ترددت على المكان
ثم .. وكل مرة تطول مراقبتي لهذا المكان
يغزو التوتر اعصابي
وتتشنج أحاسيسي .. أبتلع ريق الخوف
تتيبس شفتي
أبتلع كاسا من أسى ممزوجا بدموعي المرة
بعد صراع
لــــــــمـــــلمتــني
ودونما شعور غادرت المكان
أجتر حزني ووجعي .. أحتضن خيبة بحجم الكون
أردد صلوات تتلوها جوارحي
ويُأمن عليها نبضي
التفت .. احترق
أذوي جسدا بلا روح
ليلتقطني برد قارص يهز أعماقي
تناثرت ملامحي حولي
وألف آآه تعزف على كل أركاني
وتهز كياني
آآه أيتها الأقدار كم أنت ِ ظالمة
فمنذ لحظة إقتراب
وفرح بدفء انفاس طالما شممتها من بعيد
منذ تلك اللحظه
لم يصفو لنا سماء .
فالغيوم لم تبارح أجوائنا
منذ تلك اللحظه
لم نهنأ بشربة ماء عذب ..
وما أن يصفو لنا صباح حتى يعكر الحزن مساءاتنا
وإن تراقص لنا مساء
تحول صبحنا الى ليل بهيم
ياقلمي
ستطووول علامات استفهامي
وستكبر حيرتي
غير أني سأوقف كل شيء
سأغمد سيف اليقين في خاصرة الشك
أقطع أوردة الألم
وأمزق أوصال ذلك اللحن الحزين الذي
اغتال ايامي
وقتل احلامي
سأعود الى حلمي احتضنه
سأشعل داخلي شمعة تدفء برد أوقاتي
أردد بيني وبيني
لن أنساك .. ولن تبارح أحلامي
ولن يكون لحلمي ...
لقلمي ملهم غير أنت
سأخزنك بذاتي
وعندما يرتلني إليك الشوق
أستـــــدعــــــيك
لا تنزعج
ربما بعدد أنفاسي سأستدعيك ...........
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
ترددت على المكان
ثم .. وكل مرة تطول مراقبتي لهذا المكان
يغزو التوتر أعصابي
وتتشنج أحاسيسي .. أبتلع ريق الخوف
تتيبس شفتي
أبتلع كأسا من أسى ممزوجا بدموعي المرة
بعد صراع
لــــــــمـــــلمتــني
ودونما شعور غادرت المكان
أجتر حزني ووجعي .. أحتضن خيبة بحجم الكون
أردد صلوات تتلوها جوارحي
ويُأمن عليها نبضي
ألتفت .. أحترق
أذوي جسدا بلا روح
ليلتقطني بردا قارصا يهز أعماقي
تناثرت ملامحي حولي
وألف آه تعزف على كل أركاني
وتهز كياني
آه أيتها الأقدار كم أنت ِ ظالمة
فمنذ لحظة اقتراب
وفرح بدفء أنفاس طالما شممتها من بعيد
منذ تلك اللحظة
لم تصفُ لنا سماء .
فالغيوم لم تبرح أجواءنا
منذ تلك اللحظة
لم نهنأ بشربة ماء عذب ..
وما أن يصفو لنا صباح حتى يعكر الحزن مساءاتنا
وإن تراقص لنا مساء
تحول صبحنا إلى ليل بهيم
يا قلمي
ستطول علامات استفهامي
وستكبر حيرتي
غير أني سأوقف كل شيء
سأغمد سيف اليقين في خاصرة الشك
أقطع أوردة الألم
وأمزق أوصال ذلك اللحن الحزين الذي
اغتال أيامي
وقتل أحلامي
سأعود إلى حلمي أحتضنه
سأشعل داخلي شمعة تدفئ برد أوقاتي
أردد بيني وبيني
لن أنساك .. ولن تبارح أحلامي
ولن يكون لحلمي ...
