استهلكنا من فرط الصدمة حواسنا و مساحات الحرية ..
واندثرنا تحت جرح القوافي نتوسل ..
فرك الماء عينيه و تجمع في محبرة شاعر ..
يختزل رحلة المأساة ويقضم القوافي .. وكله يقين أنه سيشل يد الواقع ..
تخطى حدود الممنوع .. نعم ... واستخرجوا شهادة وفاته ...
بين قتيل وعميل تأرجحنا .. وحطت ذائقتنا على اغصان الجمال المورقة .. تلتقط المشهد وتصوره بفلسفة عميقة .. ونظرة تأملية تلامس الخدوش بقسوة تارة وبرقة تارة أخرى وفي النهاية يبقى للقارئ قراءته الخاصة لانك دوما تترك له مساحة للتأمل .. أثبتها مع تقديري واحترامي وبيادر من ياسمين الشام
اللؤلؤة العطرة سفانة..
حين تضيق بنا المسافات نلوذ بالقوافي أملاً بالخلاص من شِراكِهِم التي زرعوا دروبنا بها ..
وهل يملك مثلنا غير القريحة سلاحاً نشل به يد الواقع المرير..
قدرنا التأرجح بين قتيلٍ وعميل وهذا سر امتلاكنا الجمال المورق .. وماتَركي مساحة للقارئ الا ليملأها هو بما يراه موافقاً لرؤيتهِ وهذا لأيماني بأن له في النص ما لصاحبهِ..فهما معاً يُشِكّلان قطبي الرّحا
تحايا تليق بمروركِ الجميل..