كلمات ٌ من القلب / للغالية ديزيرية سمعان .. كل عام ٍ و أنت بألف خير

أميرة الورد قولي : ما اسم أرضك ؟
من أين جئت ؟
و من دعاك للغناء؟
الآن أرشف من يديك براءتي وأعود
أعتنق الحياة ...
هذي بلادك يا صغيرة
تستميحك لحظةً
أن تبتديك فكرةً
أو بسمةً
أو قبلة ً ....
في يومم ميلاد الورود ...
أطلَّ فجرٌ ضاحكٌ
يلغي المسافة و الحدود
فلتقرأي صمت الحروف ..
و لتنسجي من شعرك
الذهبي ليلاً باسماً ، يشفي القلوب
جئناك و الأحلام تركض خلفنا
و حدود ظلك مشرقٌ
بين الدروب ...
الآن قولي كيف يمكن أن أكون
أنت واقفةٌ على شفة الندى
تتحضرين (للسكوت)
أميرة الورد قولي:
ما اسم أرزك في المساء
ما اسم هذا النور يصدح بالدعاء ...
الآن تنثرني الرياح ، و العمر قد أدمى الجناح
ضمي ذراعك حول خصرك هكذا ..
إن البلاد تذوب من فرط الجوى
تشتاقُ أن تلقاك يوماً خلف أعمدة الندى
مدي يديك و عانقي صوت الفنار
و تمايلي طرباً و عودي للهوى .
فهناك تحتفل البلاد بمولد الورد
الذي قد جاء يحكي قصة ً
عن حلوة ٍ مرت على شفة النهار