دمشق
عهدناها ربيعا من ,, وصال ,,,,,,,,, وقد لذّ المقام بها وطابا
وقد كانت لغربتنا ,, ملاذا ,,,,,,,,,,,, فأربعنا وأفنينا الشبابا
فقد فتحت ذراعيها ,,احتفاء ,,,,,,,, بمقدمنا ولم تبد ارتيابا
دمشق محطة الآتين ,, شوقا ,,,,, على عتباتها ,تجد انتسابا
مزار يستطاب على رباها ,,,,,, لبنت الليث يختطف اللبابا
على جدرانه انصرمت ,,قرون ,,, وقد ولد الزمان به وشابا
دمشق والحوادث ممطرات ,,,,,,,,على اجوائها حقدا وصابا
احالوها خرابا ,, وانتحابا ,,,,,,,,, وقد كانت لهم تشدو ربابا
وخاضوا في دماء طاهرات ,,,,,, بساحتها كمن فقد الصوابا
وعاثوا في ازقتها ,, خرابا ,,,,,,, فلا بابا وجدت ولا صحابا
وحتى الشمس راعتها المنايا ,,,,,,,, بمنظرها فآثرت الغيابا
فلو حزن يفيد اذن حزنّا ,,,,,,,,,,, وفي الجنبات مزّقنا الثيابا
هم الاعراب انفسهم سقوها ,,,,,,, كما بغداد بالأمس العذابا
ربيع العرب بات بلا ثمار ,,,,,,,, وطالبه كمن تبع السرابا
تساقطت البراقع ,, عاريات ,,,, وقد كانت لعورتهم حجابا
فقد هبّ الرجال كما الضواري ,,,لدفع الضيم آسادا غضابا
بنصح والسيوف مخدرات ,,,, وهم رفضوا التعقّل والخطابا
فخاضوها مقدّرة عليهم ,,,,,,,,, وقد هرب النهار بها وغابا
كعصف والمناجل مرهفات ,,, حصيدا حين حاصدها استجابا
بأمر من صلاح الدين قمتم ,,,,,فقد عمدوا لصارمه استلابا
تولوا والمنايا مترعات ,,,,,,,,,,وحاديهم غدا يدعو انسحابا
مسربلة جحافلهم بخزيّ ,,,,,,,,,,,وعدتم والدماء لكم خضابا
ألا جيش العروبة دمت درعا ,,,,,, وظلا تستظل به النجابى
وعيدك لا تكدره الليالي ,,,,,,,,,, سعيد حيث طهّرت الترابا
دمشق تعاقر الآن العذابا*** على أحلامها رشوا الترابا
المبدع الكريم جودت
حبذا الاهتمام بهمزتي القطع والوصل وإعادة النظر في الشطر الثاني من البيت الأول :
وقد ولد ..كما أظن
والبيتان الأخيران دون مستوى سائر الأبيات
وعذرا على تدخلي
دمت بخير
انها قصيدة تثير في القلب اللوعة والحزن
آه لماذا سوريا الجميلة تتخرّب وتقتل بسيوف حاقدة مجتمعة من كل حدب وصوب؟!
اخي شاعرنا الرائع جودت
لقد كتبت ابياتك بصدق المشاعر وجمال الاداء
دمت شاعرا احبّه
دكتورنا الغالي اسعد
اسعد الله ايامك بكل ما يثلج الصدور
لدمشق دين كبير في رقابنا
وغير هذا وذاك هي وسادة بغداد
لهفي عليها وهي تذبح بنفس السكين
اسعدني تواجدك
ربيع العرب بات بلا ثمار ,,,,,,,, وطالبه كمن تبع السرابا
تساقطت البراقع ,, عاريات ,,,, وقد كانت لعورتهم حجابا
فقد هبّ الرجال كما الضواري ,,,لدفع الضيم آسادا غضابا
بنصح والسيوف مخدرات ,,,, وهم رفضوا التعقّل والخطابا
فخاضوها مقدّرة عليهم ,,,,,,,,, وقد هرب النهار بها وغابا
الشاعر جودت الأنصاري . دمشق لؤلؤة و سورية باحة محبووجمال .
ماكنا نريد لسوريةهذا ولكنه التخطيط الغربي الاسرائيلي ولا مفر لنا نحن العرب بضعفنا .
قصيدة دونمجاملة من أمتع ما قرأت في هذا الباب . دلالة ومعنى وشعرا و فنا . زدنا دوما من نهرك العذب .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .