..
بوركت سيدتي الفاضلة الشاعرة الراقية ذة.هديل الدليمي ،وبورك مرورك الجميل المحفوف بهاءا من بهاء روحك المبدعة العفيفة ..
خالص المودة والتقدير لك ..