أمضِ لنزواتكَ سيدي .. لفتوحاتكَ أتركني جثةً .. تجترني بقايا الزمن كستائر نافذتيمعلقةً تلوكني الغيرةُ من قبلةٍ تمنحها ، عناقٍ تحظى به عابرةٌ .. مضحكةٌ .. مبكيةٌ حياةٌ أعيشها تمنحني لحظةَ حلمٍ أتوسلها افرحُ بها .. الأخرياتُ تغدقُ عليهن قوافلَ حبٍ بلا حسابٍ .. صعبٌ حبكَ سيدي شفقةٌ .. ارحلْ ..!! إني تعبتْ .. دعني أنزفكَ من ذاكرةِ غيماتي الوردية