آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-01-2015, 11:50 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية عواد الشقاقي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عواد الشقاقي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة




قراءة في قصيدة لا شيء
غالية أبوستة-بنت القضية

------------------------------------

أهدي قراءتي في قصيدة( لا شيء-)----للشاعر القدير الأخ عواد الشقاقي الفاضل
لما بذل فيها من تأمل وجهــــد----باحتراق على وطنــــــــه
وأمته--------لعلي قد أكـــون أوصــــلت له رسالتـــــــــي
التضامنية مني ومن وطني الجريح وأهلــــه لوطـــــــن كان
وطن كل العرب---لوطن السمـــــوق عراقنــــــــا المـــــــاجد
مع احترامي
وعاطر التحايا

لا شيء
الشاعر عواد الشقاقي
سربٌ يُحلِّقُ والفضاءُ رعودُ
ولهُ على هذا السبيلِ عهودُ

لم يعتدِ التحليقَ في أحلامهِ
في غير عصفٍ للسماءِ يُبيد

ولديهِ أجنحةٌ مُحطَّمةُ الرؤى
ولهُ التشبُّثُ بالغُبارِ صُعود

(بدأت القصيدة بالتقرير -وسرب -ورعود-هنا تعني الكثرة والجلبة
ومن عهود -
سرب أحلامه متنافرة ، لا تطمح للسموق حقيقة معاً-فأحلامها
بتنافرها مدمرة تفني الخير، والأمان والسلام وكل شيء جميل
ويملك أسباب التدمير(أجنحة مدمرة الرؤى) والعناد مع الجبروت
(الغبار هنا موحية جداً) حيث أن عدا الاتفاق والمصلحة العامة
هو كالغبار لا يساوي شيئاً)

ومداهُ في التحليقِ يرقى طامحاً
دونَ السماءِ فللسماءِ حُدود

ويتيهُ من فرحٍ يُراقِصُ ظِلَّهُ
وظلالُهُ فوقَ الصعيدِ صَعيد

(مداه في التحليق يرقى بالطموح لما هو لا يستحق-ولن ولا يكون
محققاً لمكاسب جليلة إنها دون السماء أي (دون السمق والارتقاء)
فظلاله فوق -الصعيد صعيد-يزيد الكرب كربا ----ولا أرى أن الشاعر
قصد غير الكرب بالصعيد الثانية وربما الاولى كذلك---أي كرب على كرب.)

فتكادُ تنخسفُ السماءُ بوقعِهِ
فلهُ اتساعٌ في الفراغِ شديد

وتكادُ تهوي الأرضُ أرضاً والمَدى
لاشيءَ واللاشيءُ فيهِ يَسود

( والسماء هنا السمق والرفعة تكاد تهوي وربما هوت بوقع هذا الضجيج
والسرب التائه الأحلام -----وإذا بحثت عما يحققونه -أو يرجونه بضجيجهم
كأنه اللاشيء -------هو ضجيج ونفير وفوضى بلا هدف سام)

إنَّ السماءَ على اتساعٍ دائمٍ
والسِّربُ متَّسِعُ الفراغِ فقيد

( السماء على اتساع دائم----هنا كأنك تقول أنه ليس
للأطماع نهاية فكلما يصل التحليق للمدى الذي يريد
يطمع في المزيد-----هذا إذا ما وضعنا في إدراكنا
أن السماء تعني أشياء كثيرة لنا منها الخير---الارض
علاوة على السموق

ولأن في كل مفارقة تتم هناك القادر المسيطر والضعيف
وإلا
لما كاان هذا الضجيج موجود في الفضاء كما الرعد

الوجود المؤرق هنا------المنتهي إلى اللاشيء
*****
صرخَتْ بفرطِ الزهوِ فيهِ يمامةٌ
قالتْ : منَ العَجَبِ العُجابِ وجود

لهُ في الصُعودِ إلى الفضاءِ وجودُهُ
ولديهِ أجنِحَةٌ ترى وتُجيد

وهو رمز واضح عن أحد طرفي الصراع في
النص-----لديه وجوده يدافع عنه وقوته وأجنحته
جعلت رؤياه هي المسيطرة

لم يحذرِ الآفاقَ وهيَ مخاطرٌ
أدنى أقاصيها الشموسُ السود

(يا الله كم هي حقيقة- مؤلمة هنا من واقع مؤلم-----الشموس السود
فلا يصلون للسموق ولا النور الهادي ---هي شموس حارقة سوداء الوهج بالدخان والحرائق---والنتائج)

فأجابتِ الأخرى يمامةُ عُشِّها
إنْ حلَّقتْ فبها الغُصونُ تَميد

بينما يرتفع صوت هو من الضعف بمكان أنه قابل
بما هو كان ------حتى مشاعره لا يكاد يحس بها

