حضرت ُ يوماً حفلة ً
للقتل ...
فيها يستباح دم الشهيد
فيرتوي النهر المملح
من بقايا اللاهثين
و تخرجُ الأنَّات غصباً
لليتامى المرهقين
ثم يعدو .. باكتمال الليل
ضوءٌ خافت ٌ يبكي على استحياء
رغم تساقط التوت المعمِّرِ في الجراب
يتناسل الوقت المحدد للقطاف
من غير قصد ٍ ... عاجل ٍ
هكذا هي حالة الوجع الممدد بالفراش
يجترُّ رغبته بكل تملقٍ ... و يعود
حيث الأولياء .. يعاشرون الياسمين
فيقتلون الياسمين .. و يمازحون
التبغ في الغليون .... اشتعل بالرغم منّا
ثم عشْ فينا .. و سبّح باسم الشاربين
دقوا الكؤوس ... فما زلنا على قيد الممات
بلادٌ تنفث الأولاد عنها .. ثم تبكيهم
بفكرة .. ثم تعلن أنها ولدت بفكرة
ثم نقرأ الأفكار .... منها مرغمين
على شفاه التذكرة ... يرقدُ الختم
المموسق بالأساور و الحلل .... على شعارٍ
مخملي اللون ... يصفعنا حديث الطيبين
عن ملامح ذلك النهر المملح .. بالحنين
فتصرخ ما تبقى من عيون ٍ لم تعُدْ
تبصر القتلى .. .. خوفاً من الإدمان
يا سادتي : هنا طاقةٌ للنهر تفتح جرحها
الباقي كمشكاة ٍ تنير ُ أروقة البياض
و تستقي من دمعة الشهداء حلماً
قد يسير بلا استواء .....
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخي الشاعر الكبير / الوليد .. إن مجرد مرورك بنص ٍ لي .. لدلالة ٌ أنه كسب
العلامة الكاملة ... أشكرك على تشجيعك لي ... أتمنى أن أكون على قدر ثقتكم بي
حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أن يكون النهر بطعم الملح .. وصف غريب ..
الراقي أسامة
للوجع وصف خاص تميزت به كلمات خاطرتك ،
مع كل حرف رسمت الواقع المرير .. حيث انتهكت العروض .. وأدميت الورود
وقتلوا وشوشات الياسمين
لك شاعرنا أقول : لا بد لليل أن ينجلي
ونور الشمس يملأ الكون حرية ومجداً
وسلاماً
شكراً لك
قناديل ضوء..وتحية.. واحترام
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
ما أجمل أن يولد الأمل من رحم الألم ..
ونتنفس رياح الحرية بعد رحلة من العذاب ..
رغم نهر الدماء .. سنصل بإذن الله ...
بإصرارنا على مد جسور الصمود ..
الراقي أسامة الكيلاني كلمات رغم ما اعتراها من صور حزينة
ومعاني مؤلمة إلا أن الأمل كان الأكثر بياضا وبروزا ..
وهذا ما أتقنت التعبير عنه وإظهاره بكل بهاء .. وقد قرأت لك منذ فترة
نصوص جميلة تدور فكرتها عن الوطن بأسلوب راق وجميل ..
تقبل مروري مع التقدير والاحترام
مودتي المخلصة
سفــانة
أخيتي الأديبة الرقيقة / سفانة بنت ابن الشاطئ ... لك الورد سيدتي
دائماً ما أحاول أن أكتب للوطن .. و دائماً ما تسرقني الألم إلى ما خلف النهر
حلمي أن أكتب للوطن فيكتبني .. أن أتنسم هوائه المفعم بالصدق .. أن أعتمر أوجاع
أهلي هناك عند تلك الأسلاك الشائكة . أن أكون هنا .. بين أحضان الوطن .. شكراً على متابعتك الدائمة لي .. و اعتذر عن قصور حرفي ... حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أن يكون النهر بطعم الملح .. وصف غريب ..
الراقي أسامة
للوجع وصف خاص تميزت به كلمات خاطرتك ،
مع كل حرف رسمت الواقع المرير .. حيث انتهكت العروض .. وأدميت الورود
وقتلوا وشوشات الياسمين
لك شاعرنا أقول : لا بد لليل أن ينجلي
ونور الشمس يملأ الكون حرية ومجداً
وسلاماً
شكراً لك
قناديل ضوء..وتحية.. واحترام
هيام
أديبتنا الغالية / هيام صبحي نجار .. هو الوطن عندما يرسمنا
هو الوطن أخيتي .. عندما يكون داخلنا .. فنبادله الاشتياق
و الأمل سيبقى يداعب احلامنا البسيطة .. حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...