لقلمي ملهم غير أنت
سأخزنك بذاتي
وعندما يرتلني إليك الشوق
أستدعيك
لا تنزعج
ربما بعدد أنفاسي سأستدعيك
همسات رقيقة تنساب هادئة بين حروفك
ومشاعر رقيقة تعطر البوح المتدفق
عروس جميلة ولكنها فقدت أمها وأباها
همسة مخنوقة بحبال إعدام الهمزات
هل كنت متفرجة على حفلة إعدام الهمزات فأصابك الهلع من ذلك اليوم فأخذت تخفين همزاتك حتى لا يطالها سيف الإعدام وقد صدر العفو العام عن الهمزة فخرجت راقصة فرحة ولكنها تخاف من الموت في الأيام القادمة
بوح رقيق جميل شابه حزن و بعض خيبةمما آل إليه الحال، لكنهما ما منعا الشجن من ان يكون شجي في سطور أديبتنا عايدة
أراك تجيدين محاكاة الروح و الذات و تسيرين بالحوار معهما أنى شئت تارة متفائلة و قبلها متشائمة
ما هو ذاك المكان الذي آلم أديبتنا؟ لقد أجدت وصف حالتك و أنت تزورينه
سرّني ان تختم أستاذتي بوحها بتحدي الوجع و الحزن و نحرهما على مذبح الإرادة
همسة: سبقني أستاذي عبد الرسول في استدعاء الهمزات
فهاتها في نصك لتثبت حماك الله
تحياتي أستاذتي عايدة و
ترددت على المكان
ثم .. وكل مرة تطول مراقبتي لهذا المكان
يغزو التوتر أعصابي
وتتشنج أحاسيسي .. أبتلع ريق الخوف
تتيبس شفتي
أبتلع كأسا من أسى ممزوجا بدموعي المرة
بعد صراع
لــــــــمـــــلمتــني
ودونما شعور غادرت المكان
أجتر حزني ووجعي .. أحتضن خيبة بحجم الكون
أردد صلوات تتلوها جوارحي
ويُأمن عليها نبضي
ألتفت .. أحترق
أذوي جسدا بلا روح
ليلتقطني بردا قارصا يهز أعماقي
تناثرت ملامحي حولي
وألف آه تعزف على كل أركاني
وتهز كياني
آه أيتها الأقدار كم أنت ِ ظالمة
فمنذ لحظة اقتراب
وفرح بدفء أنفاس طالما شممتها من بعيد
منذ تلك اللحظة
لم تصفُ لنا سماء .
فالغيوم لم تبرح أجواءنا
منذ تلك اللحظة
لم نهنأ بشربة ماء عذب ..
وما أن يصفو لنا صباح حتى يعكر الحزن مساءاتنا
وإن تراقص لنا مساء
تحول صبحنا إلى ليل بهيم
يا قلمي
ستطول علامات استفهامي
وستكبر حيرتي
غير أني سأوقف كل شيء
سأغمد سيف اليقين في خاصرة الشك
أقطع أوردة الألم
وأمزق أوصال ذلك اللحن الحزين الذي
اغتال أيامي
وقتل أحلامي
سأعود إلى حلمي أحتضنه
سأشعل داخلي شمعة تدفئ برد أوقاتي
أردد بيني وبيني
لن أنساك .. ولن تبارح أحلامي
ولن يكون لحلمي ...
لقلمي ملهم غير أنت
سأخزنك بذاتي
وعندما يرتلني إليك الشوق
أستدعيك
لا تنزعج
ربما بعدد أنفاسي سأستدعيك
همسات رقيقة تنساب هادئة بين حروفك
ومشاعر رقيقة تعطر البوح المتدفق
عروس جميلة ولكنها فقدت أمها وأباها
همسة مخنوقة بحبال إعدام الهمزات
هل كنت متفرجة على حفلة إعدام الهمزات فأصابك الهلع من ذلك اليوم فأخذت تخفين همزاتك حتى لا يطالها سيف الإعدام وقد صدر العفو العام عن الهمزة فخرجت راقصة فرحة ولكنها تخاف من الموت في الأيام القادمة
تحياتي ومودتي
حفظك الله وحماك أستاذي الرائع عبد الرسول على كل ما تقدمه لنا، فما تقوم به لم يقم به أحد بهذا الكرم
و ردودك الجميلة هذي هي التي أوحت لي بأن أفتح صفحة لأجمل و أحلى الردود، و ستكون ردودك على عرش المملكة
ألف ألف شكر مني و من كل آل النبع لك يا أستاذنا الغالي و ريسنا الوردة.
(يا قلمي
ستطول علامات استفهامي
وستكبر حيرتي
غير أني سأوقف كل شيء
سأغمد سيف اليقين في خاصرة الشك
أقطع أوردة الألم
وأمزق أوصال ذلك اللحن الحزين الذي
اغتال أيامي
وقتل أحلامي
سأعود إلى حلمي أحتضنه
سأشعل داخلي شمعة تدفئ برد أوقاتي)
...........................................
أديبتنا الراقية عايدة الأحمد
ما أجملَ هذا البوح الصادق سيدتي!
فيه نزعة وجدانية صوفية تنخر وجدان المتلقي
دام لنا هذا القلم الشفاف
تحياتي العطرة
هل كنت متفرجة على حفلة إعدام الهمزات فأصابك الهلع من ذلك اليوم فأخذت تخفين همزاتك حتى لا يطالها سيف الإعدام وقد صدر العفو العام عن الهمزة فخرجت راقصة فرحة ولكنها تخاف من الموت في الأيام القادمة
تحياتي ومودتي
استاذ عبدالرسول معله
شكرا لك ولكل جهد تبذله
ولكل توجيه تقدمه لنا .
حقا استاذي
لا اعلم ماذا اقول لك .. هل امتدح ردك الراقي
والذي اسعدني جدا.
ام اثني على توجيهاتك الابويه .. ولا عجب فانت ابانا وصديقنا
وانت من يتعامل مع اللغة العربية بحنان الاب وروعته .
دمت لنا مرجعا ...
تحيتي وحبي .
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))