فانت بالجامعين مورد عذب

فانت بالجامعين مورد عذب
القيت في مهرجان صفي الدين الثالث الذي اقيم في مدينة الحلة

تحلو القصائد في ذكراك والخطب = مامر اسمك الا هاجني الطرب
عبد العزيز صفي الدين ذو الق= هي القوافي بهاء منه تكتسب
المدح ساحته والفخر مطلبه = وان شدا غزلا غنت له السحب
ماقال شعرا ليسمو في فضائله= بل كان ذاك عليه بعض مايجب
ولم يذع شعره فخرا بزائلة = لكنه كان يخشى الفخر يغتصب
يامبدع الشعر والاسفار شاهدة= قد رق في الطرس حتى كاد ينسكب
ياشاعر الحلة الفيحا وفارسها = انا هنا وحنين الشوق ملتهب
والجامعين قد اشتاقت لشعركم= به الهناء به الامثال قد ضربوا
انرت مجلسها ضاءت ازقتها = فانت بالجامعين مورد عذب
اضحت لكم لقبا تزهو بحامله = الى رباها غدوت اليوم تنتسب
خلدتها برقيق الشعر تمدحها = وان تطول بنا الايام والحقب
قالوا اجدت اذا مالشعر تنشده = يجلى به الهم والآهات والتعب
وقلت فيما مضى شعرا به عبر = بحلة ابن دبيس تفخر العرب
من لم تر الحلة الفيحاء مقلته = فانه بانقضاء العمر مضطرب
ارض بها سائر الاهوال قد جمعت = كما تجمع فيها الصمت والصخب
حصن حصين وفي الاحشاء صورتها = وماؤها كزلال بل هو الضرب
يمر فيها صفي الدين مفتخرا = فحلة الخير تسمو باسمها الرتب
صوغواله التاج من تبر ومن درر = وشاخه المسك والمرجان والذهب
واهدوا له الشعر ازهارا معطرة = اذ كان للشعر والآداب يصطحب
هو الامير الذي راحت قصائده= تضيءدرب العلا ايقاعها قشب
وفي المعارك سوح الحرب تعرفه = مالان قلب له بل لانت اللجب
وتلك واقعة الزوراء ماثلة = قد فر شجعانها منه وتجتنب
ابن العروبة ذا تزهو اصالته = هو الكواكب والاقمار والشهب
لحاتم الكرم الابهى ارومته = ابناء طييء هم اسلافنا النجب
وهذه الضاد تسمو في بدائعه = كالطود قامتها الشماء تنتصب
حيوا الصفي معي والحب يملؤنا = ان المحبة في قومي هي النسب

الحلة محافطة عراقية وهي مسقط راس الشاعر العراقي والجامعين هي المحلة التي ولد فيها

الشاعر الدكتور أسعد النجار

حياك الله دكتور وهذه القصيدة التي تغنت بحب شاعرنا الكبير صفي الدين الحلي

وهو أحد أعمدة الأدب العربي في عصرنا الحديث وقد جاءت ترفل بمعاني الوفاء

والإخلاص كما أنها تميزت بمتانة بنائها وحسن تعبيرها وانسيابيتها

إعجابي ومحبتي لك

اخي الرائع الشاعر المبدع عواد الشقاقي مرورك الكريم اضفى على النص جمالا واناقة وعباراتك كالورود تفوح بعبقها شكرا لرقتك ودمت بالق دائم مع باقة ورد عطرة

قصيدة تغنت بشاعر سجل اسمه التاريخ
حيث اتسم عصره بالظلام من المنظور السياسي بعد سقوط الدولة العباسية وخفوت نجم بغداد في سماء العلم والأدب والثقافة، ألا وهو الشاعر الكبير صفي الدين الحلي الذي لازال شعره طريا على الألسن وخصوصا قصيدته الذائعة الصيت..
سل الرماح العوالي عن معالينا
واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
سود وقائعنـا، بيض صنائعنا
خضر مرابعنـا، حـمر مواضينـا
التي تعود إليها ألوان معظم الأعلام العربية ومنها العلم العراقي المثير للجدل.
أشكرك شاعرنا على هذه القصيدة ولكن ما اختلط على هو رد الشاعر عواد الشقاقي ،
حيث وصفه وهو أحد أعمدة الأدب العربي في عصرنا الحديث
هل يوجد اسم مشابه له في عصرنا الحديث ؟
وأنا ممن يحبون المعرفة ،
فهل يسمح لكم الوقت لتبين لنا نبذة عن حياة الشاعر صاحب قصيدتك ؟
د. أسعاد النجار
لك شكري وامتناني للحصول منكم على المعلومة .

