آخر 10 مشاركات
{ نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-08-2010, 09:46 AM   رقم المشاركة : 1
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فؤاد سلطان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الحب قبل الزواج رؤية من الماضى للمستقبل 5 فؤاد سلطان

الباب الثالث
الفصل الأول
المرأة العربية الآن
( مفترق الطرق )
لقد عاشت المرأة تاريخا" غير مستقر حافلا" بالتغيرات ، والتقلبات في جميع الأزمان والأماكن ؛ فمرة هي كالبهيمة للبيع ، وشهوة ولذة للاستمتاع ، ومرة هي كنوع من أنواع الآلهة الحديثة كما هي الآن .
فمع بداية الوجود الإنساني على الأرض تذكر بعض الكتابات ، ولو بطريقة غير مباشرة ، أن دورها كان دورا" محايدا" ، أو كان كالدور المطلوب أن تقوم به تجاه شريكها الرجل وتجاه نفسها وتجاه إنسانيتها ، ثم انقلب الوضع فأصبحت كالأغنام والمتاع ، وأصبح وضعها زمنا" طويلا" لا ترقى إلى شيء إلا كونها آلة للإنجاب ، وجهاز للترفيه عن الرجل.
وظلت المرأة تأخذ هذا الوضع إلى أن أتت نهايات العصور الوسيطة أو قبل نهاياتها بقليل فبدأت وظيفية المرأة في الانحراف عما كانت عليه 0 فبدأت تتحرر من عبودية الرجل – كما وصفها البعض – إلى أن أتى الوقت الحالي وأصبح بعض الرجال يطالبون بتحرير الرجل من عبودية المرأة !!!
لكن بالنظر إلى وضع المرأة الآن 0 فليس هناك قاعدة عامة يمكن تعميمها على وضعها الحالي ، ففي حين أنها قد حصلت على حقوقها وأكثر في دول كأوروبا وأمريكا الشمالية نجدها في دول أخرى كثيرة أنها مازالت في طور الجارية 0
وهكذا يتأرجح الوضع الحالي للمرأة بين كونها سيدة نفسها ولها وضعها وقدرها وقيمتها وبين كونها في مقام الجارية لا تعليم ولا ثقافة ولا تهذيب لطبيعتها 0 تعيش في حياتها بالفطرة وما توارثته من عادات وتقاليد 0
ويروق لي وإن كان لا يروق لك الحديث عن وضعية المرأة العربية 0 وأن ألقى إليها نظرة وأشملها ببعض التأملات الخاصة 0 فوضع المرأة الآن في العالم العربي لا يمكن وصفها بأنها مازالت في مرحلة الجارية وسأخدعك وأخدع نفسي إذا قلت لك أنها حصلت على حقوقها كاملة لكن الوصف الأدق لحالتها هي أنها في حالة البين بين أو بالمعنى الذي قد يصل إلى ذهنك بسرعة ، أن المرأة العربية تخرج الآن من مرحلة كونها جارية وتدخل في مرحلة كونها سيدة نفسها وتتميز هذه المرحلة بظهور جميع الصفات التي وصفت بها المرأة في الفصل السابق 0
لكنى أحب أن ألفت نظرك إلى ملحوظة خفيفة الظل فالرجل قد يكون في كل أوضاع المرأة راضيا" تماما" فهو قد يرضاها جارية عمياء 0 خرساء 0 بكماء 0 طرشاء 0 تؤمر فتطيع دون أن يكون لها صوت أو أي اعتراض 0 كما أنه يرضاها منحلة أخلاقيا" واجتماعيا" وإنسانيا" 0 فالرجل يريدها منحلة أخلاقيا" ترتمي في أحضان من تشاء برغبتها وترتمي في فراش من ترضاه بالأجر 0 لكن كل ذلك تحت شرط ألا تكون أبنته أو زوجته أو أخته تفعل ذلك 0 بمعنى أنه يرضى لغيره مالا يرضاه لنفسه 0 0 كما أن الرجل يريد المرأة منحلة اجتماعيا" ترفض أن يحاسبها أب أو أخ أو زوج أو عم أو خال 0 تذهب أينما تشاء 0 تبيت أينما تشاء وتفعل ما تريد دون مراعاة قواعد دين أو أعراف اجتماعية أو قوانين تنظم المجتمع وتحميه من الفوضى والهمجية 0 وكل ذلك أيضا" تحت الشرط السابق ذكره 0 0 وقد لا أجد أفضل من مقطع شعري لنزار قباني من قصيدة له عنوانها ( العشاء الأخير ) للتعبير عن فكرتي وخاطرتي السابقة فهو يقول في هذا المقطع :
الرجـــــــــــــال العرب
مسئولون عن وأد المرأة
في العصر الجاهلي
وعن اهانة عقلها
وحصار جسدها
والمتاجرة بأنوثتها
وتهميش ثقافتها
في عصر الأقمار الصناعية ( 1[1])
فالرجل عموما" والعربي بصفة خاصة يرى انه الكاسب في الحالتين ؛ في حالة كونها جارية ، وفى حالة كونها منحلة ، ولا يوجد اى قيد للمجتمع عليها . لكن الرجل لو تمهل وتأمل وتفكر وتدبر ونظر للأمر نظرة إنسانية اجتماعية وبعيدة عن قضيبه ، لوجد انه في حقيقة الأمر هو الخاسر في الحالتين ؛
ففي الحالة الأولى سيعيش مع جسد بلا روح ، أو مع مجرد جثة بلا تعفن ، أو مجرد
للاطلاع على بقية الموضوع يرجى الرجوع إلى كتاب ( الحب قبل الزواج رؤية من الماضي للمستقبل ) للمفكر والأديب / فؤاد سلطان

