آخر 10 مشاركات
سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ومضه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          التـزم الصـمـــت ... !!!!! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-18-2012, 11:03 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية كمال عيزوق






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كمال عيزوق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 سقطت أوراقنا
0 قدر لعوب
0 شكوى

افتراضي ابو العلاء المعري ... حياته، فلسفته ، وشعره

أبو العلاء المعري .... حياته، فلسفته، وشعره
* هو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي ، عربي النسب من قبيلة تنوخ ، إحدى قبائل اليمن .
*ولد في معرة النعمان ، بين حلب وحماة، ولد سنة 630 للهجرة ( 973 م ) ، وكان عالما بارزا ، وجده قاضيا معروفا .
* ابتلي بالجدري في الرابعة من عمره ، فكفت عينه اليسرى ، وابيضت اليمنى ، وظل ضريرا لا يرى من الألوان إلا الحمرة .
* تلقى على أبيه مبادئ علوم اللسان العربي ، ثم تتلمذ على بعض علماء بلدته ، وكان حاد الذكاء قوي الذاكرة فيحفظ كل ما يسمع من مرة واحدة.
* ثم اعتكف في بيته حتى بلغ سن العشرين ، مكبا على درس اللغة والأدب ، حتى أدرك من دقائق التعبير وخواص التركيب مالا مطمع بعده للغوي أو أديب ، وقد بدأ يقرض الشعر وما زال في سن الحادية عشرة .
* زار في أسفاره مكتبة طرابلس من أعمال بلاد الشام واطلع على مكتبتها ، ثم زار اللاذقية وأقام فترة في أحد أديرتها وناقش رهبانها في أمور الدين ، وبدأ حينئذ شكه وزيغه في الدين ، ثم قصد بغداد واحتفى به البغداديون وأقام بينهم فترة طويلة يدرس مع علمائهم الأحرار الفلسفة اليونانية والحكمة الهندية ، ويعرض مبادئه على جمع من التلاميذ لازموه وتشيعوا له .
* فقد أبيه في سن الرابعة عشرة ، وفقد أمه وهو في بغداد وحزن عليها حزنا شديدا ، وأحس أن الخطوب تداهمه بغير ذنب جناه ، فبدأ ينظر إلى العالم نظرة السخط والمقت والازدراء ، ورأى من الخير أن يعتزله ويزهد فيه ، فعاد إلى بلدته سنة 400 للهجرة واحتجز نفسه في داره ، وسمي رهين المحبسين .
* كان دائبا على البحث والتأليف فأخرج مجموعة ضخمة من المؤلفات ذهبت بأكثرها الحروب الصليبية وأشهر كتبه :
(1) ديوان سقط الزند ويضم شعر شبابه (2) ديوان اللزوميات ويضم شعر كهولته (3) رسالة الغفران وهي قصة خيالية فريدة في الأدب العربي (4) ديوان رسائله ورسالة الملائكة والدرعيات (5) كتاب الفصول والغايات بالإضافة إلى مؤلفات أخرى فقدت مثل : كتاب الفصول والغايات ، الأيك والغصون ، شرح ديوان المتنبي ، وشرح ديوان البحتري ( عبث الوليد ) وشرح ديوان لبي تمام ( ذكرى حبيب )
* كان أبو العلاء زاهدا في ملذات الحياة ، فظل 45 سنة لا يأكل الحيوان ولا منتجاته ، قانعا من الطعام بالعدس ومن الحلوى بالتين ، ومن المال بثلاثين دينارا يستغلها من عقار له .
كان متوهج الذكاء مرهف الذاكرة ، وكان كريم الخلق رقيق القلب ، ولكنه كان يسئ الظن بالناس ويحذرهم ، ويمقت الدنيا ولا يرى فيها إلا الشرور والآثام:
بني الدهر مهلا إن ذممت فعالكم فاني بنفسي لا محالة ابدأ
أما عقيدته فقد اختلف فيها الناس فمنهم من زعم انه متصوف ، لكلامه ظاهر وباطن ، ومنهم من زعم انه ملحد ، والغالب انه كان متشككا متحيرا ففي شعره ما يدل على الإيمان وما يدل على الكفر :
أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما ديانتكم مكر من القدماء
ويقول في موضع أخر :
وجدنا اختلافا بيننا في إلهنا وفي غيره عزّ الذي جل واتحد
* رفض إن يتزوج لئلا يجني على ابنه ما جناه عليه أبوه ، ولما مات سنة 449 وقف على قبره مائة وثمانون شاعرا فيهم الفقهاء والمحدثون والمتصوفون ، وقد أوصى إن يكتب على قبره :
هذا جناه أبي علي وما جنيت على احد
هل كان أبو العلاء فيلسوفا ؟:
لنأخذ رأي بعض من كتبوا في هذا المجال.