هو الامير الذي راحت قصائده= تضيءدرب العلا ايقاعها قشب
وفي المعارك سوح الحرب تعرفه = مالان قلب له بل لانت اللجب
وتلك واقعة الزوراء ماثلة = قد فر شجعانها منه وتجتنب
ابن العروبة ذا تزهو اصالته = هو الكواكب والاقمار والشهب
لحاتم الكرم الابهى ارومته = ابناء طييء هم اسلافنا النجب
وهذه الضاد تسمو في بدائعه = كالطود قامتها الشماء تنتصب
حيوا الصفي معي والحب يملؤنا = ان المحبة في قومي هي النسب

_____________________
الشاعر الدكتور اسعد النجار
يليق بك وببوحك الراقي
ان تعرج على شاعر يعبق ثرى العراق بعطر ذكره

---------------
ابدعت شاعرنا لك كل التقدير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     قصيدة تغنت بشاعر سجل اسمه التاريخ حيث اتسم عصره بالظلام من المنظور السياسي بعد سقوط الدولة العباسية وخفوت نجم بغداد في سماء العلم والأدب والثقافة، ألا وهو الشاعر الكبير صفي الدين الحلي الذي لازال شعره طريا على الألسن وخصوصا قصيدته الذائعة الصيت.. سل الرماح العوالي عن معالينا واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا سود وقائعنـا، بيض صنائعنا خضر مرابعنـا، حـمر مواضينـا التي تعود إليها ألوان معظم الأعلام العربية ومنها العلم العراقي المثير للجدل. أشكرك شاعرنا على هذه القصيدة ولكن ما اختلط على هو رد الشاعر عواد الشقاقي ، حيث وصفه وهو أحد أعمدة الأدب العربي في عصرنا الحديث هل يوجد اسم مشابه له في عصرنا الحديث ؟ وأنا ممن يحبون المعرفة ، فهل يسمح لكم الوقت لتبين لنا نبذة عن حياة الشاعر صاحب قصيدتك ؟ د. أسعاد النجار لك شكري وامتناني للحصول منكم على المعلومة .

شكري للشاعرة هيام صبحي النجار

على هذه الوقفة التي كشفت فيها خلطاً حصل لدي في العصر الذي

ظهر فيه هذا الشاعر وحياته الشعرية ولم أكن اطلعت على شعره

ولا حياته من قبل

فشكراً لك وللدكتور أسعد النجار

مودتي لكم

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي
675 - 750 هـ / 1276 - 1349 م
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي.
ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. وتوفي ببغداد.
له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.
هو شاعر عربي نظم بالعامية والفصحى، ينسب إلى مدينة الحلة العراقية التي ولد فيها. عاش في الفترة التي تلت مباشرة دخول المغول لبغداد وتدميرهم الخلافة العباسية مما أثر على شعره، نظم بيتا لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها. له العديد من دواوين الشعر المعروفة ومن أشعاره الشهيرة التي لا تزال تتداول حتى أيامنا هذه:
كان أول من نظم البديعيات. له ديوان درر النحور في مدح الملك منصور الأرتقي ملك ماردين، والذي يحتوي على 29 قصيدة كل منها يتكون من 29 بيتا تبدأ أبيات كل قصيدة منها وتنتهي بأحد أحرف اللغة العربية.
وقد كان ينظم ا في فنون الشعر باللهجة المحكية في زمانه، كالزجل والموشح والقومة، كما كان أول من صنف كتاباً مختصاً بالشعر العربي العامي، وهو كتاب العاطل الحالي،

الدكتور أسعد النجار

شكراَ لك

دمت بخير
تحياتي

عزيزتي الغالية هيام ان صفي الدين الحلي هو شاعر عصره على الاطلاق ولد في مدينة الحلة سنة ستمائة وسبع وسبعين للهجرة والحلة اسسها سيف الدولة صدقة بن مزيد الاسدي وكانت حاضرة العراق ازدهر فيها الشعر والادب وكانت تضم الحوزة العلمية المقدسة والشاعر من قبيلة طييء وقد غادر الحلة بسبب المعرك الطاحنة التي شارك فيها وابدى بطولة وشجاعة وقتل فيها عدد من اقاربه الذين كانت لهم مكانة في الحلة ذهب الى ماردين واتصل بملوكها واستقر بها وكان كثير الاسفار فتردد على بغداد والموصل وزار دمشق وحلب وحماة والقاهرة والحجاز وكان صديقا لابن الاثير الذي اشار عليه بجمع ديوانه كتب في جميع الاغراض الشعرية فمدح الرسول الاكرم محمد (ص) واهل بيته الاطهار ومدح امراء ماردين وملوك مصر وغيرهم وكتب في الرثاءوالفخر والحماسة والغزل والوصف وحياته حافلة بالاحداث وشعره غزير توفي في بغداد سنة سبعمائة وخمس وخمسين ومن شعره قال في مدح الرسول : خمدت لفضل ولادك النيران وانشق من فرح لك الايوان
وتزلزل النادي واوجس خيفة من هول رؤياه انو شروان
والارض فاجت بالسلام عليك و الاشجار والاحجار والكثبان
وقال في الفخر : سل الرماح العوالي عن معالينا واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
ان الزرازير لما قام قائمها توهمت انها صارت شواهينا
انا لقوم ابت اخلاقنا شرفا ان نبتدي بالاذى من ليس يؤذينا
وقال في الغزل : هويته تحت اطمار مشعشعة وطالب الدر لايغتر بالصدف
وخبرتني معان في مراسمه به كما خبر العنوان بالصحف
عزيزتي هدا قليل من كثير عن الفي الحلي شاكرا مرورك العطر مع الود والمحبة

اخي الكريم اشكر لك مرورك الذي زاد النص عبقا بعباراتك الانيقة ودام تالقك

وشكرا لك سيدتي لمرورك الذي عطر صفحات النبع وعلى ماتفضلت به من معلومات قيمة مع ازكى التحية