ألا هُبّي رياحينـا وقرّي عين مَن فينا رعاكِ الله يا بلـدا ًبها عِشنا وتؤينـا أظل إليك مشتاقـا ًتسامرني مَواضينا وتلهيني حكايـاتٌ وتُشجيني أمانينـا هوى بغداد عشاقٌ وتيمٌ في حواشينـا سلامٌ يا ربى وطني سلامٌ مـن مآقينـا مدى التاريخ عنوانٌ لأمجـادٍ تغنيـنـا ألا هبّـي فأحيينـا بكأسٍ من رياحينا ودجلةُ فيك لا يظمأ شاربهُ ولا حينا هديل حمائمٍ جذلى هديلٌ راح يشجينا وأنغامٌ بهـا تشـدو بلابلُ في روابينـا أيّا بغداد لا تبكـي دموع الحُرّ تسبينا غدا لابد أن يأتـي فتحكي عن مآسينا ألا هبي رياحينـا وبالآمـالِ داوينـا
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..