أبحثُ عنكِ في كل الأماكن
أبحثُ عنكِ في كل الزوايا
أبحثُ عنكِ في الأزقةِ
في السهولِ والوديان
وفي الأماكن كلها ألقاكِ
سراباً يرتدي ثوب السراب
ألقاكِ في ثنايا جسدي المباح
فوق أحزان آدم وآلام الأرض
ألقاكِ وهابيل في ذاتي
وقابيل في ذاتي
ألقاكِ وعلى كفي أراقص مديتي
ألقاكِ في جرحي تداعبين أطرافه
وهمسات الحب في كبدي
تعانق روحي في أطرٍ حمراء
وبحر دماء ......
وهابيل القاتل أنا
قابيل مقتولٌ أنا
ومن الضحية ....
وعيونك الزمردية تفترسني
تقتلني ......
ألقاكِ تنتظرين
في أطرٍ رمادية للألوهة والجمال
تنتقي منها الخصال
ألقاكِ وخصلات شعرك
تعبث في جسدي المباح
فوق أعناق اليمام
دمٌ أحمرٌ
وعبق الأرض يختلط برائحة الدماء
وأسرار الدماء .....
وكم أنت خائنة ...
لأسرار الدماء
ألقاك أنا الآتي من السهول الخضر
أعانق المدية التي أسالت دمي
وأعرف أني القاتل والضحية
وكم أنت خائنة لأسراب اليمام
ترتحل لحتفها
ألقاك ... فعانقيني برهةً واجعلي مني الهدية
عانقيني برهةً قبل إطلاق السهام
فهابيل قتل ... وبكى
وراح يبحث عن الغنائم
وعنكِ ليأخذكِ سبيه
عانقيني برهةً
واجعلي مني الهدية للألوهة والجمال
اجمعي بين البحار
تري لونها الأحمر ممتزجاً
أبيضٌ ..............
أسودٌ ...........
أصفر ............
فكل ألوان الشعوب
أحمرٌ ..... أحمر
ومابين هابيل وقابيل
هُم دمٌ متخثرٌ
وألقاك في وجه الصباح
تبتسمين ....
ياعروس الصبح
آهٍ ...... وألقاكِ
الأخ الأستاذ عبد الرسول
أشكرك على المرور
وحسن الترحيب
أدخل بين أخوة مكرمين وأصدقاء أعزاء
وأرجو الله أن أكون عند حسن ظنهم
أشكرك على الاطراء على النص
بكل الود
رياض
عبرت بعض التقاطات جميلة في النص ولكنه قليل التكثيف والشعرية ..
كما أن قابيل هو القاتل وهابيل هو المقتول وليس العكس ياصديقي
أنقل النص للنصوص المفتوحة مع التقدير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون