آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-20-2012, 09:01 AM   رقم المشاركة : 1
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين العفنان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي لقطات من الأديب إسلام إبراهيم ـ رحمه الله تعالى ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله :
الشاب إسلام إبراهيم عثمان ، شاعر وأديب من مصر..
توفي ساجدا مغرب الثلاثاء ( 3/4/1432)
ـ رحمه الله تعالى رحمة واسعة ـ

وهنا أستاذنا الفاضل : أشرف حشيش يبكيه :


سلامي لمن صلّى ومات بمسجدٍ
***
أعرني جناحا كي أطير لقبره ** وأذرف من عين الوفاء بحِجْره

أعرني حروفا تطفئ الشوق كلما* * تلظّى لهيبا من حرارة جمره

أعرني اصطبارا يخنق الحزن إنني* * شربتُ طوال العمْر من كأس مرّه

فلا الحزن يعفو عن مصابٍ ببعده * * ولا البعد ينسي مَنْ نعيش بذكره

فمهلا .. أيا إسلامُ ما زال بيننا ** كلامٌ طويلٌ لن نبوح بسره

كلامٌ تبادلناه بالحبِّ حينما** تسدد كفّ الموت سهما لنحره

أ يذكرُ بحرُ الشعر ليلا غمرته** وأسقيتنا شعرا نهيم بسكره

ومَن مثلُ إسلامٍ رهيفا بحسه** ومَن مثلُ إسلامٍ منيرا بفكره

سلامي لإسلامٍ ويا ربِّ رحمة * * نفوضُ إسلاما إليك بأمره

سلامي لمن صلّى ومات بمسجدٍ ** يُكفّنُ ثوب الطهر يحظى بأجره






  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2012, 09:02 AM   رقم المشاركة : 2
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين العفنان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: لقطات من الأديب إسلام إبراهيم ـ رحمه الله تعالى ـ

(1)
بَحثْتُ فَلَمْ أَجِدْ
***
بقلم : إسلام إبراهيم

بحثتُ فلم أجدْ كلامًا يفيضُ نورهُ بروحكَ إنْ ذكرتَهُ في نفسكَ ، ويفيضُ عليك الكونُ نورًا إن قرأته بصوتك ، ويغسلُ الدنسَ من قلبك بدموعك ، ويجعلكَ في طاعةٍ ،
ويصرفُ عنك المعصية ، ويكسبك الحسناتِ دون عناءٍ ، ويعينكَ في دنياك وينفعك إن انقطعتَ عنها إلا كلام الله تعالى.

بحثتُ فلم أجِدْ ملاذًا ساعةَ الضيق ، وحصنًا ساعة الخوف ، وروضًا إذ حلَّ الشتاء ، وصِلَةً بالخالقِ عزَّ وجلَّ إلا الصلاة .

بحثتُ فلم أَجِد شيئًا يُخرِجُ جوارحي فيغسِلها بماءٍ ليسَ من الدنيا ويعيدها فتصبح شفافةً لا تحملُ إلا النور ، يبعثُ فيها الراحةَ والسكينةَ غير الوضوء.

بحثتُ فلم أجِدْ متكأً لعقلي ينامُ عليه ويتلحفُ الطمأنينةَ واليقين ، وينأى عن عناءِ حساباتِ الدنيا إلى منزلةٍ أرقى ليس بهَا حسابات أو هموم ،
وطوقَ نجاة في الحياةِ وفي غمراتِ الموت إلا أن أقولَ أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمدًا عبدُهُ ورسوله.

بحثت فلم أجِدْ عدلاً يرسو على أنحاءِ الدنيا فتستقر ولا تميدُ بساكنيها ، يجعلُ من نامَ مظلومًا قريرَ العينِ ،
موقِنًا أنَّ مع الصبح يشرقُ عليهِ الإنصافُ الإلهي مِن مشرقِ الأرضِ ومغربِها ، غير شريعةِ الله ، والحكمِ بأَمرِه.

بحثتُ فلَمْ أَجِدْ معنًى للحبِ راسخٍ كالجبال سامٍ كالسحابِ واضحًا كالشمسِ إلا حب الله عز وجلَّ والحب فيهِ.

بحثتُ فلَمْ أجِدْ شهرًا يُهذِّبُ النفسَ ويروضُها ، يصهرُ طبقاتِ المجتمعِ المتفاوتة في قالبِ التكَامُلِ ، يُعلِّمُ الأثرياءَ الزهدَ ، ويُعلِّمُ الفقراءَ الرِّضَا ،
يُعطِي الناسَ فرصةً كافيةً لتكفيرِ الذنوبِ ، والنجاة من العذاب ، ومضاعفة الثَّوابِ إلا شهر رمضانِ.

بحثتُ فلَمْ أجِدْ دِينًا يُغنِي مَنْ يَدِينُ بِهِ عنِ التخبُّطِ والحيرةِ ومُقارَنةِ المعتقدَاتِ ، ويَحْمِيهِ مِن شرورِ النَّاسِ وما يصنعون ،
ويُكرِّمهُ أتم ما يكونُ التكريم ، ويُوسِمُهُ بالعزَّةِ ، ويؤزِّرُهُ بالنَّصرِ ، ويَضمنُ له الراحةَ فِي الحَياةِ إذْ يَكشِفُ لهُ حقيقتها ،
ويَضمَنُ لهُ الفوزَ بَعدَ الممَاتِ بنعيمٍ دائمٍ لا يزولُ ، وسَعادةً لا يشوبُهَا كدر ، إلا الإسلام.

بَحَثتُ فَلَمْ يسعني إلا أن أَقولَ: أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم ، بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ *
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ *
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ






  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2012, 09:04 AM   رقم المشاركة : 3
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين العفنان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: لقطات من الأديب إسلام إبراهيم ـ رحمه الله تعالى ـ

(2)
سؤال غريب
***

أعيشُ الحياةَ ببالٍ شقيٍّ
بعقلٍ يسافرُ في كلِّ صوبٍ وما يستريح
أعيش الحياةَ
وفي العين تيهٌ
يحيرها بسؤالٍ غريبْ
وتمضي الليالي بدربي وأبقى
سجينًا بحلمٍ بعيدٍ قريبْ

وأسألُ عن
موجباتِ السعادةْ
فيصمتُ حلمي
وتهمي دموعي فويق الوسادةْ
وينبتُ زهرٌ هزيلٌ كئيبْ

قصدتُ البحارَ
بيومٍ على شاطئِ الأمنياتِ
ورحت أسائلها عن معاني
الحياةِ العجيبةِ حتى فرغتْ!
وواجهتُ موجَ البحارِ لأسمعَ
ثم انتظرتْ!
وكان انتظاري هناك طويلاً
حتى مملتْ!
فعدتُ لنفسي
ثقيل الخطى مثل وقتِ المغيبْ

ورحتُ أناجي وأسألُ نجمًا
ببحرِ السماءْ
يهيمُ على موجِ كونٍ عجيبٍ
بغيرِ انتهاءْ
وقلتُ لعلَّ المقام السني
يُرى مِنهُ أفضل ممَّا أرى
ولكن بقيتُ وفجرٌ أتى
وزايلَ عن مقلتي المساءْ

وكتَّمتُ في النفسِ أتراحَ قلبي
بصبرٍ عجيبْ
وقلتُ مرارًا
لدي سؤالٌ
عن الحبِ والخيرِ والقلبِ لكِنْ
أُسَائِلُ نفسي وليستْ تجيب

وسرتُ أفتشُ في كلِّ سطرٍ
بيومٍ كُتِبْ…
وأسألُ قلبًا شجتهُ الليالي ويومًا أَحَبْ…
وما من مجيبْ…

ذكرتُ إلهي
ويممْتُ قصدِي إلى خالقي…
فذابتْ همومي
ورقَّ لهمسِ الرضا خافقي…

وجاءَ الجوابْ
وضَاءَ جوانبَ نفسي
وجال بها بانسيابْ

تفكرتُ حتى فهمتُ لماذا تكون الحياةْ
وصرتُ أميُّزُ أين الطريق
وكيفَ النجاةْ
لربي توجهتُ ماعادَ يشغلني
مَن سواهْ

فحمدًا إلهى على كلِّ أمرٍ
وفي كلِّ حالْ…
فمنكَ الهدى…
ومنك السرورُ لكلِّ حزينٍ…
ومنك الجوابُ لكلِّ سؤالْ..






  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2012, 09:05 AM   رقم المشاركة : 4
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين العفنان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: لقطات من الأديب إسلام إبراهيم ـ رحمه الله تعالى ـ

(3)
رسالة إلى البحر
***

اشتقت إليك كثيرًا يا صديقي...
مضى عامٌ وأكثر ولم نلتقِ ، ولم أجلس أمامك نتجاذب أطراف الحياة ، تنبسط أمامنا صروفها وتنحسر ، وأصبحت الهموم في الصدر راكدة تتراكم رويدًا وتنسج في العينين خطوط الشكوى يخالطها الشرود والحيرة...

افتقدت بساطتك في الحياة ، وكيف تلقي بكل ما لا ينتمي إليك خارجك ، تلفظه في أمواجك ، تطرده بعيدًا عن حدود مملكتك ، وتحتفظ بأسرارك الكوامن فيك ، لا تمل الحياة أبدًا لأنك لست سعيدًا أو حزينًا ، إنما أنت باختصارٍ ( حي )....

أريد أن أغرق فيك للحظات فيعلو الماء رأسي وأنزل إلى رمال قاعك الملساء وأسكن لحظات لأشعر وكأن الحياة توقفت....لا نفس ولا حراك ، لا هموم ولا تعقيدات ، بل هي لحظة تأمل أو لحظة تحول ، تزيل الغبار عن ما تبقى من اليوم ، فأخرج أستبق الأنفاس إلى السطح وأفتح عيني لأرى الكون بروحٍ أخرى....

أشتاق لجلسة على الرمال أراقب النوارس وهي ترقص رقصة الحياة ، تسبح في بحرٍ آخر من أشعة الشمس ، تلتقط الرزق من حيث قدر لها ربها أن تلتقط لا تمل ولا تكسل ، كم كنت أراقب أيضًا السفائن العظيمة والقوارب الصغيرة ، وكيف تتهادى وتبدو بطيئة في سيرها لكنها تبعد حتى يخفيها الأفق خلف خطه الدقيق ، كالظعائن يوم الرحيل تأخذ الحبيبة بعيدًا عن الحي ، وتخلف قلبًا متبولاً ، ودمعًا مسجومًا ، ورسومًا وديارًا...إنك لا تخلو أبدًا من لحظات الفراق الصعبة....

افتقدت الذكريات التي كنت أجدها في حِضن أمواجك ، ودفء يديك عند الغروب ، كانت تولد كل فجر ولم تمت أبدًا...
آهٍ أيها الحبيب لعلك لم تنسني! ، شاقتني الذكريات ، ولم أجد لنفسي عزاءً إلا أن أكتب لك ، ليتنا نلتقي ونتصافح بحرارة عما قريب ، ونضع هذا البعد الطويل طي الموج ونرسله في مركبٍ يرحل بعيدًا ولا يعود أبدًا إن شاء الله.....


المخلص لك دومًا
إســلام






  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2012, 09:05 AM   رقم المشاركة : 5
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين العفنان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: لقطات من الأديب إسلام إبراهيم ـ رحمه الله تعالى ـ

(4)
يقولونَ عني وماذا أكون !
***

يقولونَ عني انسكابُ الأماني
وفيضُ الجمالِ ودمعُ المطرْ

يقولونَ أني رقيقُ الكلامِ
وقاسي الحروفِ وأعمى البصرْ

يقولونَ أني انكسارُ القلوبِ
وجبرُ الفؤادِ إذا ما انكسرْ

يقولونَ فرْحٌ ورقصُ السحابِ
وحزنُ المساءِ ويأسُ القمرْ

يقولونَ عني سنا بالعيونِ
ولصُّ الرقادِ وداءُ السَّهرْ

وأني رسولُ الشعورِ الجريء
ووردٌ خجولٌ كساهُ الخَفَرْ

ويومًا يقولونَ محضُ الجنونِ
ويومًا أكونُ القضا والقدَرْ

يقولونَ عني وماذا أكونُ !
وأين الدليلُ وأين الأثرْ ؟!

فإني غموضُ الحياةِ الجميلِ
أعيشُ وأحيا بكلِّ الصُّورْ

أنا الحبّ مرسى ببحر الحياةِ
وسرٌ رهيبٌ بروحِ البشرْ






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتقام الله تعالى لمن تجرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد دويكات نبع الإيمان 1 04-05-2013 12:14 AM
الأديب إبراهيم خليل والإذاعية نادية عثمان - جزء ثالث ابراهيم خليل ابراهيم صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية ولقاءات أسرة النبع 0 01-25-2012 07:54 AM
الأديب إبراهيم خليل والإذاعية نادية عثمان - جزء ثانى ابراهيم خليل ابراهيم صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية ولقاءات أسرة النبع 2 01-25-2012 07:51 AM
الأديب إبراهيم خليل والإذاعية نادية عثمان - جزء أول ابراهيم خليل ابراهيم صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية ولقاءات أسرة النبع 2 01-25-2012 07:50 AM


الساعة الآن 07:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::