قراءة نقدية في نص(جدب وعدك )للشاعرة بارقة أبو الشون:-
-قراءة نقدية في نص(جدب وعدك )للشاعرة بارقة أبو الشون:-
حينما تخلو الدروب منك
أظل أبحث عن خطاك
علني ألتمس قبسة حرف من أطراف بقاياك
أبحث عن نشيدٍ لدولتي
حين تنقشع ضباب أشرعتي
الراسية قرب موانئك البعيدة
إذما تشهر سيف مودتك بخاصرتي
ينتحب جرحي
وطني لا تغلق كل ستائر حلمي خجلاً
شاءت أقداري أن تجمعني بك هماً
شاءت أقدارك أن تعرفني ألما
أن تعرف كل المدن الراسية وتنكر أرضي
وطني جدب وعدك
جدب
أهفو إلى دربك
تأخذ كل الطرقات وترحل
كل صراخ هذا الغيب تدق على أكمامي
جدب أنت عراقي
جدب وإنا بادية الصحراء
حلم آذاري تمر ببابي
تغرس فيّ الكلمات
نثار الصفحات
وتندى عيناي صليل قيودك
ليت حروفي زادك
يأخذني الصبح الى قافية الطوفان
إذا ما غابت شمسي
كل تراتيلي
قل لي حرف لم يعرفه أحد قبلي
كي لا تفزع مني سطوري الملقاة
عندما نبحث عن مدخل إلى النصوص الشعرية قد يكون العنوان أحد مداخل إلى النصوص وكما حددته المدارس النقدية ( بثرايا النص) وهذا قد يكون لكثير من النصوص التي تكون ذائقتها الشعرية حول موضوع أو حالة تخترق الشاعر فيجتهد في التعبير عنها بأنساق لغته المعبرة عن هاجسه الثقافي وبهذا يكون العنوان العلامة في تحديد هذه الذائقة ولكن هنا لا يشكل العنوان الهاجس الشعري من أجل الدخول لهذا النص لأن مساحته في عمق الرؤيا تمتد بعمق فاجعة وطن شكل لهذه الشاعرة مساحات واسعة من الحلم والأمل والحياة نفسها بالرغم أن هذا الوطن أصبح لها الأمل المقترن بكل خطواتها الواعية وغير الواعية أي أصبح الوطن بقدر حجم ذاتها وصار لها مرآتها الصوفية وامتد بقدر همومها الذاتية والتاريخية أي أن لا ذات لها غير ذات الوطن وإذا أردنا عن نتحدث عن هذه الشاعرة المبدعة وحرفية وطنيتها المخلصة يجب أن تتحدث قبل هذا عن أزمة هذا الوطن الذي أصبح دلالات نفي ووجود في نفس اللحظة إلى أبنائه المنتمين له بشكل صميمي وهذا بالطبع يشكل أزمتهم الإنسانية، والشعر هنا يشكل حالة منازلة ومخاض داخل الذات من أجل الوطن أي يصبح الوطن هو الرؤيا الدلالية في أحداث الانزياح الكامل لجذب الصورة الشعرية والتي هي علامة انتماء إلى كل مفردات الذات الوطنية العميقة حيث يتمحور أبداع وتألق هذه الشاعرة على تجاذبات حبها العميق إلى وطنها العراق لأنها تجعل من مفردات اللغة نسيج همومها التي تتشابك عبر نافذة ذائقتها الروحية الى هموم الوطن وتكبر هنا الذات وتتضخم بقدر مساحات التأويل الدلالي المخترقة لكل تحديد في الزمكانية والشاعرة بقدر ما تحقق حضورها الذاتي تحقق حضور أكبر الى وطنها العزيز الجميل الرائع بكل الحضارات العظيمة ، ويأتي المعنى في رؤاها الشعرية ليس امتدادا إلى رؤيا أيديولوجية والتي تجسده وتعبر عنه من خلال هذه الأيديولوجية أي أن الذات الشعرية تكون مرهونة إلى ذائقة فكرها السياسي ولكن الشاعرة تنتمي إلى وطنها انتماء ثقافي إنساني مصيري غير خاضع إلى أي فكر أيديولوجي وهذا ما جعل الشاعرة تمتلك امتداداً واسعاً من النسيج اللغوي غير مشفر بالفكر السياسي