يافقيد الآداب

يافقيد الاداب

ساءلتني الدموعُ من مُقلتيّا=هامياتٍ : ما جدَّ فيكَ بكيّا

أمسِ قد كُنتَ والمُحيّا بشيرٌ=مادهاكَ المساءَ تبكي شقيّا

ما دهاكَ المساءَ تضربُ سرحاً=بارتيابٍ بما نراهُ خبيّا

قُلتُها : والكلامُ منّي نحيبٌ=إنَّ عبدَ الرسولِ ماتَ العشيّا

وانحنى القلبُ فوقها عبراتٍ=من نجيعٍ سُكِبْنَ حُزناً عليّا

أنا أبكي فيمسحُ الدمعَ عنّي=بدموعٍ تفيضُ منهُ دُميّا

فعزيزٌ عليهِ أنّي بُكاءً=أعبُرُ القولَ في المُصابِ ، قسيّا

وهْوَ يدري الخطوبَ عنديَ نقعاً=إن دهتني ، والدَّمعَ منّي عصيّا

وعزيزٌ عليهِ أنّ أبا عدنانَ=أضحى عن العيونِ خفيّا
****=****
يافقيدَ الحروفِ فقدُكَ فينا :=غالَ فينا الفراغُ سفراً جلياً

قد وردْنا البيانَ عنكَ مناراً=فخلفناكَ خائضيهِ دَجيّا

ومِنَ العلمِ قد وردنا بحوراً=فخلفناكَ وارديها خُويّا

أيُّ رُزءٍ إذ عِفْتنا لسؤالٍ=لم نُجِبْهُ ، فعافَ صمتاً دويّا

ودروسٍ لم نَجنِها ثَمَراتٍ=يانعاتٍ ، إذ غِبتَ عنّا قصيّا

غيرَ أنّا عن اصطبارٍ بعزمٍ=قد تخِذنا الغيابَ منكَ إتيّا

ولزِمنا البيانَ ، حتماً وعهداً=قد قطعنا ، نجِدُّ فيهِ مُضيّا

****=****
يافقيدَ الآدابِ حسبُكَ مجداً=أنْ فقدناكَ معْلَماً عبقريّا

إذ توارى كالشمس خلفَ ظلامٍ=ألقُ الشعرِ ، كان فيك وضيّا

والأغاريدُ واهباتُ الأماني=سادراتٌ فقدْنَ لحناً حفيّا

أوَ لستَ الذي ، بيومكَ ، أضحى=الشعرُ يأبى سواكَ مدّاً زكيّأ ؟

وبكَ ( النبعُ ) قد رقِيناهُ مجداً=وبهِ كنْتَ قدْ رقِيتَ الثُرَيّا
كنتَ بالأمسِ مُبدِعَ الغَدِ فينا=وقَدَرْتَ الزمان فيهِ مَليّا

لِمَ باغتَّ بالرحيلِ حقولاً=طالما قد نشدْنَ فيكَ الوليّا

وتركتَ الحروفَ فيها ظِماءً=فغدَتْ ترنو مَنْ يكونُ السَّقيّا

إن تكنْ قد عجِلْتَ عنّأ رحيلاً=ولأُخراكَ اخترتَ تمضي رضيّا

فوحقِّ الوفاءِ عهداً قطعنا=أنْ سنسمو بالنبعِ نجْماً عليّا

الشاعر عواد الشقاقي

لراحلنا العزيز الرحمة

المعذرة سأنقلها الى قسم الوفاء الخاص بالراحل المرحوم عبدالرسول معله

ولتدخل ضمن ديوان الوفاء الذي هو في مراحله النهائية

بارك الله بك

ولا أراك مكروره

لي شرف وضعها في الأعلى

تحياتي

فـوحـقِّ الـوفـاءِ عـهـداً قطـعـنـا
أنْ سنسمو بالنبـعِ نجماً عليّا

بوركت ايها الوفي وجوزيت خيرا

شاعرنا الكريم عواد الشقاقي
كلمات قصيدتك تشع بالوفاء لحكيم النبع
ربما كانت المناسبة عيد المعلم .. أو ميلاد ديوان الوفاء
لقد أحييت ذكراه في نفسنا وهي لم تغب عنا أبداً
لمعلمنا وحكيمنا وعزيزنا عبد الرسول معله الرحمة
ولك شاعرنا العمر المديد
تحيتي وخالص الشكر

هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     الشاعر عواد الشقاقي لراحلنا العزيز الرحمة المعذرة سأنقلها الى قسم الوفاء الخاص بالراحل المرحوم عبدالرسول معله ولتدخل ضمن ديوان الوفاء الذي هو في مراحله النهائية بارك الله بك ولا أراك مكروره لي شرف وضعها في الأعلى تحياتي

أستاذتي الفاضلة عواطف عبد اللطيف

شرف كبير لي أن يكون لك توقيعاً مميزاً على أي من قصائدي

وكونها ستكون ضمن ديوان الوفاء فذلك غاية سعادتي حيث

أنها ستكون ضمن قصائد لقامات النبع الكرام

من القلب شكراً لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     فـوحـقِّ الـوفـاءِ عـهـداً قطـعـنـا أنْ سنسمو بالنبـعِ فـوقَ الثُريّـا بوركت ايها الوفي وجوزيت خيرا

أستاذي الفاضل شاكر السلمان

ممتن لك أستاذي الكريم أبو صالح وأشكر أنها لم تخذلني

أمامك فثناؤك عليها مدعاة فخر لي

من القلب شكراً لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     شاعرنا الكريم عواد الشقاقي كلمات قصيدتك تشع بالوفاء لحكيم النبع ربما كانت المناسبة عيد المعلم .. أو ميلاد ديوان الوفاء لقد أحييت ذكراه في نفسنا وهي لم تغب عنا أبداً لمعلمنا وحكيمنا وعزيزنا عبد الرسول معله الرحمة ولك شاعرنا العمر المديد تحيتي وخالص الشكر هيام

شاعرتنا الجميلة هيام صبحي نجار

يسعدني أنك دخلت إلى عمق القصيدة وحاورتي دلالاتها الفنية

حضورك يفرحني جداً وهو يحمل معه قناديل ذوقك المتوهجة بالجمال

شكري لهذا الهطول الثري

ودي وتقديري لك

المتألق الرائع عواد الشقاقي
مشاعرك نبيلة وعواطفك جياشة
تفوح بمسك الوفاء ورحيق المودة
اخترت الفاظك بعناية تناسب الغرض
ودمت بألف خير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     المتألق الرائع عواد الشقاقي مشاعرك نبيلة وعواطفك جياشة تفوح بمسك الوفاء ورحيق المودة اخترت الفاظك بعناية تناسب الغرض ودمت بألف خير

الدكتور أسعد النجار المحترم

تفتنني قراءتك كثيراً ويشرفني ثناؤك

شكراً لتوقفك هنا دكتور

محبتي لك

أستاذتي عواطف عبد اللطيف

أرجو تغيير ( أنّ ) في هذا البيت إلى ( إنَّ )

فالأستاذ جميل داري معه حق في ذلك

قلتها : والكلام مني نحيبٌ = إنَّ عبد الرسول مات العشيا

مودتي وتقديري