توجهت الأديبة الرائعة هيام النجار إلى مدينة الشارقة
قبل تشييع جثمان الشاعر رمزت عليا ، حاملة ً تعازي
أسرة النبع لأسرة الفقيد ...
هذا هو الوفاء وهذا هو النقاء
شكرا لك هيام على وفائك ونقائك
ودمت سفيرة لنا تحملين مشاعرنا
ها قد عدت الآن يالوليد
عدت وقلبي يتقطع ألما على ما رأيت
حزن يخيم على الشارقة
ودعه الأهل بالآهات والدموع
ما كنت والله سوى ابنة هذا الصرح
نعم لقد افتقدناه
وافتقده أصدقاء الحرف
اسمح لي ان ألملم دمعتي
سأعود لأخبركم عن تفاصيل الخبر
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
ها قد عدت الآن يالوليد
عدت وقلبي يتقطع ألما على ما رأيت
حزن يخيم على الشارقة
ودعه الأهل بالآهات والدموع
ما كنت والله سوى ابنة هذا الصرح
نعم لقد افتقدناه
وافتقده أصدقاء الحرف
اسمح لي ان ألملم دمعتي
سأعود لأخبركم عن تفاصيل الخبر
بوركت هيام
وجعل الله كل خطوة في ميزان أعمالك
وجزاك الله عنا كل خير
ننتظر منك التفاصيل التي في جعبتك
ونثق أنك نقلت تعازينا لذويه
كلنا راعه الخبر .. ومنَا بيت أدبي أودع به محبرته ..
ما كنت أعلم بأن القدر سيسوقني إلى هناك مرتين : ـ
المرة الأولى كانت فرحتي تسبق خطواتي .. حيث كان اللقاء في مثل هذا الشهر .. وليلة عيد الميلاد مع روح النبع وفراشة النبع وعاشق الوطن والشاعر جميل داري.
هذه المرة كانت دمعتي تسبق خطواتي الى الشارقة مودعة شاعرنا وعزيزنا رمزت عليا.
دمعة الصدق لم تجف وأنني
رأيت بالأمس في بيته الأنينا .
معاتبا وجدت كلماته ظهر الأربعاء برسالة خاصة على الفيسبوك
قال لي : وضعت قصيدتي عن قريتي تلدرة .. وما وجدت منك أي رد
قرأتها وكان الوقت متأخرا ، وفي صباح يوم الخميس دخلت لأرد .. فوجئت بالخبر على نفس الصفحة .. وكان لي كالصاعقة .. بداية لم أصدق ، تجمدت مكان جلوسي أما الكمبيوتر .. لا أعرف كيف أتأكد ، وكانت في نفس الوقت ديزريه تقرأ الخبر ، سالتها قالت لا أعرف وهي غارقة بدموعها ..قالت لي اتصلي .. رباه كيف اتصل وهو من يرد أو لا يرد على رقمه.. وبعد أن لملمت نفسي تجرأت واتصلت برقم الأستاذ رمزت ..ردت زوجته من صوتها عرفت وأخبرت ديزي بصحة الخبر .
رأيت نفسي أتهيأ للذهاب الى هناك..
الطريق بعيدة .. لا يمكن وصولها وأنا بهذه الحالة
فاتصلت بأبي وسام ..وهو من تربطه صلة به من خلال تواصله معه بالفيسبوك ..وقررنا ان نذهب سوياً.
لا أخفيكم علماً بانني استمزجت راي الوليد بأن أقدم التعازي باسم المنتدى .. فوافق وبارك قائلا هو ابن هذا الصرح وله الفضل الكبير عليه .
وصلنا الشارقة بعد مضي ساعتين في السيارة .. استقبلنا ابنه عاصي الذي كان يدلنا على عنوان البيت .. وفوجئت بان النساء يتجمعن في بيت الفقيد والرجال يتهيؤون لإقامة الصلاة على روحه بعد صلاة المغرب .
دخلت بيته .. منظر الحزن مخيم على الوجوه،
الدموع تنساب على الخدود كالمطر في بلاد الياسمين ،
ياسمين تبكيه بحرقة
ليال ابنته يسكنها السكوت
ونسوة من قريته التي يحب تجمعن ليودعن عزيزهن وابن بلدهن
ما أبشع الفراق شاعرنا
بدأت افتش عن كلمات تليق لأعزي بها أهله
سكوت يخيم على الجلسة
وبعد قراءة الفاتحة عن روحه الطاهرة التي كانت ترفرف في هذا البيت،
قلت .. جئت من مدينة أبوظبي لأقدم لكن أحرّ التعازي
باسمي
وباسم منتديات نبع العواطف الأدبية
وباسم الشاعر وليد دويكات من نابلس الأرض المحتلة
هنا انفجرت النسوة بالبكاء .. وتوقفت عن متابعة الكلام .. لغصة أصابتني .. وها أنا وبالرغم من تأخري عليكم لنقل المواساة أغص مرة أخرى .. سامحوني ساعوووود
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه