هكذا فهمت الدين ولن أومن بغير هذا.
دينك فسحة النهى و النظر= وحبك الجميل مثل الدرر
وذاك ما انتفعت دوما به = وعمت الظلال كل البشر
لا ما احترقت جهلا به = ورحت تؤذي من دنا أو ظهر
فالدين نبع الخير من سابق = ولاحق ليس به من ضرر
لكن ما نراه في واقع = يثير فينا فزعا من خطر
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .