آخر 10 مشاركات
صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر /ياسر سالم (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-20-2011, 10:24 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد



قراءة في نص (( أعترف لك )) للأديبة الراقية سلوى حماد

مصطفى حسين السنجاري

((أعترف لك))
بالرغم من أن هذا النص ليس بأفضل ما كتبته الأديبة المبدعة سلوى حماد ..إلاّ أنه جدير بالاهتمام والقراءة فهو نافذة مشرعة على الذات الانسانية كي تجردها من التمادي في المكابرة على حساب أنبل مشاعر سكبت في البدن وتغلغلت في الوجدان وهو الحب ..أسمى مواهب الحياة ..
العنوان يكفي ليكون رسالة بحد ذاته من شأنها أن تفعل فعل السحر في المتلقي المعنيّ بها ..ولكن يبدو أن الأديبة لم تكن مقتنعة بهذه القناعة لتبدأ بالاسترسال في توضيح بنوده لتوثق له مذكرة اعترافها .. فبدأت :


((أعترف لك بأنه ليس أمامي إلا أن أحبك حتى أستعيد عافيتي ،))

وهو أنه قدرها المحتوم وأن عافيتها مرهونة بدوام حبها له وهو المصدر الرئيس لها وكلمة (ليس أمامي ) التي كررتها بعد ذلك إمعانا منها للتأكيد على استسلامها لقدرها لتكون أكثر وفاء وإخلاصا.

((وأنه ليس أمامي إلا السفر في عينيك حتى أستعيد قدرتي على تمييز الألوان ،))
نعم أن السفر في عيون الحبيب تلون الأشياء من حولنا بمقدار تغلغلنا في غاباتها وحقولها


((وليس أمامي إلا أن أنغرس في حدائق قلبك حتى أمارس طقوس الياسمين ،))

ليعرف أن وجودها في قلبه سيكون كوجود الياسمين في الحقل زينة وجمالا ونقاء وعبقا ..
وأن العطر هو أكثر الأشياء إذكاءً للذاكرة ..

((وليس أمامي إلا أن أرتشف حلاوة الكلمة عندما تنساب من شفتيك حتى أتخلص من مرارة حاضر ينقصه أنت،))

وهنا جمعت بين المتضادين باسلوب ولا أروع .. وهما الحلاوة (كلام الحبيب) والمرارة ( الحرمان منه) في حاضرها وحسْبُ حاضرِها مرارة بُعْدُ الحبيب.
ثم تقول في تحدي الأوفياء بكل صدق ؛

((سألملم بقايا أشلائي و أرحل إلى حيث أنت ، أعيش بين بعض أجزائك ،
أو في بيت من قصائدك،))

وهذا يعني مدى تفتتها وتشتتها بدونه وكأن بوجوده تلتحم اشلاؤها ولو كان البعض منه .. وكذلك الحال له ليعيدا تركيب بعضهما من جديد للبدء بصفحات جديدة وأبجدية مختلفة




((هل أخبرتك من قبل بأن بعدك يفقدني ثلث نفسي ؟))

أي لم يبق منها سوى الماء..والثلث المادي منها أصبح مفقودا ..والمتمثل فيه ..وهنا قمة في إنكار الذات..
ثم بدأت تخاطبه بصيغة الذي يخاطب من يتناسى حقيقة ثابتة ..وهي محاولة منها لتبرير عودتها إليه بقوة الماء المنحر من شلال ولا تملك غير التنفيذ:



((هل تعلم بأن غيابك عن سماء يومي يشعرني بالعجز؟ فأشعر بأنني عصفورة غير قادرة على استخدام أجنحتي،))

فهي إذن غير قادرة على الحركة والطيران فالمرأة يلزمها الرجل وهو رمز القوة والقدرة والحركة فلا تستطيع المرأة بدون وليّ أمرها وهو الرجل أن تتحرك بحرية كما يفعل الطائر بجناحة


((هل تعلم بأن طعمك هو الغائب الأكبر عن فنجان قهوتي؟ فتصبح كل الأشياء بلا طعم ولا لون ولا نكهة في غيابك،))


نعم هو الحبيب الذي يضيف إلى الجمال جمالا وإلى العذوبة عذوبة ..ولكن بدونه يكون العكس تماما بل تفقد الأشياء خواصها في حضرة الغياب

((هل تعلم أن دفأك هو الغائب الأكبر عن أنفاسي؟ فأشعر بأنني أسيرة عاصفة جليدية تضربني بقسوة،))

فالحبيب هو الذي يمنح الحياة دفئا ولكن لفرط تعلقها به تزداد البرودة أكثر حدة


((هل تعلم بأن همسك لا يزال يسري في عيون فجري؟))

وتبرهن له على إخلاصها بالاحتفاظ بهمسه ليمنح فجرها النور حين وصفته بالسريان في عيونه وكذلك تقول بأنها محتفظة منه بأدق التفاصيل وهي التي تمنحها هذا الشوق للعودة إليه


((هل تعلم بأن شقاوتك مازالت تتسلل مع خيوط الشمس الصباحية لتداعب ثغري؟))




((أعترف لك بأنني أرى ملامحك عند أطراف أصابعي، فيرتجف قلمي في فوضى ويرتكب كل الخطايا في ألف قصيدة معنونة باسمك،))

وتدخل أديبتنا في الاعتراف مرة أخرى بأشياء لا تخطر على بال الحبيب وهي أنه يسكن في رؤوس أصابعها التي تحتضن القلم الذي لا يكتب إلا له


((أشعر وكأنني غيمة حبلى بالشوق وأشعر بالرغبة في أن أفرغ ما بداخلي قطرة قطرة حتى لا أؤذيك،
أصبحت أمارس عادة التفكير بك لدرجة الآه، وأحوم حولك في أحلام يقظتي كالفراشات وأستعذب لذة الإحتراق بك،))


وأخيرا لم تجد بدّا من البند الأخير وهوقرار العودة وهو الأساس التي قدمت كل ما تقدم تمهيدا لإعلانه ولكن بصورة شاعرية وبلغة مليئة بالحميمية وحين أعلنت حرق المراكب لكي تلغي كل خطوط الرجوع أو العدول عن قرارها ودليل على ثقتها بالحبيب وبنفسها وتعبير صارخ عن الوفاء :

((قررت أن أمضي إليك قدماً وأن أحرق كل مراكبي حتى لا يبقى أمامي إلا أنت ولتكن تهمتي هي حبك مع سبق الإصرار والترصد.))


أديبتنا العزيزة الأخت الرائعة سلوى حماد كان هذا النص متماسكا وحييا وجاءت البنود في قمة النشاط والحيوية ..وارتشفت هنا عبق لغة ثرة زاخرة بالمعاني والمحبة

وأعتذر عن تطفلي في التعبير عن مدى إعجابي ببوحك فتقبلي مودتي واعتزازي بقلمك
ودمت سامقة وامقة
















التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

آخر تعديل مصطفى السنجاري يوم 12-20-2011 في 10:29 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 12-20-2011, 11:18 PM   رقم المشاركة : 2
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد

يسعدني أن أكون أول من يقص شريط هذه القراءة الواعية لنص جميل
وما أجمل المتصفح حين يلتقي فيها قلم شاعر فطن مع قلم مبدعة
رائعة ...
تحية لك على هذه القراءة وهذا الإثراء لذائقتنا
بورك جهدك وبورك نبضك ودام ابداع سلوى حماد ...هذا المنهل العذب

الوليد






  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2011, 04:59 PM   رقم المشاركة : 3
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد


الراقي مصطفى السنجاري الغالية على القلب سلوى حماد مساء جميل محمل بعبير الأمل والسعادة
يسعدني أن أصافح هذه القراة التي أخذتنا الى تفاصيل نص للغالية سلوى يرتكز على العاطفة في حركته وبنائه .. ويحول انتباهنا إلى العلاقة الإنسانية القوية بين حبيبين وهذا ما اراد شاعرنا أن يركز عليه خلال قراءته الراقية التي شملت مفاصل النص .. وملامسته للمشاعر والوجدان .. ابتداء من العنوان " أعترف لك " كان بداية الانطلاق للبوح ...
الراقي مصطفى السنجاري شكرا لهذه القراءة الماتعة لنص الغالية سلوى التي تبدع وما في التعبير عن عواطفنا جميعا
تقديري واحترامي لكما مع مشاتل من الياسمين

مودتي المخلصة

سفــانة













التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2011, 09:42 PM   رقم المشاركة : 4
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد

الشاعر والأديب الراقي مصطفى السنجاري،
يقف المرء عاجزاً عن التعبير عندما يكون حجم العطاء كبيراً، لقد فاجئتني بتتويجك لنصي المتواضع بهذه القراءة الرائعة التى جعلتني أتذوق نصي بنكهة مختلفة.
جاءت قراءتك متميزة وعميقة بعمق معرفتك وذائقتك الراقية، وبحجم ثروتك اللغوية وتجربتك والإنسانية ، وبسلاسة اسلوبك الذي يخاطب كافة القراء على كافة مستوياتهم مما أعطى لنصوصك هالة من التميز.

اسمح لي أن أقتطف بعض من ثمار قراءتك لأعلق عليها،

* مقتطفات من قراءة الأستاذ مصطفى باللون الأخضر


بالرغم من أن هذا النص ليس بأفضل ما كتبته الأديبة المبدعة سلوى حماد ..إلاّ أنه جدير بالاهتمام والقراءة فهو نافذة مشرعة على الذات الانسانية كي تجردها من التمادي في المكابرة على حساب أنبل مشاعر سكبت في البدن وتغلغلت في الوجدان وهو الحب ..أسمى مواهب الحياة ..

المشاعر الانسانية هي أثمن ما يملك الانسان ولهذا لا يمكن التفريط بها بسهولة ولا نسكب مشاعرنا الى على كفي من يستحق وعندها علينا أن نكون نحن بعفويتنا وأن نتصرف مع الحبيب بشفافية بعيداً عن كل مظاهر التكلف التى قد تخدش طبيعة العلاقة الانسانية الحقيقية...لا بأس للاعتراف بحقيقة مشاعرنا ولا يهم كيف ومن يبدأ.


وهو أنه قدرها المحتوم وأن عافيتها مرهونة بدوام حبها له وهو المصدر الرئيس لها وكلمة (ليس أمامي ) التي كررتها بعد ذلك إمعانا منها للتأكيد على استسلامها لقدرها لتكون أكثر وفاء وإخلاصا.
الحب ليس فيه مساحات رمادية ولا يؤمن بوسطية المشاعر، الحب حتى يصبح قابلاً للحياة يجب أن يكون هو/ هي طرفي المعادلة في حالة أعتراف كامل بأن كل منهما يكمل الأخر، ولن تكون هناك سعادة مكتملة في بعد أحدهما عن الأخر.

نعم أن السفر في عيون الحبيب تلون الأشياء من حولنا بمقدار تغلغلنا في غاباتها وحقولها.

عيون الحبيب هي النافذة التى نرى من خلالها الكون أكثر رحابة، وهي السطح الأكثر نقاءً والذي تنعكس عليه الأشياء على حقيقتها فنرى كل ما حولنا بأدق التفاصيل.

ليعرف أن وجودها في قلبه سيكون كوجود الياسمين في الحقل زينة وجمالا ونقاء وعبقا ..وأن العطر هو أكثر الأشياء إذكاءً للذاكرة ..

لا يمكن ان يجد الحبيب مكاناً أكثر أماناً ودفءً وعطاءً كقلب الحبيب، هناك فقط يترعرع ياسمين المشاعر ليعرش على كلاهما وينساب عطر الرومانسية ليسقي روحيهما.

وهنا جمعت بين المتضادين باسلوب ولا أروع .. وهما الحلاوة (كلام الحبيب) والمرارة(الحرمان منه) في حاضرها وحسْبُ حاضرِها مرارة بُعْدُ الحبيب.

عندما تقرر المرأة أن تهب قلبها لمن يستحق يهيمن قلبها على باقي حواسها، فلا طعم للأشياء في غيابه ولا صوت يطربها الا همسه، وبالتأكيد تتذوق المرارة في بعده وتفقد الأشياء بهجتها ونكهتها.

