مسيرة في رحم الإبداع
محبرة وقرطاس وطقوس كنت أتبعها ..ورسائل باتت تشكو سفر صاحبها
فحقاً للبكاء أن ينجب وجهاً جميلاً للإبداع ..فمن هو الكاتب في سطوري؟؟؟
الكاتب بحجم سطوره .. ولا أخفي عليكم أنه بطول العمق والثوب المسدل على معانيه رغم كل شئ .. ثوب يعج بكميرات التصوير التي يختلف كل منا والآخر
رسائل مبوبة وغير مبوبة .. وحبل كلما اشتدت تعانقت أطرافه.
فكثير منا من يشحب وجههة وقلمه.. وحرف كان ينقشه مع خصلة بيضاء تلمع تتوازى و شحيح صمته.. وتتقوس كما ليل يداعب جفنه.
إنة هنا بات كاتب كهل المقام حافي التجاعيد مختلط الرموز ... والرحمة تنتظر بصيص الذاكرة التي تغيب كلما إجتاحته مجانين العبرات لتغزوه فيغدق.
ولكننا بشر بفتوة شباب..مهماغدة علينا عجوزنا العقيم التي تحب القراءة والكتاب تغالبنا الحياة لنحيا.. وتفصلنا بين نغم الثقافة مفردات عتاب على امل العطاء.. والعطاء حفنة من تراب منبعة ذاك الكاتب المحب ..شديد الوفاء.
وفي رأيي المتواضع أن الخصلة البيضاء تجعلة مخضرم كما سيل العريم يلتقي بكل نفس فيستقيم..ما أروعك يا كاتبنا العظيم ؟؟؟!!!
ولعلها خصلة خير وبركة نرفعها في يوم نحن بحاجة للذكرى وابتسامة ...تظل طيف النهاية.
هذه مسيرتك مبدعنا الكاتب فما صمتك غير إرواء للحديث الطويل بذاتي فقد سمعته بذات الحرف ونفس النكهةمع تغليف بسيط ليروق لك/لي
وأستخدمت السبل الناجحة للتنويه أني هنا (سماعة بسيطة حتى أوحي انني اسمع رغم اني اشعر به
تماماكما تشعر به ضغطات الكيبوردالصامته لتعبر عنما اخرج منها من خصب لا ينضب من المعاني العميقة بقلبك ) ولقد استحسنت الضرب الخفيف على اللوح لأثبت لذات الشعرة البيضاء بأني لا أغيب كثيراً هباء
فنحن معشر الأدباء البسطاء وأقلام الفكر والنهضة والثورة واللقاء موجودون في رحم النطق وأصول الابداع ومهما زارتنا عثرات لنبقى خارج الحدود
فمقتنياتنا للغير تعد مدينة مفتوحة أبوابها تفرح بمجيئناونستظل بسماءهاونتنفس عبير مناسمها ثم نخلد للبقاء على رفات أرضها نصنع ثقافة ومجد وتاريخ أمم وشعوب وعلو وصفاء.
فلقد قال لي مبدع ذات فجر: أنا من بنى ..فقلت : وكنت أنا الباني..ثم اتكأ وقال :أنا سأعطي .قلت : مجد العطى أن نعاني
رد بالقول :أنك رسول حاني فمكان اللقاء دارك والفناء
أن نصمت وقت اشتداد البلاء.
سأسرج الليل البهيم بأقلامي رصاص كانت أو من محابر تعج بالالوان وفي كل حرف سأرفع مآذن الصلاة وسأجعل البدر غارق في الحياة فلا زال العبد يبكي حتى يخشع في الوصول للذات.
أنا لا اريد سوى البقاءتحت عرش الرحمن .. فبحق نون وما يسطرون سأبتلع المداد وسأعطي بين سطري سر أنك عبد خلقت في افلاس حتى تصل لمرحلة يمتلأفيها الراس ومن هناك لا تبتغي أن تعود لها (المرحلة الاولى) حين يكون للصمت وتجاعيد الكفوف هسيس حزن يتبعه دواءعاصي لا عودة فيه للوراء.
إنها دعوتي العامة لكل كاتب أنيق يحترم قلمه قبل ثقافته وفكره..يحترم دينه يحترم عرضة فأرض ومضة أسطورة
بيتك وأرضك وصومعتك فيها بناء وماشاخت الحروف مادمت تسعى للبقاء .................(نصف تتابع)
نهج الأنقياء
ولا تخشى أن تندثر معالمك فمع صروحك ردود ملائكة النور على ما أطلقت في ساعد البهاء .
فليس للوفاء غير ذاك الوفاء
وليس للدرب سوى نور يفصح عن أن هناك بالفعل أناس عظماء.
مسيرة نرويها بكل فخر ونحن لها أصدقاء
والشروق يغيب فقط لحظة الغروب و لاتأتنا اللحظة الإفي المساء
فصباحكم كادي يا عظماء بلادي
هدوء..قبل التهادي
الهدوء عاصمة تعلمت منها أنك هنا(كاتبنا العظيم )وماخاب ضني
فمعدلاتي تنم عن زيادة الأرقام ولا عياء
أنت كاتب ومبدع وسجل لا ينضب من العطاء
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل
التوقيع
مدني منزوعة التفاصيل .. ولا لجام لشهقاتي
ومستوى الذاكرة عم كل شئ
حتى نهش كف الصباح
فلا مساء ولا فتيل
قتيلة هواك
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل