أود هنا أن أتقدم لك بجزيل الشكر ووافر الاحترام
لتكلفك عناء السفر من بغداد إلى النجف الأشرف في يوم من
أشد أيام الصيف العراقي قسوة بحرارته الشديدة التي تجاوزت
الخمسين درجة مع ماتحمله من مشاعر الحزن والأسى على
فقدان أحد أعمدة الأدب العربي المرحوم الأستاذ عبد الرسول معلة
ورغم ماحملناه معك وشاركناك به من الحزن العميق إلا أننا نثمن
لك تلك الدموع الغالية التي سكبتها حين قراءتك قصيدة الوفاء
أما بخصوص مآثر فقيدنا الغالي الكثيرة يكفي منها ومثلما وصفت
أنت .. جمعنا أحبة في حياته وجمعنا كذلك في مماته
شكراً لك أيها الرجل النبيل
وخالص محبتي لك
أخي العزيز شاكر
المرحوم عبد الرسول معله كان معدناً أصيلاً ونادراً
كان مثالاً لدماثة الخلق وكان يتصف بسكينة المؤمنين والأتقياء
كان مدرسة في سمو النفس وعفتها
مهما قلنا عنه لن نفيه حقه
رحمة الله عليه
وأطال الله في أعماركم جميعاً