وهذا يعني مدى تفتتها وتشتتها بدونه وكأن بوجوده تلتحم اشلاؤها ولو كان البعض منه .. وكذلك الحال له ليعيدا تركيب بعضهما من جديد للبدء بصفحات جديدة وأبجدية مختلفة
المشاعر عبارة عن معادلة من هو/هي يتحدان ويكونان مخلوق جديد يشع فرحاً وسعادة وبهجة ...في غياب احدى طرفي المعادلة تتبدل الصورة ويصبح المخلوق غائب الملامح...

فهي إذن غير قادرة على الحركة والطيران فالمرأة يلزمها الرجل وهو رمز القوة والقدرة والحركة فلا تستطيع المرأة بدون وليّ أمرها وهو الرجل أن تتحرك بحرية كما يفعل الطائر بجناحة
أنثى النص هنا تمارس أنثويتها بصدق وتجد الشجاعة والقوة في الاعتراف بإنها بدونه لا تقوى على ممارسة حياتها ، هي تؤكد له أهمية وجوده في حياتها.

فالحبيب هو الذي يمنح الحياة دفئا ولكن لفرط تعلقها به تزداد البرودة أكثر حدة.
تؤكد أنثى النص هنا بأن صقيع الوحدة يضرب عمقها بقسوة فأنفاسه كفيلة بنشر الدفء في أعماقها، هو شمسها التى تضيئ ليلها وتذيب جليد وحدتها.

تبرهن له على إخلاصها بالاحتفاظ بهمسه ليمنح فجرها النور حين وصفته بالسريان في عيونه وكذلك تقول بأنها محتفظة منه بأدق التفاصيل وهي التي تمنحها هذا الشوق للعودة إليه.
عندما تعشق الأنثى بصدق يصبح الحبيب محور حياتها، تهيئ له مكاناً خاصاً في ذاكرتها كصندوق العجائب تحتفظ فيه بكل تفاصيله، همساته، لمساته ، نظرات عينيه، نبضات قلبه، عطره، ابتسامته، كيف يكتب، كيف يأكل، ماذا يكره وماذا يحب...وتكون قمة سعادتها في استحضار كل ما يتعلق به لتضخ في شرايينها مزيداً من مشاعر الشوق واللهفة له.

وتدخل أديبتنا في الاعتراف مرة أخرى بأشياء لا تخطر على بال الحبيب وهي أنه يسكن في رؤوس أصابعها التي تحتضن القلم الذي لا يكتب إلا له.
عندما تهم الأنثى العاشقة بالكتابة يطل عليها الحبيب من بين السطور وتتخيله أمامها فتشاكسه بالحروف وتتجسد كل مشاعرها نحوه في كل ما تخطه يداها وله فقط تنساب عصارة الروح رقراقة لتخضب الورق بطعم الوله.

وأخيرا لم تجد بدّا من البند الأخير وهوقرار العودة وهو الأساس التي قدمت كل ما تقدم تمهيدا لإعلانه ولكن بصورة شاعرية وبلغة مليئة بالحميمية وحين أعلنت حرق المراكب لكي تلغي كل خطوط الرجوع أو العدول عن قرارها ودليل على ثقتها بالحبيب وبنفسها وتعبير صارخ عن الوفاء.

الحب الحقيقي التزاماً أخلاقياً قبل أن يكون التزاماً عاطفياً وأنثى النص هنا ملتزمة بعهدها الذي سطرته بنبضات قلبها مع الحبيب، هل على ثقة بإنها بأيدٍ أمينة وقلبها ينبض في المكان الصحيح، لديها قناعة تامة بإن الحبيب يستحق التضحية وان الحياة باتجاهه ستكون هي الأجمل.
.................................................. .................................................. .....................

