بيني وبينك بوح قديم...
يجمع ألقا متوهّجا من كلّ الألوان...
فيصبغ الرّوح بأردية من الأحلام...
أحمرقان...
يرحل مع دمي...
هاتفا في السّحر.....
غريبة تقف على طلل...
وأزرق يشرق أفقا....
فأتسلّق بحرا وسماء...
ومن أبيض يبقى منك أمل في كلّ أرجائي
ومن أخضر تفيض نفسي ووجداني
فأبحث عن أقامة تجدّد فرحتي بالألوان.
زهر تبرعم...
مسّه رذاذ مطر....
والشّمس تضرمه عطرا... فدلالا
و أعود...فألقى في دمي....
نسغا من وجد ...
ومن وهم الغبطة سلالا ...فسلالا
يعصف بها رحيل يشرّع مواعيده
لينثرها في تجاويف الّريح....
فتحبو على غفوته الألوان
وبين مساء.....
ومساء...
يرتاد النّفس وهمها...
ويخضرّعلى أفنان الشّجر...
مرّ الزّمان
أسود....
سيّد الألوان
يغوص في قرقعات دمي...
فتتقافز الرّوح....
تتهجّى.تفاصيل عراء ...
ويرحل ليل داكن في دمي...
فتهرب منه كلّ الألوان.....
ويتفطّر القلب حزنا ...
صور في الذّاكرة...
تمشّط ذاكرة في عتمة الألوان...
تفتح للنّسيان أجنحة ....
لأجترّه عبء شجن ولا أبالي....
ما أجمل البوح عندما يتدلى كقوس قزح في سماء الروح فتنتشي المشاعر وتندمل جروح
للذكريات طقوس لاتضمحل حينما تكون متجذرة في طين الذاكرة ...
عن الذكرى يحضرني بيت شعر للنابغة الجعدي يقول:
تَذَكَّرتُ والذِّكرى تَهِيجُ لِذي الهَوى ..... وَمِن حاجَةِ المَحزونِ أَن يَتَذَكَّرا
وقد يجد الأنسان السلوى في نسيان بعض الذكريات المؤلمة ...
فالنسيان نعمة ولكن ليست كل الذكريات مؤلمة فالمفرح منها ناقوس يدق في عالم الجذل والأنتشاء...
كنت هنا فأنتشيت من عطر حرفك
مودتي مع أرق التحايا
ما أجمل البوح عندما يتدلى كقوس قزح في سماء الروح فتنتشي المشاعر وتندمل جروح
للذكريات طقوس لاتضمحل حينما تكون متجذرة في طين الذاكرة ...
عن الذكرى يحضرني بيت شعر للنابغة الجعدي يقول:
تَذَكَّرتُ والذِّكرى تَهِيجُ لِذي الهَوى ..... وَمِن حاجَةِ المَحزونِ أَن يَتَذَكَّرا
وقد يجد الأنسان السلوى في نسيان بعض الذكريات المؤلمة ...
فالنسيان نعمة ولكن ليست كل الذكريات مؤلمة فالمفرح منها ناقوس يدق في عالم الجذل والأنتشاء...
كنت هنا فأنتشيت من عطر حرفك
مودتي مع أرق التحايا
ناظم الصّرخي
الرّائع والقدير أخي ناظم الصّرخي
البوح يشقّ كلّ مستوياتنا النّفسيّة ليخرجها من رمادها ويفصح عنها بمدادنا....
وقد راقني هذا الوقوف الجيّد منك على هذا البوح ....والإرتسامة منك ليست عابرة فقد أخذت عمقها في نفسي ..
فنبضك يا أخي ناظم دوما متميّز وأنيق...يشي برقّة ورهافة روحك الدافقة المحبّة...
فشكرا أخي الرّائع فمرورك يسعدني جدّا جدّا ويهبني امتدادات أرحب...
يا إلاهي يا دعد....رقصت بنا على قوس قزح و مررنا من لون لآخر بكل عذوبة و سلاسة.
وظفت الألوان فرسمت لوحة بديعة الألوان تشد الأنظر و تاسر الألباب.
أخذتنا بعيدا بعيدا بجمال ما رسمت.
كل حبي دعد فقد سحرتني اللوحه.
يا إلاهي يا دعد....رقصت بنا على قوس قزح و مررنا من لون لآخر بكل عذوبة و سلاسة.
وظفت الألوان فرسمت لوحة بديعة الألوان تشد الأنظر و تاسر الألباب.
أخذتنا بعيدا بعيدا بجمال ما رسمت.
كل حبي دعد فقد سحرتني اللوحه.
ليلى الغالية
ما أروع ردّك الذي يعبر أمواج البحروعبابه من خلال لوحة جميلة يرقص عليها قوس قزح بالوانه فيغدق على الرّوح جمالا وبهجة...
دمت يا سوسنة القلب يا تونسيّة الأنفاس ...
نصوصك تعلمنا دائما بأن نمسك النور الذي في داخلنا قبل أن يأتي المساء الأخير... نص متشعب الرؤيا وفي أبعاد دلالية تتمحورحلول وجدان المشاعر الذاتية بصيغة الجمع .. وهذا ما يحققه النص الحديث في قصيدة النثر ومن خلال تركيب الجملةالشعرية الصورية والأستعارة التي توحي بالرؤيا في أسلوبة الشاعر.. نص رائع جدا
نصوصك تعلمنا دائما بأن نمسك النور الذي في داخلنا قبل أن يأتي المساء الأخير... نص متشعب الرؤيا وفي أبعاد دلالية تتمحورحلول وجدان المشاعر الذاتية بصيغة الجمع .. وهذا ما يحققه النص الحديث في قصيدة النثر ومن خلال تركيب الجملةالشعرية الصورية والأستعارة التي توحي بالرؤيا في أسلوبة الشاعر.. نص رائع جدا
أستاذنا القدير عباس باني المالكي
أسعدني مروركم السّامق...
ووهبني صفاء النّفس فقد نكتب بلا لون ونحتاج دليلا لكتاباتنا بمرور الضّالعين في الكتابة وفنونها
وها قد منحتم دليلنا في الكتابة......فكم نحتاج مروركم لتستقيم أحوالنا في الكتابة....