يقول المستشرق الانجليزي نيكولسون : الفيلسوف عندي هو الرجل الذي يبحث عن الحق ما استطاع ، فإذا استكشفه أو استكشف ما يعتقد أنه الحق ، لائم بين علمه وعمله ورتب حياته اليومية على ما يهديه إليه عقله من حقائق الأشياء وأصول الأخلاق ، وفهمت من الفلسفة ما كان يفهمه منها قدماء اليونان والعرب أيضا ورتبتها على نحو ما كانوا يرتبونها ، فقسمتها إلى فلسفة طبيعية ، وفلسفة رياضية ، وفلسفة الاهية ، وفلسفة عملية ، ثم رأيت إن أبا العلاء قد كان فيلسوفا بهذا المعنى الذي كان به فلاسفة اليونان والعرب فلاسفة .
ويقول عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين :
لم يكن أبو العلاء أفلاطونيا ، من أصحاب ارصطاليس ، أو أنه كان من أصحاب الرواق ، أو انه كان من أصحاب ابيقور ولكنك تستطيع أن تقول انه كان من هؤلاء جميعا ، يأخذ من كل فريق منهم ما يرضيه وما يلائمه في اللحظة التي يفكر بها .
لم يكن أبو العلاء فيلسوفا مقلدا أو مقصورا على مذهب من المذاهب أو فرقة من الفرق وإنما كان متخيرا يأخذ من الجميع ويمزج ويستخلص فلسفته المتناقضة التي تمتلئ بها اللزوميات وفي كتبه المختلفة .
* بيئة المعري وأثرها بشعره
1- بيئته العائلية والتربوية :
لم يولد المعري من أسرة وضيعة ، بل كان أله – بنو – سليمان بيت علم وفضيلة ورئاسة ، يرجع نسبهم إلى بني الساطع وهم فرع من تنوخ ، وكانوا يعرفون بالشرف والرئاسة والشجاعة ,وتثبت أكثر المصادر انه عاش أكثر حياته وجيها وكان سخي اليد جم التواضع ، وقد بلغ غاية الوجاهة بعد إن استقر في المعرة وعكف على العلم والتعلم ، كان أبو العلاء على جانب عظيم من الثقافة العلمية وقد تشكلت ذخيرته العلمية والمعرفية على ثلاث مراحل (1) المرحلة التحضيرية في المعرة وحلب (2) زياراته للمكاتب الكبرى في البلاد الشامية وذلك بين العشرين والثلاثين من عمره (3) زيارته لدور العلم في بغداد في الثلاثينات من عمره
2- بيئته السياسية والاجتماعية :
عاش المعري فترة مضطربة في عهد الحمدانيين ولم يكن للحمدانيين بعد سيف الدولة تلك السطوة التي كانت، فاضطربت أحواله الداخلية بالإضافة إلى وقوعهم بين قوتين عظيمتين الروم من الشمال والفاطميين من الجنوب، فكانت إمارة حلب تذوق الأمرين تشاركها في ذلك المعرة ، وفي جو كهذا لا ننتظر أن نرى في البلاد أمنا واطمئنانا .
ذلك ما كان يشعر به المعري ولعلنا نستطيع وصفه لبيئته السياسية والاجتماعية بقوله :
حديث فواجر وشراب خمر وقتلى يطرحون لأم عمر
ومهلك دولة وقيام أخرى كذلك الدهر أمر بعد أمر
3- بيئته الفكرية :
عاصر أبو العلاء الثقافة الإسلامية في عنفوان نشاطها ، ففي ذلك العهد( القرن الرابع الهجري والنصف الأخر من القرن الخامس )، كان في العالم الإسلامي ثلاث حواضر كبرى – بغداد عاصمة العباسيين ، القاهرة عاصمة الفاطميين ، وقرطبة عاصمة الأندلسيين .
في القرن الرابع الذي نشأ فيه أبو العلاء ، نضجت العلوم اللغوية ، فنظمت المعاجم ، ووضع كثير من كتب اللغة ، واستقرت الطريقة البيانية في الإنشاء على يد ابن العميد والخوارزمي وبديع الزمان والثعالبي وسواهم .
وقد بلغت العلوم من طبية وفلسفية ورياضية وطبيعية أوجها ، ومن رجالها نذكر: الفارابي والرازي وابن سينا وأخوان الصفا ، كما إن التاريخ قطع شوطا بعيدا في عهد المعري على يد المسعودي والأصفهاني وابن النديم ، كذلك علم الكلام على يد الغزالي ، وقد شهد عهد المعري العديد من المذاهب المتنازعة مثل الشيعة والخزر والمعتزلة ، واشعرية وصوفية
إن هذه التربة الفكرية التي انبتت لنا المعري، آثرت في نفسيته الحساسة تأثيرا كبيرا فتلونت حياته بين التدين أحيانا ، وعدم الثقة بالإنسان ولا بما سنه من شرائع أحيانا أخرى ، ولم يبق من أثار شبابه الفكرية إلا تسليم بوجود اله قادر وقضاء قاهر.
