نص يعتمد على الخيال العاطفي الذي يعطي القدرة على تشكيل الصور الوجدانية وفق الأحساس الجمالي في الدلالة الموحية التي تعطي الصورة الحسية العاطفية أمتداد أفقي أي تتركب وفق البعد الحسي العاطفي في تكوين الرؤيا الموحية . نص مؤثر بعذوبة اللغة المستخدمة والصور العاطفية الجميلة التي تعطي الى الحس الشيء الكثير من التوصيف الوجداني الجميل .. تقديري
لفعل المضارع الذي افتتحت به الشاعرة النص دلالة واضحة على أنه فعل آني وهذا ما تأكد في المقاطع التي تلته بل ورافقته حتى النهاية وهذا النَفَس الطويل لم يتأتَ من فراغ طبعاًَ وما أطربني هو استقراء الناقد الواعي للحرف بشكل كبير ألأستاذ عباس المالكي فالنص يحتوي على استعارات رائعة وصياغات لايحسها إلا من هو بإحساس سنا ياسر فتراقص الفقد في الأفق وغربة تصرخ في جبيني يلفح صدرها الحنين والشواهد كثيرة أما بالنسبة لثيمة النص فهي واحدة تتمحور في الغربة والإشتياق والحنين ومحاولة الإنعتاق من ربقة القهر المتجذر بالروح ودائما تؤكد على ذلك في قفلة النص
ليل عارٍ من الحنين
وأنا .. عاريةٌ مني .
أتلفع وطناً ... وأنتحب
وهذا كان مفتتحا لبوح جديد فالنحيب المتجدد ابتداء قهر