لي أن اتراجعَ عن حبي للأزهار إذا لم تنشرْ من أنفاسِ الميسم أحرفَ شوقٍ تتشبثُ في أردانِ (الحلوة) بنتِ الأهوار لي أن أتخاصمَ والطينَ القادمَ من أحشاءِ الزاب إذا لم يتمرّغْ في أقدام صبايا( تكريت) لي أنْ أرحلَ عن أرضٍ لا تُؤْوي إلا الطبّالين ولكنَّ خطاكِ عليها توقفُ خطوي تدفعُني أنْ أتشبثَ في اللونِ الداكن يعلو قمصانَ بنات (الشامية) لي أن أرحلَ نحوَ حنان (مها ) وأقولُ لعيني ّ : أتَرَيْنَ الفتنةَ في إيما ءتِها أترَينَ جمالَ تهاديها في قامتِها الممشوقةِ بَينَ دمي والرملِ لي أن أنفذَ في جلدي من نيرِ الأعداء ألقيَ نفسي في مركبِها أقولُ حنانكِ لا أطمعُ الا أنْ أبقى مرهوناً في طياتِ العَبَق الرابض في أنفاسك ولنا أن نتهادى مبهورين وراء الجدران العباسية في قصر( الحير) أتيه بقارورة خمر تخلطها انفاسك في شهد رضابك لا يعلم الا الله بروحين اتحدا حتى صارا واحدة فممر الوادي الذاهب نحو الحاوي سهل هو يدفعنا أن تخفينا سيقان الذرة الصفراء أقول انتظري أسئلة تخرج من بين شقوق الطين (الحري) قبيل تماهينا في المجرى أسئلة من ضفدعة تتشبث بالماء الغائر في العمق أسئلة من قوقعة ترغب أن يلفظها المد الى أصقاع أكدية لي أن أسبق حَجَلا يتلفت نحو فراخه بحنان من جور الصيادين أقول التفتي نحوي عيناك ملاذي
الأخ الشاعر أ.محفوظ فرج ابحرت مع نهر حروفك المنساب بالماءالزلال فثملت من عذوبتة المتدفقة... دمت بهذا البهاء الذي أنعش الروح .... مودتي وأرق تحاياي
رائع ما قرأت... دمت بهذا الألق في الكتابة...
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محفوظ فرج لي أن اتراجعَ عن حبي للأزهار إذا لم تنشرْ من أنفاسِ الميسم أحرفَ شوقٍ تتشبثُ في أردانِ (الحلوة) بنتِ الأهوار لي أن أتخاصمَ والطينَ القادمَ من أحشاءِ الزاب إذا لم يتمرّغْ في أقدام صبايا( تكريت) لي أنْ أرحلَ عن أرضٍ لا تؤوي إلا الطبّالين ولكنَّ خطاكِ عليها توقفُ خطوي تدفعُني أنْ أتشبثَ في اللونِ الداكن يعلو قمصانَ بنات (الشامية) لي أن أرحلَ نحوَ حنان (مها ) وأقولُ لعيني ّ : أتَرَيْنَ الفتنةََ في إيما ءتِها أترَينَ جمالَ تهاديها في قامتِها الممشوقةِ بَينَ دمي والرملِ لي أن أنفذَ في جلدي من نيرِ الأعداء ألقيَ نفسي في مركبِها أقولُ حنانكِ لا أطمعُ الا أنْ أبقى مرهوناً في طياتِ العَبَق الرابض في أنفاسك ولنا أن نتهادى مبهورين وراء الجدران العباسية في قصر( الحير) أتيه بقارورة خمر تخلطها انفاسك في شهد رضابك لا يعلم الا الله بروحين اتحدا حتى صارا واحدة فممر الوادي الذاهب نحو الحاوي سهل هو يدفعنا أن تخفينا سيقان الذرة الصفراء أقول انتظري أسئلة تخرج من بين شقوق الطين (الحري) قبيل تماهينا في المجرى أسئلة من ضفدعة تتشبث بالماء الغائر في العمق أسئلة من قوقعة ترغب أن يلفظها المد الى أصقاع أكدية لي أن أسبق حَجَلا يتلفت نحو فراخه بحنان من جور الصيادين أقول التفتي نحوي عيناك ملاذي يا سلام عليك أيها الشاعر الرائع وانت تمزج هذا الخليط العراقي الاصيل في صورةامرأة تحمل ملامح قصب الأهوار وطين الفرات وعذوبة دجلة فمن سيتعلم منك إن الجمال واحد لا لبس فيه ولا حيرة ساعة يجتمع الحب في ملامح متوحدة جذورها متشابكة لا تختلف . نصٌ مذهل حقاً والغاية منه أنبل فشكراً ،،ولكن متى سيحكمنا شاعر أو فنان صادق أو انسان عادل ؟؟ رائعة حقاً بوركت مع التقدير / وقار
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار
وهاي هي الحروف تتكحل بذلك الطين الحري لتنتظر الفجر على تلك الجدران التي حفر التاريخ عليها حكاياته الشاعر محفوظ فرج اشتقنا لحروفك عودة جميلة دمت بخير تحياتي