*- المعري النباتي
النباتي في عرف الطب فهو من اقتصر في غذائه على المواد النباتية ممتنعا عن تناول شيء من المواد الحيوانية.
لقد عاش أبو العلاء نيفا وثمانين سنة لم يأكل اللحم منها خمسا وأربعين سنة ، فقد روى بعضهم " انه مرض مرة فوصف الطبيب له الفروج فلما جئ به لمسه بيده وقال : استضعفوك فوصفوك هلا وصفوا شبل أسد ".
كذلك روى بعضهم : انه بقي حمسا وأربعين سنة لا يأكل اللحم ولا البيض ويحرم إيلام الحيوان ويقتصر على ماتنبت الأرض ويلبس خشن الثياب ويظهر دوام الصوم ".
وكذلك روى : " إن رجلا لقيه فقال له : لم لا تأكل اللحم ؟ قال : ارحم الحيوان قال : فما تقول في السباع التي لا طعام لها إلا لحوم الحيوان فان كان لذلك خالق فما أنت بأراف منه ، وان كانت الطبائع المحدثة لذلك فما أنت بأحذق منها ولا أتقن عملا ، فسكت
ويستدل القوم على إن المعري كان معتنقا المذهب النباتي قوله في لزومياته :
غدوت مريض العقل والدين فالقني لتسمع أنباء الأمور الصائح
قلا تأكلن ما اخرج الماء ظالما ولا تبغ قوتا من غريض الذبائح
ولا تفجعن الطير وهي غوافل بما وضعت فالظلم شر القبائح
ودع ضرب النحل الذي بكرت له كواسب من أزهار نبت فوائح
فهل كان المعري ضالا في ذلك ؟
لقد اختلف المؤرخون في ذلك ، فمنهم من تهمه بالزندقة والإلحاد ومنهم من دافع عنه وبراه من التهمة.
وقد يكون من التعسف أن نحكم حكما قاسيا على كل من امتنع عن شيء أحله الله لنا وهو لا يقول بتحريمه .
فالمعري واستنباطا من أشعاره وأقواله ، كان زاهد غاية في الزهد ، عابد متنطع في عبادته ، مقلل يأخذ نفسه بالخشونة قانع باليسير ، معرض عن الدنيا وزخرفها ، وهذا ما يدفعنا للاعتقاد بان نباتيته ناشئة عن شفقته وزهده وتقشفه لا عن زندقته والحادة .
*- وفاته ورأيه في الموت وما بعده
ستة وثمانون عاما هي عمر أبي العلاء منذ مولده وحتى وفاته ، أنفقها الحكيم الضرير والشاعر الفيلسوف في بلده الصغير معرة النعمان ودفن فيها على مقربة من داره المتواضعة التي عاش فيها فاكتسبت المعرة شهرة طبقت أنحاء العالم الإسلامي وأسبغ عليها بعد وفاته ثوبا من الخلود سيدوم مادام الزمن .
كان أبو العلاء يرى الحياة معتركا من الشقاء والشر وان العدم خير من البقاء ، ومن ثم خير للإنسان ألا يولد وألا تكتحل عيناه برؤية الدنيا وهو القائل :
فليت وليدا مات ساعة وضعه ولم يرتضع من أمه النفساء
ويكفي إن نذكر قصة البيت الشهير الذي أوصى أبو العلاء إن يكتب على قبره وهو:
هذا جناه أبي علي وما جنيت على احد
فالحياة في نظره هبة أثيمة وهي جناية الآباء على الأبناء ، لهذا رفض أبو العلاء إن يتزوج طوال حياته وان يرتكب نفس الجناية التي ارتكبها أبوه في حقه .
والخلاصة أن أبا العلاء لم يجد في هذه الحياة من الخير ما يستحق إن يغري الانسان بالإقبال عليها ، فهو يقاطعها ويذمها من أعماق نفسه وهو يهجو بنيها ويراهم مثلها عناصر شر وإثم وإفساد.
يذكر ابن خالكان خبر وفاة الشاعر الفيلسوف ، فقال : انه مرض قبل وفاته بثلاثة أيام فقط ، ومات في اليوم الرابع وكان ذلك في يوم الجمعة 13 ربيع الأول سنة 449 هـ ( 22ايار سنة 1057 م ) بعد إن عمر زهاء ستة وثمانين عاما .
لأبي العلاء في الموت فلسفة خاصة، فالموت في رأيه حقيقة أزلية والفناء ضرورة للوجود كما يقول :
ويجوز إن تبطئ المنايا والخلد في الدهر لا يجوز
والعدم في نظر أبي العلاء خير من البقاء ، بيد انه لا يؤمن بالحياة الأخرى فيما يبدو من شعره ، فهو لا يؤمن بخلود الروح بعد الموت بل يرى إنها شعاع نوراني يخبو مع الموت ، ويقول في ذلك :
والنفس تفنى بأنفاس مكررة وساطع النار تخبي نوره اللمع
ويؤكد إن الموت يشمل الروح والجسد معا :
لا حس للجسم بعد الموت نعلمه فهل تحس إذا بانت عن الجسد
ويمتدح أبو العلاء تقاليد الهندوس في حرق موتاهم، ويرى إن هذه الطريقة في إعدام الجسم أفضل واكفل بصونه من شنائع التحلل، وما قد يتعرض إليه من نهش الضواري ويقول في ذلك :
فأعجب لتحريق أهل الهند ميتهم وذلك أروح من طول التباريح
إن حرقوه فلا يخشون من ضبع تسري إليه ولا خفي و تطريح
والنار أطيب من كافور ميتنا غيا واذهب للنكراء والريح
والخلاصة إن لأبي العلاء فلسفة في الموت كما أن له فلسفة في الحياة ، فهو يميل إلى التبرم والتشاؤم في الحياة وفي الموت يميل إلى الشك والإنكار.
* أبو العلاء بين شعراء العربية
كتب الأستاذ فخري أبو السعود يقول : ليس أبو العلاء أحد فحول شعراء العربية فقط، يحل منهم في الطبقة الأولى إلى جانب المتنبي وأبي تمام وابن الرومي ، وليس هو أحد أساطين كتابها ، يباري ابن المقفع والجاحظ وبديع الزمان ، بل هو بين أدباء العربية شخصية فريدة فذة ، يتشابه الآخرون في أشياء كثيرة حتى كأنهم أبناء عصر واحد ، ويختلف عنهم جميعا في أشياء كثيرة كأنه ابن عصر وحده ، أو كأنه يمت إلى أدب وتراث ثقافي غير تراثهم وهذا التميز أهم سمات أبي العلاء .
التفت أبو العلاء إلى التأمل المجرد والتفكير الحر المنزه .
لم يقتصر أبو العلاء على النظر في شئون الإنسان ، بل وسع فكره وشمل اهتمامه عالم الحيوان واحتفى له احتفاء بتي جنسه.
كما كان معنيا بشئون الجماد كذلك موكلا بالتفكير في الأكوان والكواكب ، يعبر عنها بأساليب شعريه ممتعة :
فيقول إن جبريل لو طار بقية عمره ما استطاع الخروج من الدهر لأنه أزلي
كان أبو العلاء في تأمله في شؤون الخلق متشائما ، يكربه ما يرى من تصارع الأحياء وتنازعهم البقاء.
لأبي العلاء فلسفته الإلهية ، والدين من أهم المسائل التي شغلت له طول حياته ،وهو شاك رافض لمعظم ما يدين به معاصروه من عقائد ، متعجب لما يرى من خلاف بين أتباع اليهودية والمسيحية والإسلام
في اللاذقية ضجة ما بين احمد والمسيح
هذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يصيح
كان أبو العلاء زاهدا لا مستهترا ، محرما على نفسه متع الدنيا لا متهافتا عليها ، وما انتهى إلى الشك اعتباطا ولا استهتارا وإنما بعد طول تأمل وجهد شديد .
كان أبو العلاء أديبا مكتملا متعدد نواحي الإنتاج ، ضرب في الشعر والنثر بسهم وافر وفي شتى شؤون الحياة والموت والماضي والحاضر والدنيا والآخرة والأدب والنقد واللغة والفقه .
كان أبو العلاء المعري أخر نجم لمع قبل هبوط ذلك الليل الحالك .
المراجع : أبو العلاء المعري حياته وشعره
صادر عن المكتبة الحديثة للطباعة والنشر بيروت 1986






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابو العلاء المعري في بغداد حسين حسان نبع من على جدران الزمان 7 11-25-2011 07:50 PM
جدد حياته عبد الله راتب نفاخ القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 3 10-06-2011 02:36 AM
طفل اردني يمارس حياته الطبيعية بلا ذراعين / الحاج لطفي الياسيني لطفي الياسـيني الشعر العمودي 0 07-14-2011 05:03 PM
مصنع الظلام طارق يوسف المحيميد القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 6 03-23-2011 03:22 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 16 ) لـ أبي العلاء المعري سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 8 09-09-2010 04:08 PM


الساعة الآن 06:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::