أتلذذ استحضاركِ فوق نهدي ياسمينتي فأُقَبّل موئل ترنيمة غدت سنبلتي الخضراء شامخة فوق مسك انتظاري ترقبني نداءات الليل فوق المآذن الحالمة وأكتبني أرجوحة شادية تغرد كما البلابل الآيلة للتوغل في أحضان الجنان
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي