لعل ّ الدار

لعل ّ الدار

لعل ّ الــدار َ تُنبي سائلــــيها
عن الصبّ ِ المفارق ِ والحبيب ِ


يكذبني العذول ُ وليس َ يدري
فلا عجبا ً مصادقة الـــــكذوب ِ


وكان َ حديثنا في الحب ِ شوقا ً
وصـــــــار َ حديثنا مثل الغريب ِ


إذا أهملت َ جرحك َ ذات َ يوم ٍ
فلا تأسى على فعل ِ الطبيب ِ


لقد ْ مر ّ الشباب ُ أجل ْ تولى
ورأسي قد تزين َ بالمشيب ِ




الوليد

إذا أهملت َ جرحك َ ذات َ يوم ٍ
فلا تأسى على فعل ِ الطبيب ِ

صدقت أخي الغالي شاعرنا القدير الوليد دويكات
ضروري أن يلتفت الإنسان الى جروحه وهمومه ويعالجها لإن فيها معالجة لهموم الآخرين وآلامهم خاصة من يلتحفون ملاءة الصدق ونقاء الحب..
الحمد لله على سلامتك وأهلاً بعودتك بين أهلك..
تحياتي العطرة

أدام الله عليك الشباب والصحة

ورقة الحرف

دمت بخير
تحياتي

أبيات وافرة الجمال
فلا تأسَ على فعلِ الطبيب
بوركت ودمت

	حياك الله وبياك اخي الحبيب والشاعر الاريب قطعة من جمان شداها القلب قبل اللسان ابدعت ايها العزيز طبت شاديا .. ودمت شاعرا

وما ضر شيب الرأس ما دام القلب شبابا
أيها الطيب عزفه والحبوب جرسه الغالي الوليد
روضك زاهر وزهرك عاطر
طابت لي روعاتك المنثورة وردا على الصدور قبل السطور
من القلب الذي يحبك أحييك

متعك الله بشباب القلب والروح

مودتي

[منية الحسين]

هو شيب فلسفي مربوط بمفارقة الصب
فالحب يورث الصبا والحياة ويضخ الهواء في العروق
لله أنت شاعرنا الوليد وحرفك المفعم بالروح
ألف حمدا لله على سلامتك وأهلا بحرفك النضر

	ما أجمل أن يعود الوليد إلى أهله وأحبابه!! دمتَ مبدعا أخي الوليد...

لكم قلبي