آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-29-2012, 09:27 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين راجحي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 معذبتي
0 غيلة
0 انحصار في الذاكرة

افتراضي ماذنبي أنا

ما ذنبي أنا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]

امرأة تلوح بيدها وتقول : سائق الأجرة قف قف
سائق الأجرة يتوقف
تمشي المرأة بخطوات متسارعة إليه ،
المرأة : هل توصلني إلى شاطئ البحر ؟
السائق : أجل فهذا هو عملي
فركبت المرأة ، وانطلق بها يقصد البحر ، وفي أثناء السير إلى البحر المرأة لم تنبس بحرف وظل الهدوء حاضرا معهما لا سيما أنها كانت غارقة في بحر عميق .
وعند الوصول ترجلت المرأة لنزول ، وأخذت خاتما من ذهب لتعطيه أجرة على إيصاله لها .
استغرب السائق من الخاتم وقال : أجرتي أقل بكثير من الخاتم
فلم ترد عليه وذهبت إلى الشاطئ
شك السائق في المرأة وقال في نفسه : هناك شيء تخفيه المرأة عني لماذا لا أراقبها .
فأوقف سيارته وبدأ بمراقبتها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

توجهت المرأة إلى البحر لترمي نفسها فيه ، عندما توغلت في البحر وبدأ البحر يغطي رأسها حينها أحست بأن قواها انخارت و أنفاسها تكاد أن تنقطع من عمق البحر ، تدخل السائق لإنقاذها ، فبدأ يسبح إلى أن وصل إليها ، فانتشلها من براثن الموت ليخرجها من البحر، ثم بدأ بإسعافها حتى عاد نفسها من جديد،
سألها لماذا تريدين الانتحار ؟
المرأة : أريد أن أرتاح من عذاب ستة عشر عاما
السائق : وترتاحين من العذاب لتذهبي إلى عذاب الآخرة
المرأة وهي تبكي : لقد نفذ صبري وأنا لم أذق طعم الراحة ولو للحظات

السائق : هل من الممكن أن تشرحين لي ما لعذاب الذي لازمك خلال ستة عشر عاما ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المرأة : قصة عذابي سببها بدأت منذ نعومة أظفاري وأنا كنت طفلة لم أتجاوز السادسة من عمري فكنت ألهو في مخزن بيتنا وكنت ألعب بعود الثقاب أشعلها وأطفئها ، فنسيت أحد الأعواد لم أطفئها وخرجت من المخزن
السائق : وماذا بعد ؟
المرأة : العود أحرق القش وبدأت النيران تلتهم كل ما في المخزن ، فلم يأتوا الجيران لمساعدة أبي وأمي إلا والمخزن قد أحترق بأكمله
السائق : وهل احتراق المخزن له علاقة بقصة عذابك ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المرأة والدموع تنهمر على وجنتيها : نعم ، فأن المخزن مسكون من قبل عائلة من الجن ومات طفلهم من الحريق ، حينها جاءني العذاب من أبيه وأمه
السائق : ألم تذهبين إلى الشيوخ ليقرؤون عليك ؟
المرأة : بلى قد ذهبت ، وتكلم الشيخ معهم ، ليقول لهم : ما ذنبها هذه المرأة أنت تعاقبوها بهذا العقاب ،
فتكلمت أم الجني المتوفى : لقد أحرقت كبدي بموت طفلي الوحيد وأنا سوف أذيقها مرارة فقداني منه ،
الشيخ : ألا تعلمين أنها لا تعلم بوجودكم وأنها طفلة لم تبلغ الحلم فتحاسب على ذلك،
الجنية : هذا لا يهمني سواء كانت طفلة أم لا إن ما يهمني أن أشفي غليلي ، وأن لا أدعها تتذوق طعم الراحة في حياتها كلها .
الشيخ : ألا تؤمنين بالقدر لا سيما أن ابنك مقدر له أن يموت بذلك السبب
الجنية : عندما يسيطر الحقد على قلبي فأنا لا أفكر فيما تقول ، لأبقى في معركة هدفها الانتصار وبأي طريقة كانت
الشيخ : وهل عذابها يعتبر لك انتصارا ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجنية : نعم فأنا أستلذ بعذابها وأطمح إلى عذاب آخر ، لا سيما أن زوجي يساعدني في ذلك ، فلا نتركها ترتاح لا في الليل ولا في النهار
الشيخ : ألا توجد لديكم مشاغل غير عذاب هذه الفتاة ؟
الجنية : توجد لدينا ، فنحن نتاوب عليها
الشيخ : أنتم من الجن المسلمة ؟
الجنية : نعم
الشيخ : الإسلام ينزع الأحقاد ويزرع التسامح والله عزوجل يقول : (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)
الجنية : لا تحاول معي ، فأنا مصرة على السير في طريقي
وخرجنا من عند الشيخ بلا فائدة ، فلم أيأس وحفظت القرآن لكي أرقي نفسي بنفسي ،
داومت على أذكار الصباح والمساء ، لم أيأس بتاتا ، أقوم أنصاف الليالي أحييها بالصلاة وقراءة القرآن وأدعو الله أن يرقق قلوبهم ويتركوني ، كل الطرق والوسائل طرقتها لكنهم ماضون في طريق تعذيبي
السائق :هل ذهبت إلى السحرة ؟
المرأة : لا ولن أذهب إليهم ، فأنا لست مسحورة كى يفكوا السحر مني ، أنما المسألة كلها انتقام
السائق : أنا أدرك حقيقة عذابك وسأساعدك في الحل ، لكن عديني بأنك لن تكرري الانتحار
المرأة : أعدك ، فأرجوك أنقذني بالحل
السائق : أعرف شيخ متمكن يدعى بسالم ، لعل أن تجدي عنده الحل ، نذهب إليه برفقة أخيك أو أبيك إليه في المساء
المرأة : سوف أوكل أمري على الله وأن يجعل هذا الشيخ سببا لخروجي من هذه الأزمة ، والآن أريد منك أن تعيدني إلى بيتي فأنا متعبة
السائق : على الرحب والسعة وخذي خاتمك هذا فأنا لا أريده
المرأة : سأحتفظ به فإن أخرجني الشيخ من أزمتي فسوف أهبك هذا الخاتم نظير ما قمت به
السائق : لا أريده ، إنما ما أقوم به لوجه الله
المرأة : إن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( من لايشكر الناس لا يشكره الله ) وهذا تعبير عن شكري وامتناني
السائق : إذا على بركة الله ننطلق لأعيدك إلى بيتك
في المساء اتجه السائق والمرأة برفقة أخيها إلى الشيخ سالم
الشيخ سالم : ما اسمك أيها الجني ؟
الجني : اسمي زعتور
الشيخ سالم: واسم زوجتك
الجني : قفلة
الشيخ سالم: ومن أي قبيلة أنتم ؟
الجني : الشباطرة
الشيخ يشير إلى أخيها بأن يخرجها ويعود إليه
الشيخ سالم: يا ولدي الكلام معهم لا ينفع ، وأنا سأتكلم مع شيخ قبيلتهم ، فأنا أعرفه فلن يرد لي طلبا
الأخ : حسنا ، سأنتظر النتيجة
الشيخ سالم : نحن نعمل بالأسباب والتوفيق بيد الله
حينها عادت المرأة إلى بيتها
وفي اليوم التالي ذهب الشيخ إلى شيخ قبيلة الشباطرة
الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله
شيخ قبيلة الشباطرة : وعليكم السلام ورحمة الله ، أهلا وسهلا بك يا شيخ سالم عندنا
فلقد زارتنا البركة
الشيخ سالم : شكرا لترحيبك بي
شيخ قبيلة الشباطرة : لقد تقت للقائك وتقت لسماع تلاوتك فلقد مضى زمن طويل لم نلتقي فيه
الشيخ سالم : مشاغل الدنيا ونسأل الله أن لا يشغلنا عن طاعته
شيخ القبيلة الشباطرة : نعم صدقت ، لكن لم أتعود منك أن تنقطع مني بهذا الشكل ، فأخبرني عن سبب انقطاعك عني
الشيخ سالم : البحوث والفتاوى
شيخ قبيلة الشباطرة : أعانك الله على نصرة الدين ووفقك لهذا الطريق
الشيخ سالم : أريد أن أطلب منك طلبا يا شيخ ؟
شيخ قبيلة الشباطرة : تفضل فكلي آذان صاغية لك ولن أخذلك في طلبك
الشيخ سالم : أحد بناتي قد تعرضت للتعذيب من قبل أفرادكم ، وأريد منك أن تأمرهم بأن يكفوا عن تعذيبها
شيخ قبيلة الشباطرة : سأفعل ذلك ، لكن أخبرني ما سبب تعذيبهم لها ؟
الشيخ سالم : فقص له قصتها ، ثم قال : ما أحزنني أنها فكرت بالانتحار وهي ترمي بنفسها في البحر للخلاص من العذاب ، و الحمد الله أنقذها صديقي ، والآن أخبرني أيرضيك ذلك
شيخ قبيلة الشباطرة : لا والله لا يرضيني وهذا قدر الله والطفلة لم تبلغ الحلم حتى تحاسب ، فأنا الآن سوف أستدعيهم أمامك وأتحقق من ذلك بنفسي
شيخ القبيلة ينادي مساعده صيدم ويأمره بإحضار زعتور وزوجته ، ذهب صيدم لاستدعائهم
شيخ القبيلة الشباطرة : لماذا تعذبون المرأة الإنسية ؟
زعتور : لقد قتلت طفلي الوحيد ، وهي تشعل النار في المخزن
شيخ القبيلة الشباطرة : وهل أحرقت المخزن متعمدة أم كانت طفلة تلعب وتلهو ؟
زعتور : لا بل كانت طفلة تلعب وتلهو
شيخ القبيلة الشباطرة : أمرك بأن تترك تعذيبك لها ، وإلا العقاب ستناله مني
قفله : يا شيخ لن أترك تعذيبها حتى لو خاف زوجي ، فلقد حرمتني من فرحتي بطفلي
شيخ قبيلة الشباطرة : وهل كانت تعلم بوجودكم حتى تتعمد أن تقتل طفلك ؟
قفلة : لا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شيخ القبيلة الشباطرة : إذا هذا قدر الله ،فعليك أن تكوني مؤمنة صابرة والله له حكمة في أن يموت فربما يكون ولد عاق لك ،وأيضا كيف كان حجم غضبك على موت ابنك أليس لها أم وتتعذب مثلما تتعذبين ، وتبكي دما على ابنتها ، وهي ترى نفسها عاجزة عن مساعدتها ، فاسألي المولى القدير أن يكون شفيعا لك في الآخرة ، وكفري عن خطأك وتوبي إلى الله ، فالله غفور رحيم ويغفر لعبده إن صدق في توبته
قفلة وهي تبكي : رب اغفر لي فلقد أذنبت وأنا أعذب هذه المسكينة و الحمد الله على قضائه وقدره
شيخ القبيلة الشباطرة : هذا ما أريده منك وأتمنى أن لا يعود الشيخ سالم يشتكي بأنكم عدتم لتعذيب ابنته
قفله : لن أعذبها وأرجو من الشيخ سالم بأن يطلب منها أن تسامحنا
الشيخ سالم : سأفعل ذلك
عادت المرأة إلى حياتها ، وغفرت لقفلة و زعتور عن عذابهم لها .






آخر تعديل حسين راجحي يوم 05-29-2012 في 09:42 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2014, 01:05 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذنبي أنا

لا ذنب لها

أعيدها من جديد للمقدمة لتنال حصتها من القراءة
دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::