أديبنا الراقي الشاعر مصطفى السنجاري، تقبل باقة من أصدق الأمنيات لك بموفور الصحة والعافية والسعادة بقدر ما أسعدتني لإنك توجت نصي بهذه القراءة الرائعة الموشاة بخبرتك الأدبية وكرم أخلاقك وذوقك العالي.
جميل هذا التواصل الإنساني الذي يخلق من الحروف جسوراً من المودة والامتنان...فشكراً باتساع السماء على هذه المبادرة الراقية.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لك احترامي وتقديري ومودة لا تبور،


سلوى حماد













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-29-2011, 08:43 PM   رقم المشاركة : 5
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد


الوليد العالي

شاعر الجمال والرومانسية الشفيفة

يا سيدي الكريم ونلت شرف مصافحتك

وقراءتك الراقية ..

نحن أحيانا نحتاج إلى تصفح حروف بعضنا

حسب قراءتنا لها

وليس بالضرورة أن تكون نقدية

الأمر الذي تجعل الحروف أن تغتسل بعبق البهاء قبل النشر

تحيتي لك أيها الحبيب

سعيد بك قريبا من حرفي ونبضي













التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2011, 08:31 PM   رقم المشاركة : 6
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

الراقي مصطفى السنجاري الغالية على القلب سلوى حماد مساء جميل محمل بعبير الأمل والسعادة
يسعدني أن أصافح هذه القراة التي أخذتنا الى تفاصيل نص للغالية سلوى يرتكز على العاطفة في حركته وبنائه .. ويحول انتباهنا إلى العلاقة الإنسانية القوية بين حبيبين وهذا ما اراد شاعرنا أن يركز عليه خلال قراءته الراقية التي شملت مفاصل النص .. وملامسته للمشاعر والوجدان .. ابتداء من العنوان " أعترف لك " كان بداية الانطلاق للبوح ...
الراقي مصطفى السنجاري شكرا لهذه القراءة الماتعة لنص الغالية سلوى التي تبدع وما في التعبير عن عواطفنا جميعا
تقديري واحترامي لكما مع مشاتل من الياسمين

مودتي المخلصة

سفــانة



ايتها الراقية قلبا وقالبا وقلما

وشعرا وحضورا نورسة الضفاف

اختنا القديرة سفانة بنت ابن الشاطئ

سعيد بتواجدك وقوة تعليقك

وجميل قراءتك

تحية لك من الأعماق













التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

  رد مع اقتباس
قديم 01-01-2012, 07:52 PM   رقم المشاركة : 7
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الشاعر والأديب الراقي مصطفى السنجاري،
يقف المرء عاجزاً عن التعبير عندما يكون حجم العطاء كبيراً، لقد فاجئتني بتتويجك لنصي المتواضع بهذه القراءة الرائعة التى جعلتني أتذوق نصي بنكهة مختلفة.
جاءت قراءتك متميزة وعميقة بعمق معرفتك وذائقتك الراقية، وبحجم ثروتك اللغوية وتجربتك والإنسانية ، وبسلاسة اسلوبك الذي يخاطب كافة القراء على كافة مستوياتهم مما أعطى لنصوصك هالة من التميز.

اسمح لي أن أقتطف بعض من ثمار قراءتك لأعلق عليها،

* مقتطفات من قراءة الأستاذ مصطفى باللون الأخضر


بالرغم من أن هذا النص ليس بأفضل ما كتبته الأديبة المبدعة سلوى حماد ..إلاّ أنه جدير بالاهتمام والقراءة فهو نافذة مشرعة على الذات الانسانية كي تجردها من التمادي في المكابرة على حساب أنبل مشاعر سكبت في البدن وتغلغلت في الوجدان وهو الحب ..أسمى مواهب الحياة ..

المشاعر الانسانية هي أثمن ما يملك الانسان ولهذا لا يمكن التفريط بها بسهولة ولا نسكب مشاعرنا الى على كفي من يستحق وعندها علينا أن نكون نحن بعفويتنا وأن نتصرف مع الحبيب بشفافية بعيداً عن كل مظاهر التكلف التى قد تخدش طبيعة العلاقة الانسانية الحقيقية...لا بأس للاعتراف بحقيقة مشاعرنا ولا يهم كيف ومن يبدأ.


وهو أنه قدرها المحتوم وأن عافيتها مرهونة بدوام حبها له وهو المصدر الرئيس لها وكلمة (ليس أمامي ) التي كررتها بعد ذلك إمعانا منها للتأكيد على استسلامها لقدرها لتكون أكثر وفاء وإخلاصا.
الحب ليس فيه مساحات رمادية ولا يؤمن بوسطية المشاعر، الحب حتى يصبح قابلاً للحياة يجب أن يكون هو/ هي طرفي المعادلة في حالة أعتراف كامل بأن كل منهما يكمل الأخر، ولن تكون هناك سعادة مكتملة في بعد أحدهما عن الأخر.

نعم أن السفر في عيون الحبيب تلون الأشياء من حولنا بمقدار تغلغلنا في غاباتها وحقولها.

عيون الحبيب هي النافذة التى نرى من خلالها الكون أكثر رحابة، وهي السطح الأكثر نقاءً والذي تنعكس عليه الأشياء على حقيقتها فنرى كل ما حولنا بأدق التفاصيل.

ليعرف أن وجودها في قلبه سيكون كوجود الياسمين في الحقل زينة وجمالا ونقاء وعبقا ..وأن العطر هو أكثر الأشياء إذكاءً للذاكرة ..

لا يمكن ان يجد الحبيب مكاناً أكثر أماناً ودفءً وعطاءً كقلب الحبيب، هناك فقط يترعرع ياسمين المشاعر ليعرش على كلاهما وينساب عطر الرومانسية ليسقي روحيهما.

وهنا جمعت بين المتضادين باسلوب ولا أروع .. وهما الحلاوة (كلام الحبيب) والمرارة(الحرمان منه) في حاضرها وحسْبُ حاضرِها مرارة بُعْدُ الحبيب.

عندما تقرر المرأة أن تهب قلبها لمن يستحق يهيمن قلبها على باقي حواسها، فلا طعم للأشياء في غيابه ولا صوت يطربها الا همسه، وبالتأكيد تتذوق المرارة في بعده وتفقد الأشياء بهجتها ونكهتها.

وهذا يعني مدى تفتتها وتشتتها بدونه وكأن بوجوده تلتحم اشلاؤها ولو كان البعض منه .. وكذلك الحال له ليعيدا تركيب بعضهما من جديد للبدء بصفحات جديدة وأبجدية مختلفة
المشاعر عبارة عن معادلة من هو/هي يتحدان ويكونان مخلوق جديد يشع فرحاً وسعادة وبهجة ...في غياب احدى طرفي المعادلة تتبدل الصورة ويصبح المخلوق غائب الملامح...

فهي إذن غير قادرة على الحركة والطيران فالمرأة يلزمها الرجل وهو رمز القوة والقدرة والحركة فلا تستطيع المرأة بدون وليّ أمرها وهو الرجل أن تتحرك بحرية كما يفعل الطائر بجناحة
أنثى النص هنا تمارس أنثويتها بصدق وتجد الشجاعة والقوة في الاعتراف بإنها بدونه لا تقوى على ممارسة حياتها ، هي تؤكد له أهمية وجوده في حياتها.

فالحبيب هو الذي يمنح الحياة دفئا ولكن لفرط تعلقها به تزداد البرودة أكثر حدة.
تؤكد أنثى النص هنا بأن صقيع الوحدة يضرب عمقها بقسوة فأنفاسه كفيلة بنشر الدفء في أعماقها، هو شمسها التى تضيئ ليلها وتذيب جليد وحدتها.

تبرهن له على إخلاصها بالاحتفاظ بهمسه ليمنح فجرها النور حين وصفته بالسريان في عيونه وكذلك تقول بأنها محتفظة منه بأدق التفاصيل وهي التي تمنحها هذا الشوق للعودة إليه.
عندما تعشق الأنثى بصدق يصبح الحبيب محور حياتها، تهيئ له مكاناً خاصاً في ذاكرتها كصندوق العجائب تحتفظ فيه بكل تفاصيله، همساته، لمساته ، نظرات عينيه، نبضات قلبه، عطره، ابتسامته، كيف يكتب، كيف يأكل، ماذا يكره وماذا يحب...وتكون قمة سعادتها في استحضار كل ما يتعلق به لتضخ في شرايينها مزيداً من مشاعر الشوق واللهفة له.

وتدخل أديبتنا في الاعتراف مرة أخرى بأشياء لا تخطر على بال الحبيب وهي أنه يسكن في رؤوس أصابعها التي تحتضن القلم الذي لا يكتب إلا له.
عندما تهم الأنثى العاشقة بالكتابة يطل عليها الحبيب من بين السطور وتتخيله أمامها فتشاكسه بالحروف وتتجسد كل مشاعرها نحوه في كل ما تخطه يداها وله فقط تنساب عصارة الروح رقراقة لتخضب الورق بطعم الوله.

وأخيرا لم تجد بدّا من البند الأخير وهوقرار العودة وهو الأساس التي قدمت كل ما تقدم تمهيدا لإعلانه ولكن بصورة شاعرية وبلغة مليئة بالحميمية وحين أعلنت حرق المراكب لكي تلغي كل خطوط الرجوع أو العدول عن قرارها ودليل على ثقتها بالحبيب وبنفسها وتعبير صارخ عن الوفاء.

الحب الحقيقي التزاماً أخلاقياً قبل أن يكون التزاماً عاطفياً وأنثى النص هنا ملتزمة بعهدها الذي سطرته بنبضات قلبها مع الحبيب، هل على ثقة بإنها بأيدٍ أمينة وقلبها ينبض في المكان الصحيح، لديها قناعة تامة بإن الحبيب يستحق التضحية وان الحياة باتجاهه ستكون هي الأجمل.
.................................................. .................................................. .....................

أديبنا الراقي الشاعر مصطفى السنجاري، تقبل باقة من أصدق الأمنيات لك بموفور الصحة والعافية والسعادة بقدر ما أسعدتني لإنك توجت نصي بهذه القراءة الرائعة الموشاة بخبرتك الأدبية وكرم أخلاقك وذوقك العالي.
جميل هذا التواصل الإنساني الذي يخلق من الحروف جسوراً من المودة والامتنان...فشكراً باتساع السماء على هذه المبادرة الراقية.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لك احترامي وتقديري ومودة لا تبور،


سلوى حماد




قراءتك لقراءتي بمثابة نص شاعري أنيق

حروفها تنهل من ذائقتك الشاعرة

وأنا سعيد بها سعادتي بنصك الأصلي

وضعت النقاط على الحروف

سامقة أنت فتنهلين من الق النجوم

لتنثريه رذاذ ضوء يتساقط بهيا على ورق المشاعر

لا عدمنا هذا القلم البهي

ودمت ودام حرفك ونبضك الوارف
وامتناني


تحياتي












التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2012, 05:38 PM   رقم المشاركة : 8
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد

ألمبجلة سلوى حماد
ألسنجاري الرائع
آن لي أن أعترف لكما
بانكما غردتما في سماء الجمال
فاكتظت العصافير لتتعلم فنون الأناقة
تحيــاتي







  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2012, 06:19 PM   رقم المشاركة : 9
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد

جميل وغرد هذا الموضوع بكل مداخلاته وألوانه

شكرا للجميع












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2012, 07:53 PM   رقم المشاركة : 10
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد



وجميل حضورك ونشاطك شاعرتنا السامقة كالكوكب العالي

لا عدمت تواجدك ودعمك المتواصل للجميع هنا

وفقك الله وكلل بالبياض عمرك ومودة تليق بك قلبا وقالبا وقلما



تحياتي












التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لوحة حيـــرة - سلوى حماد سلوى حماد نبع الفنون, الصور والكريكتير 22 09-23-2013 08:54 PM
دراسة لخاطرة (حديث الغمام للشاعر وليد دويكات)\ سلوى حماد سلوى حماد قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 8 09-21-2012 09:08 PM
خاطرة : من لامكان\للأديبة :سلوى حماد \ قراءة : لسفانة بنت ابن الشاطئ سفانة بنت ابن الشاطئ قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 14 09-19-2011 10:32 PM
لوحة الضدين - سلوى حماد سلوى حماد نبع الفنون, الصور والكريكتير 8 05-12-2011 06:48 PM


الساعة الآن 11:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::