(1)
تَرنّمي..
لعالمٍ من دونِ حبٍ
لا انتمي
تَرنّمي ..تَرنّمي
(2)
تَرنّمي..
نوارسي تطوفُ في الأرجاءِ عشقا
كي ترتمي
على يديكِ ترتمي
تَرنّمي ..تَرنّمي
(3)
تَرنّمي..
تموزُ يبكي في ديارِ الشرقِ شوقا
دمعَ الدمِ
تَرنّمي ..تَرنّمي
***
أين أجدُكِ فقد تشابكتِ الدروبُ
وحلَّ بدنيايَ الغروبُ
وأضمحلَ النورُ
وتفشى الديجورُ
وأنا لا أرى شخصَكِ ..
أينَ أجدُكِ ..يا أروعَ أنسانْ
حبيبتي .. في أي مكانْ
***
أين أجدُكِ .. وهذهِ أثارُكِ هنا وهناك
وبقايا عطرٍ يضوعُ في الأفلاك
وحرفٍ خطَّ من أروعِ حبيبةٍ لملاك
كان وما زال عاشقاً
***
أينَ أجدُكِ ..
وهذا حرفُكِ مخطوطٌ بِدَمي
يسري في العروقِ من رأسي وحتى قَدَمي
يا ترنيمتي في ليالي العشقِ
وترتيلةَ الروحِ بالفمِ
أحبُّكِ .. ولا أجدُكِ
حينَ افتقادٍ
في سُهادٍ
أو ودادٍ
زوريني بربكِ ولو في الحُلمِ
***
13\12\2015- بغداد
أنشودة عطِرة شفيفة دافئة حالمة..ما أحلى الغزل حين ترسمه زهور حرفك!! شكرا لك شاعرنا الغالي الحسيني الجميل..
الغالي الشريف الفاضل
محمد الصالح الجزائري
مرورك رقيق كحبات الندى فوق الورود
لطفك تخلل الحروف ف الردود
لك محبتي وتقديري وباقة زهر وورود
طبت راقيا
ودمت رائعا
لاعدمناك
محبتي وتقديري