تحت أقدامها جنة لعالمِ الرَّحِمِ المبجّلِ أنتمي عارٍ عن الزمن البغيض أغفو بماءِ المُلك لا شيءَ يعودُ لآخرين أبرعمُ شجراً للوهن وعصافيرُ الأحلامِ تزقزقُ تبني أعشاشَ الدِفءِ من أعوادِ الضحكاتِ المبثوثة في ذاكرةِ العُشبِ الصامت إلا من قيثارةِ أمّي يرسلُ آناءَ الصبح وسنَ الليل أطردُ خوفَ الظلمة بطلاسمِ حَبْلي السرّي الكونُ مجرّاتٌ تتلألأُ حيث تدورُ الأجرام بمشيئةِ كونٍ أوسع قلبٌ عرضُهُ السماواتُ والحبُّ سعيدٌ داخلَ شمسي أسكنُ .. أتقلّبُ أرفسُ جدرانَ الضوء الساكنِ في الماء يحدثـُني النبضُ الآمنُ بتحنانِ الرائحة حين امتزجَ الصلصال بقدسِ الروح حين الأسماءُ هوتْ بقاع الذكرى لمّا علّمني الله تنبئُني أنَّ الوهمَ حياةٌ وأن حدودَ الأشياءِ سرابٌ وعالمي العلوي تصلّي الجنةُ فيه تحت خُطى العرش فوق الموتِ الأوّلِ لي والصرخةُ ندمٌ أزليٌّ يفتتحُ غوايةَ تاريخي