1 - صحيفة حديث المدينة عدد 22/ 11 / 2000






الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Picture 044.jpg‏ (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 0)
نوع الملف: jpg فؤاد 15.jpg‏ (8.3 كيلوبايت, المشاهدات 0)
  رد مع اقتباس
قديم 12-10-2010, 11:50 PM   رقم المشاركة : 2
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الحب قبل الزواج رؤية من الماضى للمستقبل 5 فؤاد سلطان

أسجل مروري وأحجز مقعدي






  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2010, 06:04 AM   رقم المشاركة : 3
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الحب قبل الزواج رؤية من الماضى للمستقبل 5 فؤاد سلطان

شكرا للكاتب فؤاد سلطان على هذه القراءة المنطقية والمصيبة كثيرا في طريقة عرضها وشكرا لاهتمامك بوضعية المرأة خاصة
العربية ، ومهما كان الرفض والاعتراض من القارئ الرجل .

لكن برأي دوما أن لا ننسى أن لكل قاعدة شواذ وأقصد تحديدا ( نظرة الجاربية ) فالقراءة لا تشمل جميع الرجال وإن شملت
الكثير منهم ، فنظرة الرجل للمرأة كجارية وحرمانها من حقوقها الكاملة وتطورها نسبيا إلى سيدة نفسها ،لتصبح في موقع
غير ثابت ( البين بين ) لكن الملفت في القراءة حقا نظرة الرجل العربية لها وهي فعلا حقيقية عموما أن يقبل بجميع
أوضاع المرأة طبعا ( العربية ) { جارية عمياء- خرساء - بكماء - طرشاء - مطيعة بلا وعي } ويرضاها من جهة
أخرى { منحلة : أخلاقيا - اجتماعيا - إنسانيا } تتنقل من شخص لآخر مقابل أجر، ومنحلة إجتماعيا { تخرج عن
العرف وعادات المجتمع تتمرد على كل شيئ ، تفعل ما تريد ..} والملفت والمؤكد أيضا أن الرجل العربي َّلا يقبل هذه
الصفات أن تلحق بمن يخصه من إناث { ام - ابنة - اخت.... } تحت بند شرفه وعرضه ووو,,,,,,
أما في عصر الأقمار الصناعية وهذا حاليا طبعا يعتبر الرجل العربي نفسه أنه الكاسب الوحيد في الحالتين إن كانت جارية
فهذا يريحه في المنزل ويحقق رجوليته التي يفتخر بها ( طبعا نظرة خاطئة ) ويردها قمة في الأخلاق وتصون شرفها ووو,,,,
وتتقيد بالعرف والعادات والتقاليد أما الحالة الثانية هي المنحلة التي يريدها أن تحقق له كل رغباته ,,,,,, !! كلما باعت شرفها
وباعت عرضها ورخصت جسدها ,,,,, تبتعد عن أي قيود للمجتمع ,,,وهي هنا أيضا جارية ومسيرة ومطيعة وووو,,,,,

الخلاصة كانت مهمة ووضعت النقاط على الحروف ، وأوضحت أن ما يعتقده الرجل مكسب وصح هو خسارة محتمة ، ( فالحياة
الجميلة والسعيدة ) يجب أن تجمع بين الروح والجسد وأن يرخي ظلال الحب الحقيقي على الحياة ، فما فائدة أن يقسم يعيش
مع جسد لوحده وروح ومشاعر وعواطف سامية في مكان آخر، لو عقل هذا لحاول جمع كل ما يحب في امرأة واحدة لكن هذ
ا يتطلب تغير نظرته الخاطئة للمرأة أولا .

شكرا لهذه القراءة أتمنى أن يقرؤها الكثير من الرجال تحديدا وأن ينتبهوا لما غفلوا عنه ، فالمرأة تستحق أكثر من هذا
والمجتمع يستحق منا التضحية والسعي خلف التقدم والتطور ،


مودتي الخالصةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سفـــــانة








  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بين الماضي والآتي ... تواتيت نصرالدين الشعر العمودي 31 10-18-2018 07:03 PM
رعشة الماضي... بلعباس غزول الشعر العمودي 7 10-02-2010 07:10 PM
قال الأفعوان ..رؤية الواقع عبر فنتازيا تصنعها حيوانات الغابة نزار السامرائي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 09-26-2010 08:43 PM
حكايات الأيام القديمة - فؤاد سلطان فؤاد سلطان قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 08-27-2010 04:52 PM
الخيال - الذكاء والتلفزيون - فؤاد سلطان فؤاد سلطان المقال 4 07-21-2010 11:57 AM


الساعة الآن 07:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::