فأين هو السلام والقدس مصلوبة بين المطارق والسيوف والتعصّب
والجدران ؟
بين الغرباء , والأصفاد والغربان ؟
حملتني فلسطين ماّسيها المعمّرة
بقلب الأمومة رفعت
بأيديها أغصان السلام
وصاحت ملء الكون صرختها
لن تدوم عنصرية الغزاة وشوفينية الطغاة
كفى ظلماً , كفاكم تهجيراً كفاكم أضرحة وشواهداً وصلبان ..
شكراً لك شاعرنا
اسمح بما دونته هنا
لقلبك الفرح
ولفلسطين .. أرض الأنبياء المجد والعزة
والسلام