لقد أخطأت السيدة ! .. والسهم لم يصل
ولازالت المسافة بعيدة عن الطعن
ماذا للمركون على حافة السقوط ..
إن لا تأخذنك الحمية به؟
أكنت اللبوة التي مزقت أحشائها لتلدني حبيبا ؟
فما أكملت الرضاعة حولين !
ولا زلت ُ على ضراعة المخالب ..
والسياط تلهبنني كل ليلة رعناء
لقد اعتذرت عن عشقي المذبوح سنينا و دفنته ..
وحملتك تاجا سائلا عرشك على جنح القلق
هل شئتني ولو بقبلة راكضة !؟
أتعرفين لماذا أصدر ما لا يشترى .. ؟
لأنني أغاظ فأمثل !!
كي لا يموت الحب غدرا وتنتحر الزهور
فأنت ظل الأرض التي حاكت أجسادنا ومزقها الملوك ..
وأذل عفافها المماليك .
أ تقبلين اعتذار الروح للروح ؟؟ ..
أعتذر.. ربما يبرر الله نياتنا الطافية
لكنك أم أخطائي القادمة !
سلي ..
فالأخطاء بداية الأنبياء حين توضئوا
وأعلنوا الخطايا ..
لقد تقصدت القول .. لأتلقى محاسنك بالرجم
ولم أخف حين أعلنتك بالرصاص .؟!!
تحملين جريمتي... فأنت المسدس
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-06-2012 في 01:31 PM.