أعبر الجسر
على كتف شماعة مستعصية
أفتش عنك وعني
وعن جديلة الأحلام
ما الذي حل بطفولة الوادي؟
بصبية اكتحلت الحلم
ونقشت على وجه الخريف
ابتسامة مزهرة،،،
حارقة تلك المسافات،
تغازل انتظاري،
أنشغل بتأملها
وأرقد بعيدا في عنف الذاكرة،،
أستطلع آخر فرح،
صنعنا نجماته معا..
قبل أن تغادرنا الصباحات
أرتعش كوليد جديد
صفعته موجة الحياة...
وتلك المسافات اللعينة
تقلم أظافري بشقاوة..
فأمطر شعرا،
أنثره حبا في حقول المسافات،
وكلما فاض الحنين
أتحسس حفنة من أمل
اينعت ذات لقاء ...
نص رائع ، اجتمع فيه الشجن والأمل ، ذلك الأمل الذي
يحوّل كل صعب إلى سهل ، ويقصِّر المسافات رغم طولها .
بوركتِ الأخت الكريمة عائشة ، ودامت روعتك .
تحياتي