كنتُ أسير في طريق مزدحم وفيه أتجاهات كثيرة وكنت متحيره فوقفت أنظر الى مفترقات ألطرق أمامي وأي وحداً أسلك فاألتمست الجواب من ألماره فلم يرد علي أحد فأنهم لا يروني من شدة الازدحام ولايتكلمون أيضاً فأخذت أسأل هذا وإمسك برداء ذاك ولا جدوى فمشيت قليلاً ألى الامام وأنا متحيره بل تائهةوبعد وقت قصير ظهر ملاك قال لماذا حائره .... لاتخافي سأرشدك اتبعي خطواتي وسيري خلفي ففعلت ذلك فسرت وسرت وأذا ألملاك يختفي من أمامي فوقفت وعدت حائره ثم فكرت ووصلت الى نتيجة أن الملاك أختفى لأأعتمد على نفسي وأقتفي أثره في ذلك الطريق فسرت على أثره ولكن دموعي تذرف وبالكاد أرى الطريق .وسوف أحقق رغبة ملاكي ألحارس وأصبح كما أراد لي أن اكون ويفتخر بي وهو في ألسماء وينظر الى خطواتي من هناك ويراني فهل الأب أذا عرج الى السماء يترك أبنته وحيده طبعاً لالالا......