يوم آخر من أيام كورونا
مازالت الأرض لم تستعد وعيها بعد
وهاهو الخريف ينمو خلسة؛ في صيف توقف مغميا عليه....
عقارب الساعة خلفي تدق في صمت مزعج
ولا زلت ألهو بحروف مبعثرة...
ألملم شتات أيامي المنثورة كقطع أحجية بازل....
أغمض عيني وأتركك تمر بذاكرتي باختيار متاح ...
أتدري كم كان حلوا فشلنا بزحمة مشاعر ؛وقليل من القلب
كم بدت ملامحنا أسيرة قلق لا يليق بنا...
وكم كان مرورك عذبا في غياب يرافقني عن قرب ...
وكحطبة على أرض رطبة تلفها أغصان ملتاعة...
كقلوب صغار ضاعت منهم الطريق ؛
ضعنا في النور معا...