كلاهما موجعة...
انه العيد.....؟
( رحل النهار
ها إنّه انطفأتْ ذبالتُهُ على أفقٍ توهّجَ دونَ نارْ
وجلستِ تنتظرينَ عودةَ سندبادَ من السِّفارْ
والبحرُ يصرُخُ من ورائكِ بالعواصفِ والرعودْ
هوَ لن يعودْ
أوَ ما علمتِ بأنّهُ أسرتْهُ آلهة ُ البحارْ
في قلعةٍ سوداءَ، في جُزُرٍ من الدمِ والمحارْ
هوَ لن يعودْ،
رحلَ النهارْ
فلترحلي..هوَ لن يعودْ) بدر شاكر السياب
لان جذوة العيد انطفأت يا حميدة..لن يعود..لقد رحل العيد
كلاهما موجعة...
انه العيد.....؟
( رحل النهار
ها إنّه انطفأتْ ذبالتُهُ على أفقٍ توهّجَ دونَ نارْ
وجلستِ تنتظرينَ عودةَ سندبادَ من السِّفارْ
والبحرُ يصرُخُ من ورائكِ بالعواصفِ والرعودْ
هوَ لن يعودْ
أوَ ما علمتِ بأنّهُ أسرتْهُ آلهة ُ البحارْ
في قلعةٍ سوداءَ، في جُزُرٍ من الدمِ والمحارْ
هوَ لن يعودْ،
رحلَ النهارْ
فلترحلي..هوَ لن يعودْ) بدر شاكر السياب
لان جذوة العيد انطفأت يا حميدة..لن يعود..لقد رحل العيد
فكأن أبا غيلان
قد رى العراق بظهر غيب
أحسنت المرور بوهج
لك الفرح
والعيد عراقنا الحبيب
لروحك السلام
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد..
تمر السنوان و الأعوام،
و أهلي هناك ما زالوا في ضنك و ضيق..
يبكي الصغار عطاشا و دجلة و الفرات يجريان..
في كل عيد أقول هذا عيدكم يا أهل العراق،
لكن...
وكأن أبا الطيب
قد نحته تمثالا شاخصا شاهدا على قسوة اقدار
لن يطول عذاب العراق
فهمس الفرج على ضفافهما
يهديان دجلة والفرات أعذب الاماني بطيب العيد لك وشعب الجزائر الاحرار
مودتي والورد
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
وأيّ رسالة عيد تلكَ ياحميدة
تعودنا أن نستهلّ العيد في المقابر لنذرف الدموع وننفض الوجع
الذي ضاقت بهِ الصدور .. انّه عيد العراقيين
الشاعرة حميدة العسكري
مودتي والورود