بل امتداد عاطفي ثقافي في خلق نص ناضج عاطفيا عكس كثير من الشعراء الذين يرون الوطن من خلال أيديولوجيتهم وهذا ما يجعلهم يسقطون في اليوتوبيا والتي تصبح المسيطرة عليهم في البحث الدلالي عن المعنى في أحداث الأنزياحات الصورية التي تصنعها ميكانزمات اللغة والشاعرة استطاعت أن تمتلك انسجام بين أنساقها المتخيلة الرمزية وبين اللغة التي هي أداة في التعبير لإيجاد صورة شعرية قادرة على بث همومها من خلالها دون الوقوع في اليوتوبيا السياسية وهي بهذا حسمت ذائقتها باتجاه تحقيق أنسقها الشعرية ضمن ذهنيه ثقافة وطنية وانتماء مصيري إلى الوطن :-
حينما تخلو الدروب منك
أظل أبحث عن خطاك
علني ألتمس قبسه حرف من أطراف بقاياك
هنا يصبح الوطن هو الهوية أي أن الشاعرة لا تمتلك أي خطوة دون أن تحمل انتماءً صميمياً إلى الوطن أو أن انتمائها إلى الوطن ليس حالة عرضية بل انتماء مصيري (حينما تخلو الدروب منك / أظل ابحث عن خطاك) وحتى لو تجد خطاها بعيدة عن وطنها فأنها سوف تعيد خطاها إلى خطا الوطن فأنها متعلقة بالوطن إلى حد أن تلتمس حتى حرف من أسم هذا الوطن وهذه حالة متقدمة من الانتماء قبس من حرف أطراف بقاياك (علني التمس قبسه حرف من أطراف بقاياك)أي يصبح الانتماء إلى الوطن انتماء إلى الحياة وحتى أن هذا الوطن لم يعطها الحياة بل سيظل هو قبس حياتها لأن ارتباطها به ارتباط مصيري وبالطبع هذه مناشدة من البعيد وحتى هذا البعد لا يلغي انتماءها المصيري له أي ان الوطن لها هاجس الانتماء إلى الوجود الإنساني وضمن أنساق هي تحددها فيه بدون أن تقع في الطوبائية الفكرية لحالة هذا الانتماء
رد: قراءة نقدية في نص(جدب وعدك )للشاعرة بارقة أبو الشون:-
ابحث عن نشيد لدولتي
حين تنقشع ضباب أشرعتي
الراسية قرب موانئك البعيدة
أذماتشهر سيف مودتك بخاصرتي
ينتحب جرحي
الشاعرة هنا تشعر بالحالة من العزلةوهي بعيدة عن الوطن فلا شيء يملأ عزلتها ويلغيها سوى ارتباطها بوطنها حيث هي عندماتسمع نشيد غير نشيد وطنها فهي لا تسمع غير نشيده من داخلها فهي مازالت مرتبطة بهولم تغادره ولم ترحل عنه فأشرعتها مازالت راسية في موانئه أي قد يكون رحيلها عنهمجرد رحيل جسدي ولكن روحها مازالت موجودة فيه(ابحث عن نشيدا لدولتي/حين تنقشع ضبابأشرعتي/الراسية قرب موانئك البعيدة)والشاعرة تتمحور انفعالها العاطفي في زمن كتابةالنص برحلتين رحلة من داخل الوطن إلى خارجة ورحلة من خارج الوطن إلى داخله متقاطعةمع ذاتها بهذه الرحلات كاشفة لحظة اغترابها الذاتي هي لحظة أقرابتها أو ابتعادها عنوطنها أي أن انتماء الذات بكل وعيها الذهني والعاطفي الانفعالي مرتبط ارتباط عاطفيصوفي بوطنها ...وقد حدث هذا نتيجة انكسار الذات وتأزمها نتيجة فقدانها أحد أحبائهاأرتبط أو ضحى من أجل الوطن وهذا ما شكل لها أزمة بين الوطن وبين هذا الذي ضحى منأجله وسبب هذا الارتباط أو التضحية سبب لها أزمة واغتراب وهي هنا بهذا تحاول أنتبعد عن هذه الأزمة والاغتراب فترى وطنها بغير ما سبب لها من فقدان ( أذما تشهر سيفمودتك بخاصرتي /ينتحب جرحي ) والشاعرة تحاول أن لا تقع تحت هذه الأزمة وهذا الفقدان لترى وطنها غير هذا والشاعرة بقدرتها العالية حولت الألم إلى ارتباط وثيق بوطنهاوهي محاولة إلى الاقتراب من درب أحبائها الذين ضحوا من أجل هذا الوطن أي عمليةاستعاضة بفقدان الأحبة بحب شيء كبير أكبر من كل التضحيات هو حب وطنها وهي بهذاتجاوزت أزمتها بشكل واعي إلى كل المبررات الحياة حولها أي أنها امتلكت ذاتهاووجهتها باتجاه الطريق الحقيقي الواعي بمصيرها وفي الحياة
وطني لا تغلق كل ستائر حلمي خجلا
شاءت أقداري إن تجمعني بك هماً
شاءت أقدارك إن تعرفنيألما
إن تعرف كل المدن الراسية وتنكر ارضي
وطني جدب وعدك
جدب
أهفوإلى دربك
تأخذ كل الطرقات وترحل
كل صراخ هذا الغيب تدق على أكمامي
ويتصاعد حبها إلى وطنها إلى حد يتآنسن في مشاعرها وانفعالاتها فتبدأبمناشدته كأنه إنسان ويصبح يشغل كل مساحاتها الذاتية من الحلم ولكنها تشعر أنأحلامها في هذا الوطن هو إغلاق إلى أحلامها وهي حين تناشده بعدم غلق ستائر حلمها هي مناشدة جاءت نتيجة ذلك الصراع التي تعيشه اتجاه وطنها، الصراع بين أن يتحول هذاالوطن إلى وهم وبين أن تبقى متشبثة به لأنه القدر الذي لا تقدر أن تحدث انفكاك بينهوبين ذاتها وهذا ما يسبب لها من ألم
(وطني لا تغلق كل ستائر حلمي خجلا /شاءتأقداري إن تجمعني بك هماً /شاءت أقدارك إن تعرفني ألما ) والشاعرة تجاهد أن يحدثهذا الانفكاك ولكنها لا تستطيع رغم هذا الألم والاغتراب الذي تشعره لأنه لم يحقق ماأرادت أن يتحقق في حياتها فكل الحقائق التي أرادت أن تراها في وطنها جدبت ولكنها معهذا تبقى تنظر إلى دروبه التي تجد فيها ذاتها (إن تعرف كل المدن الراسية وتنكر ارضي /وطني جدب وعدك /جدب /أهفو إلى دربك) فتشعر أنها تستطيع أن تحقق ذاتها وهي بعيدةعنه لأن هذه المدن توفر لها ما لم يوفره لها وطنها ولكنها
تعيش الغربة حينتحاول أن تنكر حقيقة وطنها في ذاتها حيث تبقى تهفو إلى دروبه البعيدة
(تأخذ كل الطرقات وترحل /كل صراخ هذا الغيب تدق على أكمامي ) وتتوزع الشاعرة الغربة وهي بعيدة عنه لأنها لا تشعر أي حنين إلى الطرقات غير طرقه ولكنه يرحل بعيد عنها
وحتى صراخها أو هتافها في الغيب والغربة يدق على أكمامها أي أنها لا يمكن أنتعيد ذاتها إلا بالانتماء إليه لأنه بالرغم ما به فهو مصرها وقدرها الذي لا تقدر أنتبتعد عنه. والشاعرة استطاعت بحرفية عالية بالتحكم بين الرؤيا الشعرية بحيث تسيطرعلى المعنى خارج الأطر اليوتوبيا التخيلية التي تجعلها تعيش الأوهام خارج منطقةالحلم هي حين استطاعت إلى آنسنة الوطن جعلها تمسك بالمعنى والدلالي مستثمرة الصورةالشعرية بدون الوقوع بالمباشرة بل استثمرت هذه الدلالات برمز يقارب المعنى التيأرادت أن توصله إلى المتلقي أي أنها عاشت زمن كتابة النص بذاكرة تخيله لا تسقطهاخارج الفعل اللغة الحليمة أي أنها حافظت على مضامين المعنى والاقتراب أكثر من الرمز دون الغموض وحافظت على رؤيتها الداخلية بعمق هذه الرؤيا والشعر كما هو معروف يخلق الأشياء خلقا جديدا من خلال الرؤيا الداخلية وليس من خلال العين الحسية .
جدب أنت عراقي
جدب وإنا بادية الصحراء
حلم آذاري تمر ببابي
تغرس فيّ الكلمات
نثار الصفحات
وتندى عيناي صليل قيودك
ليت حروفي زادك
يأخذني الصبح إلى قافية الطوفان
اذاما غابت شمسي
كل تراتيلي
قل ليحرف لم يعرفه احد قبلي
كي لا تفزع مني سطوري الملقاة
تبتدئ الشاعرة بعد هذاالفيض من المخاض والمجارات إلى الوطن وتعلن أسم وطنها العراق لتخاطبه بشكل مباشرولكن بدون أن تنسى حبها وعشقها الصوفي إلى هذا الوطن وهذا يذكرني بما قاله الشاعرالكبير محمود درويش ل[ حنيني إليك اغتراب /ولقيأك منفى ] مع هذا نبقى متشبثين بالوطن أنه مصيرنا وحياتنا التي لا يمكن أن نفرط بها والشاعرة بدل أن تلقي اللومعلى الوطن تلقيه على نفسها (جدب أنت عراقي /جدب وإنا بادية الصحراء /حلم آذاري تمرببابي )لتأكد أن الوطن هو حلم آذاري أي ربيعي وأنها هي الصحراء لا يفيد فيها الربيع حين يمر بها وقد أتى هذا لارتباطها به بشكل كبير كما أن الشاعرة استفادة من الاستعارة بشكل كبير لتثبيت بالرغم من أنها استخدمت صوت المتكلم بشكل واسع لتثبيت المعاني الأستعارية في لغتها الخطابية حين تستفيد من الصورة الشعرية كما استطاعت الشاعرة إن تجعل المعنى ينمو ويستمر في خلق الدلالات الجمالية في طرح رؤاها الشعريةوضمن سياق عدم البعد الدلالي من مدلوله لهذا نجدها تبقى مرتبطة بحبها إلى وطنهابالرغم ما يسبب لها من انكسارات حياتية وحتى حين تكمم تحاول أن تلقي اللوم على نفسها بدل الوطن وهذا تشبث صوفي كبير بحب الانتماء إلى الأرض (تغرس فيّ الكلمات /نثار الصفحات /وتندى عيناي صليل قيودك
ليت حروفي زادك )وكما قلت تلقي كل ماحدث لها على نفسها وليس بسبب الوطن وهذه الحالة هي عملية لإعادة التوافق النفسي مع وطنها وعدم أبقاء هذه الأزمة تشدها إلى البعد عنه ولهذا نجدها تناشده بأقل حدة من البداية أي أن الشاعر ة تدرجت من الغضب إلى الهدوء لتأكد انتماءها إلى حد أن مشاعرها ما كتبتها هي إلا من أجله حيث هو الذي يهبها الكلمات وهو سبب شاعريتها (تغرس فيّ الكلمات /نثار الصفحات /وتندى عيناي صليل قيودك /ليت حروفي زادك /يأخذني الصبح إلى قافية الطوفان ) حيث هي مرتبطة به بقيود لا انفكاك منها ولكن هذه القيود ارتباط روحي وعاطفي لأنها تدمع حين تسمع أسم الوطن في المنافي وهي تنذر حتى حروفها كزاد له فيكون فيها طوفان من الشعر والأحاسيس والقافية الشعرية لتدل على ارتباطهابه القافية مرتبطة بالقصيدة الشعرية فهو لن يغيب عن بالها وإذا غابت شمسها فهو يكون كل تراتيلها وأناشيدها التي يجعلها أن تصبر في الحياة لأنه موجود في حياتها .كما هي تطلب أن يقول لها حرف لم يعرف لم تعرفه أي أنها تعرف كل ما يتعلق بوطنها لأنه مصيرها فلا يمكن أن يكون شيء مصيري ولا يعرف عنه كل شيء وهي بهذا تريد أن تأكد أن حبها له مبني على معرفتها به فهل هناك شيء لم يؤكد حبها له وحتى أشعرها هي انتماء له وهي تدعوه أن لا يفزع سطورها الملقاة لأنها هي سطور حبها له (اذاما غابت شمسي /كل تراتيلي /قل لي حرف لم يعرفه احد قبلي /كي لا تفزع مني سطوري الملقاة)
والشاعرة كما قلت سابقا مرت بوطنها من رحلتها الخارجية إلى داخله ومن داخله إلى خارجه
وكانت ذاتها هي محور معاناتها في هذه الرحلات وبقى الوطن هو محررمعاناتها وسببها ولكنها متشبثة به إلى أن أشعارها ما كتبت إلا من أجله لأنه هو سببكل معاناتها التي تحفزها إلى الكتابة وتسطر سطورها الملقاة من أجله وهي بهذا استطاعت أن تكون صورة شعرية من أثارة عواطفها وانفعالها من اجل الوطن كما قال أي .سدالاس (أن قوة الصورة تكمن في أثارة عواطفنا واستجابتنا للعاطفة الشعرية ) وهي امتلكت القدرة على الاستجابة إلى عواطفها
الشعرية بشكل أستعاري يضمن المعنى في أحداث الانزياح في الشكل الدلالي بحبكة لم تتغير على طول كتابة النص.
رد: قراءة نقدية في نص(جدب وعدك )للشاعرة بارقة أبو الشون:-
ألأستاذ الكبير عباس المالكي .. محبة واحترام
حرصك الأزلي على قراءة المنجز الأدبي يجعلني
أتابع كل رؤاك وتحليلاتك وتأويلاتك ، وهذا شرف لي
واستزادة معرفة.
وهنا وجدتك تجوس حرف الكلمة ، ثم تتأمل الجملة بعين فنان محترف
ويحق لهذا النص المرسوم بأناقة أن يمر عليه وعي بحجمكم.
شكراً لكما ، وتقدير كبير.
رد: قراءة نقدية في نص(جدب وعدك )للشاعرة بارقة أبو الشون:-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح
ألأستاذ الكبير عباس المالكي .. محبة واحترام
حرصك الأزلي على قراءة المنجز الأدبي يجعلني
أتابع كل رؤاك وتحليلاتك وتأويلاتك ، وهذا شرف لي
واستزادة معرفة.
وهنا وجدتك تجوس حرف الكلمة ، ثم تتأمل الجملة بعين فنان محترف
ويحق لهذا النص المرسوم بأناقة أن يمر عليه وعي بحجمكم.
شكراً لكما ، وتقدير كبير.
كم يطيب لي مرورك لأنه مرور من تعودنا أن يقول كلمته الصادقة ... شكرا لأنك هنا أيها النبيل .. محبتي وتقديري