قصيدة في العموديّ تتركنا على ظمأ....
مساحاتها شاسعة تغري بالمكوث لتلتقط منها أفكارا ومواقف لتحلّل أبعادهاوسياقاتها وتطرح أسئلة عن دلالاتها....
ألأني كحبة قمح
يخبئها النمل
خوفا عليها
من القدر..؟
ألأني بعيد عن الماء
تخذلني عشبة الملتقى
تتخلى الطيور
عن السفر..؟
ألأني سماء مكسرة
عاتبتني الحقول التي
أدمنت قبلة المطر..؟
أسئلة متواترة متلاحقة يمسك واضعها بدفّتها ليوقع القارئ في فخّها لتغدو كالحبكات ذات الإتّجاهات العديدة التي لا تبتعد عن بعضها فهي تعود لمفهوم واحد ولكن بعد تشتّت وارتباك كبيرين
عميق ما قرأت هنا ...
ألأني إنشودة حزن
تعزف على أوتار الفقد
يهرب مني الطير
ألعق دمعي
تغرقني العبرات
\
ألأني أبتلع الغربة بصمت
ترسم ظلي
فوق الموج
ترميني في عرض البحر
تخنقني الآهات
\
ألأني أصرخ من وجعي
يكتبني الحرف على كفه
غصناً من شوق
يأخذني الحلم
تصفعني الكلمات
الشاعر الجميل جميل بين عتمة الألوان وتدحرج الأسئلة ومساحات الحروف جاءت بعض من خربشاتي
دمت بخير
وهناء
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-01-2013 في 02:32 AM.
قصيدة في العموديّ تتركنا على ظمأ....
مساحاتها شاسعة تغري بالمكوث لتلتقط منها أفكارا ومواقف لتحلّل أبعادهاوسياقاتها وتطرح أسئلة عن دلالاتها....
ألأني كحبة قمح
يخبئها النمل
خوفا عليها
من القدر..؟
ألأني بعيد عن الماء
تخذلني عشبة الملتقى
تتخلى الطيور
عن السفر..؟
ألأني سماء مكسرة
عاتبتني الحقول التي
أدمنت قبلة المطر..؟
أسئلة متواترة متلاحقة يمسك واضعها بدفّتها ليوقع القارئ في فخّها لتغدو كالحبكات ذات الإتّجاهات العديدة التي لا تبتعد عن بعضها فهي تعود لمفهوم واحد ولكن بعد تشتّت وارتباك كبيرين
عميق ما قرأت هنا ...
قراءة ذكية لالتماعات متناثرة في غيهب الوقت
تنكئين القصيدة ثم تضمدينها فتنهض على قدميها لخوض سباق المسافات الطويلة
إني لأزهو بحروفك التي تميط اللثام عن وجه الصباح
صباحك خير وبهاء
ألأني إنشودة حزن
تعزف على أوتار الفقد
يهرب مني الطير
ألعق دمعي
تغرقني العبرات
\
ألأني أبتلع الغربة بصمت
ترسم ظلي
فوق الموج
ترميني في عرض البحر
تخنقني الآهات
\
ألأني أصرخ من وجعي
يكتبني الحرف على كفه
غصناً من شوق
يأخذني الحلم
تصفعني الكلمات
الشاعر الجميل جميل بين عتمة الألوان وتدحرج الأسئلة ومساحات الحروف جاءت بعض من خربشاتي
دمت بخير
وهناء
تحياتي
تكتبين على جسد الغيم بالنار
نبعك فاض على الليل
فانبثقت شرفات النهار
آه ..سيدة الغربة المزمنه
كم نموت ولسنا نموت
وجراحاتنا مثخنه
استغرق الشوق طاقتي .. فامتصت اسفنجة المعاني حروف البوح .. و انطلقت جنود الوجد تبحث عنه بين كثبان الصور فوجدت أطلال حيرة .. و ورقة و قلم ينبشان قبور الوجع .. يذيبان مرارة الوحدة بكبو الغربة بكبسولة من حلم تأجل لحظة سطوة الحلكة على سماء القلب .. تعترض كريات الأمل بمضرب التساؤلات .. فهل يتغير الحال ذات ومضة .. و يحيلها للنقاش في غد مشرق .. !!؟
أرجوحة الجمال أرجحت ذائقتي بين مقطوعات هذه القصيدة العميقة و المصممة تصميم فلسفي باذخ ..
فأبت أن تنتقي احداها ..
ولا تززال عربة التساؤلات تسير باتجاه الوجع .. تبدده حروفك الباذخة قطرة قطرة .. دمت بهذا البهاء و دام نبض قلمك الرائع .. مودتي وتقديري وبيادر من ياسمين الشآم
الأخ الفاضل والشاعر القدير أ.جميل داري
تساؤلات وحوارية سامية مشحونة بمشاعر متألقة معبّرة عن بعض الشجون في شجرة الحياة المرتبطة بنياط القلب....
سافرت في بحر مشاعرك فأنتشيت من عطر حروفك...
دمت نافورة ألق لؤلؤي البريق....