وهذه الفتاةُ...بشعرها المنفوش و قلبها المرتجف العجوز.. وفكرها المهوس بصوت الرصاص و القبور ..تُجمّد الحروف الطازجة .. في زمن النيران الثائرة... والحرية المحيرة .. و المواقف الملتوية و الإيواء مهزلة ..
تكتبها الأقلام وتبكيها القلوب ..
\
\
إنها لوحة مأساوية تزرع في قعر الذات الوجع
\
آه والف آه إلى اين أخذتنا بهذه الكلمات الصارخة بالألم ..
والمشهد استبد وفرض سطوته على كل الحواس ..
يا لهذه المعاناة التي استطعت ان ترسم ملامحها بكل سلاسة ..
وواقعية و ايضا رمزية ..
لقلمك الراعئ كل التقدير وبيادر من ياسمين الشآم