...رفقاً بها
رفقاً بها
وبقلبها
وبعينها من الدموع
اين الدواء
لمن النداء
من يستجيب
هل من طبيب
حل الصباح
ذابت بطول الليل
كل شموعها
...رفقاً بها
رفقاً بها
بالليل
أتعبها الغياب
والجرح أرهقه العذاب
هذي تجاعيد الصبر
رسمت على خذ العمر
حياتها مثل المطر
زانت وريقات الشجر
بلا رتوش أو صور
مثل القمر
هلت دموع عيونها
...رفقاً بها
رفقاً بها
بالأغتراب
سار القطار
وتثائب الليل
زعاف الانتظار
فوق السحاب
كان الجواب
تحت الرمال
من بعد ركض وأرتحال
هل كنت وهما أم خَيال؟؟؟
والفجر أثقله الغبار
أين المسار
بين الضباب
على فراش الصبح
لهُ إنسكاب
وطني الحبيب
هل يبزغ الفجر الجديد
طال البعاد
والروح تنزف كالرماد
على عجل
ضاع الأمل
كَلِّ البكاء
القيح أثقل عينها
الدمع جَرَحَ خدها
يأبى الشفاء
تاه العمر
هل من رجاء
وفي سكاكين الصبر
ذبحوا الوفاء
إن كنت تبغي جوابها
أو ردها
الصمت أغلق فمها
الظلم أتعب روحها
رفقا بها
وبقلبها
وبعينها
إن كنت يوما تحبها
ر
ف
ق
اً
بها.................
رفقًا بها
أرجوزةٌ
جاءت بها مكلومةٌ
عن دارها قد غادرت
ويحي على ذاك الوطن
،
،
أستاذتي هذه أرجوزة
و حق أن تنظري في أمرها لتكون بين أخواتها في الفصيح
و إن كان الرجز لا يصلح يوما لحرف حزين ؛ إلاّ أن العراقي أبى إلاّ أن يعزف حزنه على أنغام كل موسيقى و سخّر كل بحور الشعر لبحر حزنه
سامح الله كلماتك، و رفقا بك و بنا
حماك الله و أبعد عنك وجع غربة الروح و الدار.
تحياتي أستاذتي و