الرّائع عمر غراب
يحطّ الحبيب على مدى صقيل بليل ...
وفي ساحه النّيل يجري
ويولد فجر على فجر...
تماه ينتهي الى صور بها من الوقار والرّفعة ما يذهل ....تفرّدت في صياغتها بأجناس تعبيرية شديدة البلاغة....
ولكن مباغتة الكلام في نهاية الكلام كان القرار فيها خانقا شاعرنا الرّقيق..
.والأكيد أنّ هذا التّباعد قد أعطى القصيدة أبعادا كامنة فيها تستدرج قارئها الى تمعّن وتفاعل أشدّ قساوة
أنا لست أبكي ...فقد ضاع مني الغناء الأسيف
و يبقى برغم المقولة حبي : فريدا..عزيزا على كل قدر
وداعا حبيبي و أهلا بحبي .
فهلّا وقفنا لنبكي لذكر حبيب في نهاية الحكاية.....صعب شاعرنا هذا القرار....
دمت دوما متألّقا....
عمر الشعر يرسم هذا الهديلا
يرف كطائر حب
ويهدي إلينا السبيلا
وداع بغير وداع
وداع اللسان غير وداع القلب
وقلبك هنا يختصر تاريخ العشق
عشق الحبيبة وعشق الوطن
وكلاهما وطن
شممت هنا رائحة النيل
ومصر المحروسة التي تخطو الى غدها الاشم
دمت ودام ابداعك النير