سأجوب ُ في عينيك ِ حُبلى هيَ الغيماتُ في أفُقِ الكلام بحروفنا .. وبنبضنا ... أرواحُنا للعشق أرضْ .. في الغيمِ نبضْ .. سأجوبُ في عينيكِ غاليتي طولاً وعرضْ سأعيدُ ترتيبَ المشاعر من جديد ها أنتِ لي وأنا حبيبة خافقي سأظل لك لا تسأليني يا صبية عن كل شيء قد مضى عن ذكرياتٍ بالية لا تسأليني يا التي في القلب تسكنُ والعروق فتجاربي كانت غبية كم عاشقة مرّتْ بدربي ذاتَ يوم كم عاشقة نامتْ بوجهٍ ليس لي والآن أعلنُ للغمامْ أني عرفتُ حبيبتي معنى الغرامْ الوليد
أستاذ وليد دويكات تبدو الكلمات قريبة من ملامحك ..والحروف إبنة قلبك القصيدة هوية صاحبها فكيفما أقلبها تقول من شاعرها كالعادة راقي ومبدع تحاياي وتقديري وسعيدة اني أول المارين بين الغمام
وأنا ثاني المارين سمعت صرخات الغيمة وهي حبلى فجئت أشهد ميلادا فكانت حروفك سيدي أجمل مولود تقديري لحرفك
نص جميل حيث يحمل في طياته محاورة ذاتية ولكن القدرة العالية في التجسيد جعلت للنص تنقلات عدة بحيث اضفت نوعا من الاعتراف اللاضمني اي اللامرئي من خلال عملية النسج التراتبي لمقاطع النص ابدعت صديقي الجميل وليد تحياتي
لي عودة بحول الله لرقة حضوركم
مساؤك النور أستاذ وليد إن للعيون حورا وسهاما تفتك بالقلوب وحروفك الرقيقة سلبت أرواحنا وفتكت لبابنا بوركت وبورك قلمك الراقي ايها الوليد ورودي وتقديري