يقرا الكلمات الزرقاء والحمراء والسوداء و ...... يتهم بأنه مثقف، ينتصف الليل .. فيصاب بلوثة الكلام، يبحث في دفاتر الماضي ، يضعون له برامج عصريه ، يفقد القدرة على التركيز والإحساس بالحركة ، يتحول إلى مساحة خاليه ....
للكلام فعلا أزرقه....
يلوّن المساحات من زرقته فيراها أحدنا وهي تشرق كأنّها البحر في صيف قائظ أوالافق الذي يستهويك لسفر وتحليق
أمّا الأسود من الكلمات فقتامة تعزف فينا لحنه الحزين فلا نستفيق ....
ولمّا تجوبنا الكلمات بألوانها نصاب بلوثة الكلام ....وقد نتحوّل الى فارس أعرج فنخاف الكلمات ونرتبك منها.....
الرّائع نعيم الأسّيوطي
عشقت ألوان الكلمات في نصّك العميق فخلطتها كما عنّ لي ولست أدري بأيّ الألوان نرسم مشاعرنا ونحن من فصيلة الماء لا لون ولا طعم ولا رائحة له...
عميقة لوحتك سيدي الرّاقي وقد شدّتني دلالاتها التي فقهت ......
حين تصبح الثقافة تهمة والعقل المستنير جناية
فلا غرابة إذا ما أحالوا المساحات الخصبة إلى فراغ بفعل الفراغ
نص رائع عميق الدلالات
شكرا لك أستاذ نعيم .. أهلا ومرحبا بك من جديد
أثبت النص مع التقدير
هم لا يحبون الأزرق
إنه رحابة السماء...و عمق البحر
إنه الأثير المحمل بـ النور
فـ كيف لا يحاربونه...؟!!
،،،
الأديب الراقي أ/ نعيم الأسيوطي
جميلةٌ مساحاتك المزدحمة بـ الجمال و الأدب
احترامي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني