من يرغب عطاءك إن أعطيته ألف مرة، ومنعته مرة- لا يستشعر إلا مرارة المنع، ولا يبذل إلا الشكوى منه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]
هو هكذا أستاذنا الكريم كلما قلله يكون له في كل مرة قيمة أكبر أما أن تبذله فيصبح بدون قيمة ومضة من أرض الواقع دمت بخير تحياتي
شكر الله تعالى لك، وأبقى حرفك دفعا وتميزا- نبيلتنا الأديبة الأستاذة عواطف!