أ. رمزت:
شكرا لتقديرك..
خرمت التفعلية متفعلن لتصير تفعلن في بداية الشطرة الثانية من البيت الاول.. الخرم زحاف جائز في مطلع الشطرة في كثير من البحور، وقد استساغت أذني استخدامه هنا، وقد فضلته على بدائل أخرى كثيرة، مثل: أهديك يا صغيرتي الحزينة ببسمة وقبلة رزينة.. لم أحب الباء الزائدة هنا، وفضلت الخرم عليها.
تحياتي
أخي محمد حمدي
ما رأيك في هذاالقول المنقول عن بعض المراجع؟
خرم .. علة نقص جارية مجرى الزحاف ..
الخرم : اسم يطلق بالمعنى العام على حذف أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت ، وأكثر ما يحذف للخرم حرف العطف كالواو ، أو الفاء في مطالع القصائد، وقد تحاشاه الشعراء بعد العصور الأولى.
وموقعه التفاعيل الثلاث المبدوءة بوتد مجموع وهي : فَعُوْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ ، مَفَاْعِيْلُنْ ، وقد يدخلها وحده ، أو يجتمع مع غيره، وله في كل حالة اسم ؛ فأسماؤه تختلف حسب التفعيلة ، واختلافها من حيث سلامتها ، وزحافها ونوع هذا الزحاف.
بالنسبة لي، أنا مهندس، لا قيمة للقاعدة عندي إن لم أستطع تعميمها والاشتقاق منها، وتطويعها لحاجتي..
التفعيلة مفاعلين التي يدخلها الخرم، يحولها الزحاف إلى مفاعلن ويدخلها الخرم.. ومفاعلن هي نفسها متفعلن المتحولة عن مستفعلن.. وإن قبلت إذني خرم مفاعلن، فهي بالضرورة تقبل خرم متفعلن، لأن الفارق فقط في الاسم.. ولاحظ أنني خرمت متفعلن في شطرة تليها فيها متفعلن متفعل.. وهذا يجعل النقلة الموسيقية سلسلة ومقبولة من الأذن.. الشاعر في النهاية عازف يجب أن يستخدم أذنه الموسيقية.
وفي النهاية، إن لم تكن تستسيغ أذنك ذلك، فيمكنك أن تقرأ الشطرة: "ببسمة وقبلة رزينة".
تحياتي