الله الله الله
من أروع ما قرأت لأستاذي عدي من قصائد
فهذا الغزل الشفيف، و الحب العفيف، و البوح الشجي الذي عبّأت به القصيدة قد جعلني أقف طويلا أمام قصيدة عذبة جدا حماك الله
ما أبلغ حديثها إذن و ما أعذبه إذ جعلك تبدأ القصيدة تتغزل به و تعطيه مساحة خمسة أبيات من قصيدتك،
فشبهته بالغصون تهدبها الزنابق... و ما أحلاه من وصف، و كم هو ندي حتى استحم على أنفاسه المطر ...
فلم يستطع قلب شاعرنا الحذر كما يوضح لنا في أول بيت من الصمود تجاهه فنطق، رغم أن الشاعر ما كان يريد أن ينطق و هذا ما باحت به أبيات قصيدتك الرائعة.
غازلت و تغزلت بالحبيبة بأعذب الكلمات تارة، و تارة عبأت قصيدتك بكلمات حيرتك تجاهها بأروع صور
و كان في هذا البيت ما يخبرنا عن معاناة الشاعر الذي ما عاد يقدر على السكوت :
حبيبتي.. و ـاعذريني لن أكرِّرَهاـ
يا فرحَةً غالها فـي مهدهـا القـدرُ
فهو يعتذر لها ؛ و لكنه ما عاد يستطيع صمتا بعدما تعملق الصمت زمنا، و ما عاد يعرف هل يسكت أم ينطق ؛ و لكنه و بعد أن نطقها - حبيبتي- اعتذر لها
ترى لتظل تلك التي بقي صامتا عن حبها فترة طويلة لا تعلم بحبه ؟
أم لأنه وجد أن الحب محكوم عليه بالوأد في مهده ؟
و هذا ما يوصلنا إليه أخي عدي في آخر القصيدة حين يقول :
حبيبتي.. يا عبير الروح.. يا أملـي
وَأَدْتُ قلبي.. وجئـتُ الآن أعتـذرُ
أكرمتنا بقصيدة رائعة مثلما أكرمت الحبيبة بأحلى كلمات الحب و الغزل أكرمك الله
و لكني أعتذر فما وفيت حق قصيدة أستاذي عدي حق قدرها
فرائعة كهذه تستحق نظرة ناقد محترف يغوص فيها
و لكنني و كقارئة أحييك على قصيدتك الأكثر من رائعة هذه و التي عدت لأقرأها مرارا لعذوبة الحرف فيها و جمال الصور.
و كنت أقف أمام كل بيت لروعة البوح و عذوبة الكلمة و جمال الصورة
و ما تطرقت إلاّ للبيتين السابقين لأني وجدتهما لب القصيدة
دمت شاعرا مبدعا، و أشكرك جزيلا على ما أمتعتنا به من قصيدة - و صدقا أقولها و للأمانة - وجدتها من عيون الشعر.
لك تحياتي و مثلها لحرفك الألق.
أعشق الشعر عندما يحلق بي الى أبعد المدى
وأعشقه أكثر عندما يرغمني على العودة
لقراءته مرارًا وتكرارًا دون أدنى ملل
"
د.عدي
لك ولحرفك تقديري واحترامي الكبيرين
"
في كل بيت صورة شعرية غاية في الروعة
في لوحة وجدانية ملونة بألوان المشاعر والأحاسيس
أثبتها مع إعجابي الكبير ومحبتي
أخي الحبيب الشاعر عواد الشقاقي
شهادة يحق لي بأن أعتز بها
لأنها جاءت من شاعر شاعر
أشكرك على التثبيت
وعلى ما عطرت به متصفحي
وأتمنى أن اكون دائما عند حسن الظن
حَديثُكِ العَذْبُ لا يُبْقـي.. ولا يَـذَرُ***فهـل يُـلامُ فـؤادٌ خانَـه الحَـذَرُ؟
كلما اشتدّ الحب تراجع الحذر
لكنك ذكرتها ولن تكررها..غير أنها ستبقى دافئة بين السطور
قصيدة جميلة جداً
أبدعت في رسم مشاعرك بطريقة خلابة وساحرة
إعجابي ..
تحايا وتقدير
لينا الخليل
أختي الكريمة لينا الخليل
مرور كله ألق ورقة
سعيد جدا لأن هذه القصيدة قد لاقت استحسانك
واستحسان إخوتي
وسعيد بكل كلمة كتبتها في حقها
شكرا لك
ولك ودي وتقديري