خالدين فيها لا يبغون عنها حولا
=================
هذا وصفٌ للجنة . وربما كان أبلغ الأوصاف . الإنسان يتمتع بالجمال . الجمال فى كل شيئ . فيما يرى ، فيما يسمع ، فيما يشتمّ ، فيما يتذوق ، فيما يمس..إلخ . والمؤمن موعود بكل أصناف اللذائذ والطيبات فى الجنة . ومن بين تلك الطيبات "ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين" . الغل والحقد والكراهية كان فى الدنيا . مجرد خلوّ قاطن الجنة من تلك الأشياء متعةٌ وأى متعة . حتى والمرء يأكل ويرى ويلمس ويشتم ما تشتهى نفسه فمرور الزمن الطويل قد يجعله يحس بشيئٍ من الروتين . هذا تصورٌ خاطئ مبنى على مفاهيم الدنيا ، فالزمن هناك ليس كزمن الدنيا . إنه زمنٌ خاص لا يُقاس بمقاييس الدنيا كزوال الشمس والمغيب ومنتصف الليل والشروق والغروب..إلخ إلخ . إنه زمنٌ أبدىٌ لا سلطان له على قاطن الجنة . نحن فى الدنيا خاضعون للزمن واقعون داخل نطاقه لا نستطيع من بين براثنه هربا فمتعتنا فيه لها بدءٌ ولها انتهاء والبرهة إن افلتت من بين أيدينا تمضى مع نهر الزمن الجارف فلا نستطيع لها طلبا وهيهات أن نستعيدها كما هى ثانية . لا تظن أن الزمن له سلطانٌ على أهل الجنة ففيزياء الآخرة غير فيزياء الدنيا . سكان الجنة هم المتحكمون فى الزمن وليس العكس .
- والبقية فى حلقة أخرى
الآية 108 من سورة الكهف الحول: التحوّل. يقال: حال من مكانه حولا، كقولك: عادني حبها عودا. يعنى: لا مزيد عليها حتى تنازعهم أنفسهم إلى أجمع لأغراضهم وأمانيهم. وهذه غاية الوصف، لأن الإنسان في الدنيا في أى نعيم كان فهو طامح الطرف إلى أرفع منه. ويجوز أن يراد نفى التحوّل وتأكيد الخلود.
سبحان الله وأنا اسكن الأسكندرية الآن في فندق ورقم غرفتي 108 شكرا لك أخي المكرم
الآية 108 من سورة الكهف الحول: التحوّل. يقال: حال من مكانه حولا، كقولك: عادني حبها عودا. يعنى: لا مزيد عليها حتى تنازعهم أنفسهم إلى أجمع لأغراضهم وأمانيهم. وهذه غاية الوصف، لأن الإنسان في الدنيا في أى نعيم كان فهو طامح الطرف إلى أرفع منه. ويجوز أن يراد نفى التحوّل وتأكيد الخلود.
سبحان الله وأنا اسكن الأسكندرية الآن في فندق ورقم غرفتى108 شكرا لك أخي المكرم
************************************************** *****************************
إذن لو حدث أن جئت الإسكندرية هذه الأيام سأبدأ بزيارتك فى الغرفة رقم 108 يا عمدة .
الآية 108 من سورة الكهف الحول: التحوّل. يقال: حال من مكانه حولا، كقولك: عادني حبها عودا. يعنى: لا مزيد عليها حتى تنازعهم أنفسهم إلى أجمع لأغراضهم وأمانيهم. وهذه غاية الوصف، لأن الإنسان في الدنيا في أى نعيم كان فهو طامح الطرف إلى أرفع منه. ويجوز أن يراد نفى التحوّل وتأكيد الخلود.
سبحان الله وأنا اسكن الأسكندرية الآن في فندق ورقم غرفتى108 شكرا لك أخي المكرم
************************************************** *****************************
إذن لو حدث أن جئت الإسكندرية هذه الأيام سأبدأ بزيارتك فى الغرفة رقم 108 يا عمدة .
لن أطيل البقاء هنا
لو شئت فتعال اليوم مساءاً أو غداً صباحاً إن كنت قريب مني لأني سأعود الى القاهرة مساء الغد
اليوم مدعو في كفر الشيخ
٠١١٥١٠١١٥٩٣ هذا رقمي لو حبيت