العمر – عمر أى كائن حى – يتفاوت مابين لحظة وما بين عدد من السنين . العدد من السنين قد يكون كثيرا وقد يكون قليلا..وبينهما أيام وساعات ودقائق وثوانٍ ولحظات..المهم ينتهى عمر ويبدأ عمر جديد من نوعٍ جديد..لا يقاس بطلوع الشمس وغروبها..فقد لا تكون هنالك شمس فى الحياة الآخرة !..فى الحقيقة ليس هنالك عمر كما هو فى الدنيا..إذ ستزول مفرداتٌ من القاموس الجديد..قاموس الدار الآخرة من ضمنها كلمة " مرض "..وكلمة " موت "..فلن تسمع قط بأن فلانا مريض أو أن فلانا توفى..إن ما نراه من حياة فى الدني ما هى الا صورة من حياة وليست حياة كاملة..هنالك صور أخرى لا نعلمها فيها عنفوان أكثر وحيوية أكثر وإحساس أكثر ، معنوى وحسى ،..ولذلك تجد فى القرآن الكريم : " وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون "..من المؤسف أن أناسا كثيرين يظنون أن الحياة على الكرة الأرضية نشأت بالصدفة..أو من تلقاء نفسها..ولن تتكرر مرة أخرى ، ومن بينهم علماء مرموقون مثل اينشتاين الذى قال إن حياة واحدة تكفيه ولا داعى لحياة ثانية..هؤلاء الناس لا ينظرون إلى عجائب خلقهم ولا إلى عجائب خلق السموات والأرض . المهم أن الخالق سيخلقنا بمزايا أخرى وصفات أخرى غير مزايا وصفات الدنيا ، فما العجب فى ذلك ؟
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 06-19-2021 في 10:43 PM.
نص استحوذ على التأني والتدبر والتأمل في الآخرة وما فيها من حياة تختلف عن حياة الدنيا..
كلمات تدعو كل إنسان أن يتدبر عظمة الله في كل شيء في السموات والأرض وفي النفس لقوله تعالى: وفي أنفسكم أفلا تبصرون.. هي دعوة من الله أن نتعرّف على معجزات خلقه وعجائب صنعه، لأن الإنسان يكون في غفلة وفي سبات عن التأمل في أسرار الخلق والكون، وهذه الدعوة إنما لتُخرج الإنسان من الجهل لتوسع لديه آفاق التفكر حتى يعلم ويدرك قدرة الله وعلمه في الأرض الذي لم ولن ينتهي بعد، وما يزال العلماء باختلاف مجالاتهم يبحثون عن هذا العلم الذي ينير القلوب ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم، وذلك ليرتقوا بفكرهم ويتجددوا بسلوكهم..
نحن لا ننتظر من أينشتاين وغيره ليعرّفونا عن حياتهم واكتفائهم بالدنيا، نحن نتعلم كل العلوم من كتاب الله وسنة رسوله..فأي اكتشاف لا يرتبط باسم الله ويقترن بمعجزة الله فهو واهي لن يمكث طويلًا، لأن العلم من عند الله والأسرار يجمعها الله في كتابه..
أستاذنا الراقي القدير المبدع
أ.سر الختم ميرغني
حياك الله وسلم مدادكم وهو يوجهنا بالتدبر في آيات الله وكتابه
فجزاكم الله عنا كل الخير وجعل لكم في كل حرف أجرًا وثوابًا
وفقك الله وزادكم نورًا وخيرًا وعلمًا
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
نحن لا ننتظر من أينشتاين وغيره ليعرفونا عن خياتهم واكتفائهم بالدنيا، نحن نتعلم كل العلوم من كتاب الله وسنة رسوله..فأي اكتشاف لا يرتبط باسم الله ويقترن بمعجزة الله فهو واهي لن يمكث طويلًا، لن العلم من عند الله والسرار يجمعها الله في كتابه..
============================
أحسنت يا أ. جهاد..فقلمك أخرس كل ملحد وإن كان عالما من علماء الفيزياء أو الرياضيات..بارك الله فى قلمك ومدادك
نحن لا ننتظر من أينشتاين وغيره ليعرفونا عن خياتهم واكتفائهم بالدنيا، نحن نتعلم كل العلوم من كتاب الله وسنة رسوله..فأي اكتشاف لا يرتبط باسم الله ويقترن بمعجزة الله فهو واهي لن يمكث طويلًا، لن العلم من عند الله والسرار يجمعها الله في كتابه..
============================
أحسنت يا أ. جهاد..فقلمك أخرس كل ملحد وإن كان عالما من علماء الفيزياء أو الرياضيات..بارك الله فى قلمك ومدادك
والله خجلت كثيرًا من الأخطاء التي ظهرت بردّي هذا، بسبب عدم مراجعتي لما كتبت..
عموما قمت بتعديل الأخطاء بنفسي، وأنا لا أعلم إن كان التعديل يُسمح لي بذلك
فإن أخطأت في ذلك فرجو العفو عني من صاحبة النبع الأم الغالية عواطف الرقيقة..
أستاذي سر الختم سررت بهذه العودة وهذا الرد الذي أدخل مباهج المسرات على نفسي..
جزاك الله كل الخير أيها الكبير المتألق
تحياتي واحترامي وتقديري لكم ولأهل النبع جميعًا
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
دعوة للتفكير والتأمل في الحياتين الدنيا والآخرة
ولحياة الآخرة خير وأبقى ، وعلمها عند الله ولا نعلمها
وفوق كل ذي علم عليم ، لكن بلا شك خير الجزاء لمن
آمن واتقى وعمل صالحاً في دنياه .
أهلاً بك أديبنا الكريم ولا تطل غيبتك علينا