(يمامة عشها المستكينة ولا تطمح لا للسموق
ولا للحراك------تميد بها الغصون لو تحركت فقط
فهي في وضع بالكاد يسمح بحياة الجمود على
ما هو عليه------فلا طموح ولا حتى فهم واحترام
لمشاعر ها)

وإذا رأى التغريدُ فيها صوتَهُ
يُصغي إليهِ من الشعورِ حديد
صورة فظيعة لعدم الإحساس-التغريد يصغي له حديد بلا إحساس
بلا ضمير----سرب غريب مرعب حقيقة

قالتْ : حذارِ ي يارفيقةَ فرحتي
إنَّ الوجودَ من المماتِ لُحود

(وهي فرحة بحالها الذي يميد بها-حال الكفاف
والهنات-------فالوجود حولها كفون وموت----ولا شيء يستحق
بل الموت والفناء
إن الوجود أضحى وتكشف عن لحود------ماذا تبقى إذا مهما)

هيهاتَ أنْ يرقى السماءَ بأوجِهِ
في محضِ أجنحةٍ وهُنَّ جُرود

ولأن الواقع الذي رمز هنا عنه بالوجود
محض صورة لأجنحة ضعيفة جرداء
لا تقدر على التحليق -----وتصدق صورة
الشاعر هنا----------على شعوبنا التي لا
تملك أسباب الغلبة والصعود المجردة من
أبسط حقوقها------فلا رأي لها ولا حيلة-أو حول،

ولهُ من العَجَبِ العُجابِ بطبعِهِ
نقضٌ كما نقَضَ الحياةَ جُمود
(وتكررت من العجب العجاب لأن ما يحدث يشدَهُ المتأمل--أنها مفارقات تنقض نفسها
كما أن الجمود نقيض الحياة تماما)

إنَّ الفضاءَ محلِّقٌ بفضائهِ
وبهِ الوجودُ يطير وهوَ قَعيد

فتأوَّهتْ أخرى على ضيقٍ بها
قالتْ : رويدَكُما فذاكَ بعيد

ماقلتماهُ رؤىً بغير حقيقةٍ
إنَّ الخيالَ لديكُما مفقود

ليسَ الفضاءُ الحيُّ متَّسِعَ المدى
وكذاك ليسَ لدى الوجودِ وجود

ما يحدث يوحي بعبثية ما يحدث-فلا منطق -ولا تفاهم -----ولا تحقيق أهداف
فكأن الوجود هنا عبث لا طائل منه)

إنَّ الحقيقةَ وهيَ قلبٌ نابِضٌ
ويقومُ فيها الأمرُ وهوَ سَديد
(هذا رأي الشاعر البعيد عن العبثية فأنت إذن ترى
أن الحقيقة موجودة ولا تكون إلا بالحس والضميرالذي يوصل
للسداد----بالقلب النابض والضمير الحي النقي-------لكنه
هنا مهمش ولا قيمة له بين هذا اللجيج)

ألفكرُ فينا وهوَ مُضطرِبُ الرؤى
من قالَ في أنَّ الوجودَ صُعود

وأن كل ما أوصل للخلاف هو اضطراب الرؤيا
على أساس أن هناك من يعتقدون أن استمرار
الصعود على الجثث ورفات العدل هو الغـــــاية

بلَغَ الجِدالُ بهِنَّ حدّاً مُغبِراً
وعلا الصُراخُ وقد علاهُ شُرود

كلٌّ تَرى أنَّ المقالةَ قولُها
ومقالُهُنَّ سلاسِلٌ وقُيود

الجدال لمجرد الجدال --وهو كأسوأ جدال لا يوصل لحقيقة ولا لهدف
مما خلق حالة من ضياع وشرود الوعي----وفي الحقيقة لم تصل أي من اليمامات---
( أي فريق) هنا لما يريد من الصعود للاحلام أو بها ولا إلى السلام حيث أن تمسك كل برأيه دون
الاستماع لرأي غيره----------هو بقاء في قيود الذات الضيقة في الحقيقة---فأصبحت
أقوالهن وآراؤهن --------سلاسل قيود-------تبقي كي شيء من الخلاف في مكانه
فلا من تقدم،

ومضينَ في التحليقِ سرباً بائِداً
ومضى الفضاءُ بهِنَّ وهوَ رُعود

أنّى التفتْنَ وجدْنَ نوراً صاعِداً
للّانهايةِ عابراً ويَزيد

هكذا استمر السرب في تصعيد الخلاف والضجة-----بلا وضع نهاية تريح
وتعالى الضجيج أكثر فأكثر
هي حقيقة -------توصل لها الشاعر بتأمله فيما يحدث ووفق جداً----أحييه

ليسَ الفضاءُ الحيُّ متَّسِعَ المدى
وكذاك ليسَ لدى الوجودِ وجود

ألفكرُ فينا وهوَ مُضطرِبُ الرؤى
من قالَ في أنَّ الوجودَ صُعود

بلَغَ الجِدالُ بهِنَّ حدّاً مُغبِراً
وعلا الصُراخُ وقد علاهُ شُرود

الواقع الذي يلف البلاد في دائرة الخلاف
تجلى واضحاً في القصيدة
ولأن طبيعة الشاعر فيك ترنو للسلام دون
أن تقصد ربما------أو بقصد تمثلت الحوار
بين طيور المحبة والسلام-----فطبيعة الشاعر
وشخصيته---أثير سحري يدخل خلايا النص
ويكشف بعضاً من جوانب شخصيته الآملة
بالسلام------،واتفاق الرأي لمصلحة الوطن
فبدون ذلك يكون كل شيء عبث لا قيمة له

زد على ذلك ما قلته على لسان إحداهن،
كلٌّ تَرى أنَّ المقالةَ قولُها
ومقالُهُنَّ سلاسِلٌ وقُيود

قصيدة عميقة حوارية على ألسنة اليمام
ربما لأن السلام هو المفقود---كان هــــو
ما يديرُ الحوار على ألسنة اليمــــــام
ولأن مقالهن سلاسل وقيود فلا سلام

إنَّ الاختلاف وعدم الاتفاق على رأي
لا يوصل إلى ما يجعل الحوارمجدياً
كما أنَّ التفرد بالرأي والجزم بأنـــــه
(هو الحقيقة)يقتل الاتفاق والحقيقة
فإنكار كلّ رأي للاخر-يبعد الالتقاء
فكل يكتفي برأيه لا يتزحزح عنه-ويرى
فيه الصواب وكُنه( الحقيقة) لذا
لا يتم الالتقاء----ويعلو الضجيج والخلاف
والوصول إلى اللاشيء)

قصيدة من ضمير موجوع بما يجري حوله من صراع يزداد ويزداد-------ولا لقاء ولا التقاء على رأي يخرج البلاد من أزمة ---جعلت الحياة لا تطاق ---وجعلتها بلا قيمة كأنما كل يدور من عبث بالحياة يوصل لعبثية---أفقدت الأشياء قيمتها بما فيه الوطن ---والشموس لم تعد الشموس بل شموس سوداء


أحيي شاعرنا القدير عواد الشقاقي كما
وأحيي ضميره الحي
وأتمنى له المزيد من التقدم والارتقاء
وأتمنى أن أعود لأقرأ له تغريد حمام السلام
تقديري واحترامي
وعاطر التحايا







  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2015, 12:48 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة

كنت قد قرأت القصيدة
ولكنني اليوم قرأت القصيدة بعين الأديبة غالية بوسته
وهذه القراءة العميقة المقتدرة الواعية التي أبحرت بين الحروف وفككت الصور

تحية لها على هذا الجهد
وتحية لك على هذه الحروف التي نالت الذائقة ليكون الإبحار بها بهذا الرقي

دمت بخير
محبتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2015, 01:21 PM   رقم المشاركة : 3
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة

قراءة رائعة وبعمق كروعة حروف القصيدة

شكرا لكما وتقديري













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2015, 01:37 PM   رقم المشاركة : 4
نبع فضي
 
الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض محمد سليم حلايقه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة

قراءة واعية وجهد كبير بذلته الاخت غالية في تحليل رموز وشيفرات القصيدة الراقية للشاعر الاخ المتالق دوما عواد
كل الاحترام













التوقيع


الجنة تحت أقدام الأمهات

  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2015, 01:27 AM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسمة عبدالله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة

القصيدة تستحق القراءة هذه لأنك أخي الكريم من لا شيء

صنعت بها أشياء من جمال علمك و فلسفتك .

و تحية كبيرة للأخت الأديبة المبدعة غالية أبو ستة

على قراءتها الوافية ، و تحليلها الكريم الذي سبر

عمق القصيدة ، فجاء جميلاً وافياً

تقديري







  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2015, 07:42 AM   رقم المشاركة : 6
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة

شكرا لكل مرور عميق يتقصّى مكامن النّص ليفجّر ابداعاته في قراءة رصينة متمعّة كالتي أنجزتها الغالية بوستة في قصيدة رائعة للشاعر القدير عواد الشقاقي
فالكتابة نزف ومكابدة وصراع مع ما تحمله من معان ومضامين ولابدّ أن يكون المرور بقدر هذا ....
تحيّة لكل عمل كهذا يجعل التّواصل بيننا متينا وموضوعيّا يخرج عن النّمطية التي ألفناها.
أثبت هذا العمل القيّم .













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2015, 10:40 PM   رقم المشاركة : 7
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة

هذه القصيدة قرأت فيها شيئا مختلف للأخ عواد ،ليس من ناحية
البنيان فهو في تسلق رائع توحي بقدرة كبيرة على التطور والصعود
للقمة ،هذه القصدة شكلت للأخ عواد علامة فارقة فهي قصيدة فكرية
ذات بعدفلسفي أستطاع الأخ عواد ان يصيغها لتوصيل فكرة الجمود الفكري
الذي يوصل الى الا شيء..وهو أخذها من الصراع العقائدي الجامد والمتباعد
ولا دخل للسماء ولا الأرض فيه..صراع الظهر..أي صراع وجدل ولكن كل المحاورين
يديرون ظهرهم للأخر..
لا شيء..نهاية حوار الطرشان..
الشاعرة الرائعة غالية كانت قد فككت القصدة في المنحى اللغوي والبناء ..لتعطي
المدلولات الفكرية لهذه القصيدة..ولكني أراها أعم وأشمل من حصرها في وطن محدد
بل هي أبعد من ذلك بكثير...هذه القصيدة تنبع من فكر انساني للصراع الجدلي بين الفكر
الأنساني العفوي وبين العقائد المعلبة بجمود فكري مما يؤدي للصراع المفضي للعدم ويطحن
الفكر الأنساني العفوي ذو السريرة النقية وغير المعلب بأيدلوجية جامدة...
هي فلسفية بأمتياز..تحيتي للشاعرة الرائعة الفاضلة الغالية غالية.وللأخ والصديق الأخ عواد الشقاقي
لهذا الأنجاز الرائع...
القصي.....







  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2015, 12:58 AM   رقم المشاركة : 8
شاعر
 
الصورة الرمزية عواد الشقاقي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عواد الشقاقي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   كنت قد قرأت القصيدة
ولكنني اليوم قرأت القصيدة بعين الأديبة غالية بوسته
وهذه القراءة العميقة المقتدرة الواعية التي أبحرت بين الحروف وفككت الصور

تحية لها على هذا الجهد
وتحية لك على هذه الحروف التي نالت الذائقة ليكون الإبحار بها بهذا الرقي

دمت بخير
محبتي


الأستاذة الشاعرة عواطف عبد اللطيف

شكراً ماما على مرورك الجميل على هذه القراءة ومداخلتك التي أثرت وأضافت الكثير

كل المحبة والتقدير لك






  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2015, 01:02 AM   رقم المشاركة : 9
شاعر
 
الصورة الرمزية عواد الشقاقي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عواد الشقاقي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قراءة رائعة وبعمق كروعة حروف القصيدة

شكرا لكما وتقديري


أستاذ الغالي الفاضل شاكر السلمان

شرف كبير وسعادة لا توصف مرورك المهم على هذه القراءة وقد غمرتني

بكلماتك الدافئة بالشعور بالفخر والاعتزاز فشكراً لك أيها الحبيب

مع خالص تقديري واحترامي






  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2016, 02:36 PM   رقم المشاركة : 10
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة

باعكم مع العمقِ مديد فتنة أيها النبيل حرفا بقامة أدبية نيِّرة
ما يستفز ذائقة النقادِ فيغوصوا في ملء بوحكم الراقي نبشاً عن دره المكنون
فضلا عن روائعه المنثورة في كل مكان!
أين أنتم يا عواد الرافدين؟
**
وتحية للأديبة القديرة أ.غالية على هذا الاستقراء الممتع حقا
احترامي المديد لها ولكم أخي عواد الحبيب












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة نقدية لنص (صفنة ليل) للشاعر عمر مصلح عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 8 05-07-2014 05:14 PM
قراءة نقدية بقلم: د. هشام البرجاوي لقصة : أرض الأحلام للأديبة سولاف هلال هشام البرجاوي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 11 08-02-2013 01:34 PM
خاطرة : من لامكان\للأديبة :سلوى حماد \ قراءة : لسفانة بنت ابن الشاطئ سفانة بنت ابن الشاطئ قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 14 09-19-2011 10:32 PM
قراءة نقدية: للكاتب والناقد د.هشام البرجاوي \ لقصيدة النثر "قراءة في أنامل الحروف" \شعر : سفانة بنت ابن الشاطئ سفانة بنت ابن الشاطئ قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 07-23-2011 10:20 PM
قراءة في نص القصة القصيرة \مجسات عرافة –للأديبة القديرة انتصار دوليب\ أدونيس حسن قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 2 04-27-2010 02:29 AM


الساعة الآن 12:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::