إن مشاهد العبق الشعري تترى في القصيدة مشهداً مشهداً.
الإحساس بنشوة الحب بلغت ذراها.
أما تدرين أن الحب مدرستي
ودربي في
انطلاقاتي
وفيك كم تغنيت فما تصغي
أمّا دوت عباراتي؟
فقد لاحظت الضعف والإنكسار الإنساني، وهذه مانجده في دواخلنا في كثير من الأحيان.
وتذكرني تلك الأبيات بما قالها كثيراً شاعر الحجاز الكبير " عبد الله بن حسن الذروى القرشي" من قريش الطائف رحمه الله فقد خرج من الإيماء إلى التصريح، بل عمد إلى ذكر إسمها " سوزان"! في ديوان مطبوع رحمه الله رحمة واسعة؟