ثرثرة شعرية

هكذا قالَ : فقلتْ
يا واهب قلبي نبضاتهْ
عمري لك وحدكْ

فمتى تعْلم أنَّي لكْ ؟
من زهرة روضكْ
منْ حسنكْ

كم أشتاق هواكْ
وأنا لن أنسى صوتكْ
همسكْ
حتى عيناكْ

لكنْ عذْرا
فأنا سأكون هنا
وستبْقى أنت هناكْ

الأستاذة الفاضلة شادية محمد
يسرني أن أكون أول الموقعين على هذا النص الجميل
وليته كان أطول
تحياتي العطرة لألق حروفك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     الأستاذة الفاضلة شادية محمد يسرني أن أكون أول الموقعين على هذا النص الجميل وليته كان أطول تحياتي العطرة لألق حروفك

شكرا لك شاعرنا القدير محمد سمير
دمت بخير وسعادة

رحيلك عني حياةٌ لقلبي=وقربك مني هلاكٌ لعمري
فأنت العذاب وشوكٌ وحسبي=وأنت الشوائب تطفو بنهري

نام الليلْ
و غفا القمر

والحلم بهِ
شيءٌ من ضجرٍ

لم أسمعْ إلاّ لصرير الأبوابْ
وهسيس الليل .. وعزف الوتر

سأمضي على الشطِّ وحدي
أجوب الظلام الشريد

وأحمل همِّي وحزني
وذاك السراب البعيد

وأنسى صروف الليالي
أتوق لصبحِ جديد

به الورد حسنا يعطـ
ر روحي بليلة عيد

أهلاً بكِ وبثرثرتك على ضفاف النبع من جديد بعد غياب
اشتقنا لحروفك ورقي نبضك
كوني بخير
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادية محمد     سأمضي على الشطِّ وحدي أجوب الظلام الشريد وأحمل همِّي وحزني وذاك السراب البعيد وأنسى صروف الليالي أتوق لصبحِ جديد به الورد حسنا يعطـ ر روحي بليلة عيد

حروفك عقد زهور لجيد ** ونبع غرام لاسراب غيد
وحلمك صاف صفاء الاغاني ** ونبضك عال كطلع نضيد

المبدعة القديرة شادية
شدوت فكنت خير شادية على ايك الشعر
دمت بالق وحبق

وأمضي
ويبقى السؤال
لماذا الفراق
بدايةْ
لكل نهايةْ ؟

ومهما أعيد السؤال ؟
يكون الجواب :
سكونٌ
ونظرة حزنٍ
لذاك الغياب

كأنَّ الحياة فراغ
كأن الزمان احتضار
ولمْ يبقَ غيــــــــر
الفرار

ويبقى السؤال
بدون تلاقي

فقد كان خلف الجدار
يعيد الليالي ، ويرعى
نجوم الظلام

هنا كان لون
الغروب

هناك شتاءٌ
وصيفٌ يؤوب
وقلبٌ من الشوق غير
كذوب

على ذكرياتٍ
لدمعٍ يذوب

هناك أعيد
السؤال

فكيف التلاقي ؟
وكل بدايةْ
نهايةْ

لعمرٍ ضئيل
لذاك الفضاء
الظليل

وتَبْردُ شَمْسُ الصباحِ=فَتشْفَى جَميع الجراح
بقرْبٍ جَمِيلٍ يُلَامِ=سُ دِفْءَ وَسِحْرَ البَرَاح