ببغاء مستنير ! شعر / عمر غراب في أروقة الليل الصم كرة وسعت حلل الهم تركل دوما في معركة ليست تمطر غير الصوم يحفر هذا الخوف طريقا إثر مساء لا يجترّ ما لقّنه الصبح براحا قرب مضيق عند الزهر يعبث في أدمغة الموتى يقبر كل نضال فذ قاد الموكب حول ضريح هش خال منه اللوذ ما أنسانا حرّ جهاد نحو الأمل الناشط قط يشطر عمق القلب صراخا كي يتمدّد فوق الشط يا أمنية العمر وداعا لو أرضانا فيء الجرح أحلم أن يتخلى عنا صوت يسدل فينا الطرح . شعر / عمر غراب .
حروف زاهية وكلمات تشع بالامل طاب بوحك ودام القك
اشكرك على هذه الثنائيات الجميلة بما تحمل من معان وموسيقى شكرا لروحك
صديقي الجميل الشاعر عمر غراب تحية لك وهذا الهطول الشعري الزاخر بالجمال وهذا التجلي الذي أبدعت فيه هذه المعاني العذبة وبجملة شعرية متينة لدينا هنا يحفر هذا الخوف طريقا إثر مساء لا يجترّ ( يحفر هذا الخوف ) بالإشارة إلى الخوف وعند العودة إلى البيتين السابقين لم نجد قرينة تدل عليه إلا ربما في قلبك أو بالإشارة إلى الليل أو المعركة ولكنها ستكون بعيدة فأقترح أن نقول ( يحفر فيها الخوف طريقاً ) وأعتقد ستكون منسابة مع المعنى بصورة أكثر دقة محبتي لك صديقي
أخي عمر غراب باقة ورد أقدمها تعبيرا عن إعجابي بحرفك وبنبضك جميل ما قرأت دمت رمزت
الشاعر الجميل : د. اسعد النجار . ما أروع أن ألتقيك هنا سيدى . و كم أسعدتنى مداخلتك و قد لمست أعماقى بحنو . فلك منّى وارف الشكر .
الشاعر الكبير : محمد ذيب سليمان . ها أنت تعود بأيقوناتك المتفرّدة لى . سلمت أبدا و دائما أيها الراقى .
الشاعر المتحقق : عواد الشقاقى . كونك قامة مهمة ؛ تأتى ملاحظتك بشارة إلى الدرب المحال . و لأنى أنهل من رفدك الصافى أقدّرك و أحييك أستاذى . لذا أرجو أن تدوم مؤازرتك الحانية لى أبدا . كل شكرى و مودتى لقلبك .
الصديق و الأستاذ : رمزت ابراهيم عليا "عاشق الوطن" . راق هو وردك الأنيق الذى أحبه و أنتظره . تحياتى لهذا النبل المحلّق لآفاق الحلم . كن بخير سيدى .
شاعرنا الراقي الأستاذ عمر غراب ما يبهرني هو أسلوبك المتفرد في صياغة الجملة الشعرية وفي إقفال السطر الشعري أو البيت الشعري بقافية وروي متفردين أيضاً دام لنا هذا الإبداع محبتي
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/